الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

نفائس الثمرات اليقين بما وعد الله به من إظهار دينه

بسم الله الرحمن الرحيم


قال سبحانه وتعالى:{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ}، وقال {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ}.

 

عَنْ ‏ ‏ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏قَالَ:" ‏ زُوِيَتْ ‏ ‏لِي الْأَرْضُ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا ..... وَقِيلَ لِي إِنَّ مُلْكَكَ إِلَى حَيْثُ ‏زُوِيَ ‏ ‏لَكَ.." رواه ابن ماجه في سننه.


‏عَنْ ‏ ‏أَبِي قِلَابَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي أَسْمَاءَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ثَوْبَانَ ‏ ‏قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"‏ ‏إِنَّ اللَّهَ زَوَى ‏ ‏لِي الْأَرْضَ‏ ‏أَوْ قَالَ‏ ‏إِنَّ رَبِّي‏ زَوَى‏ ‏لِي الْأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ مُلْكَ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا ‏زُوِيَ ‏ ‏لِي مِنْهَا ... " رواه مسلم وأحمد والترمذي وأبو داود.


عن الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ ‏ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏ ‏يَقُولُ‏:" ‏لَا ‏يَبْقَى عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ بَيْتُ‏‏ مَدَرٍ‏ ‏وَلَا‏‏ وَبَرٍ ‏إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ كَلِمَةَ الْإِسْلَامِ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ ذُلِّ ذَلِيلٍ إِمَّا يُعِزُّهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَيَجْعَلُهُمْ مِنْ أَهْلِهَا أَوْ يُذِلُّهُمْ فَيَدِينُونَ لَهَا" مسند الإمام أحمد.


ويقول صلوات الله وسَلامه عليه: «تكونُ النّبُوة فيكمّ ما شاءَ اللهُ أن تكون، ثمّ يرْفَعُها إذا شاءَ أن يرْفعَها. ثُمّ تكونُ خِلافةً على مِنهاج النبوَّة، فتكونُ ما شاءَ اللهُ أنْ تكونَ، ثُمّ يرْفعُها. إذا شاءَ الله أنْ يرفعَها. ثُمّ تكونُ مُلْكاً عاضّاً، فيكونُ ما شاءَ الله أنْ يكونَ، ثُمّ يرفعُها إذا شاءَ أنْ يرفعَها، ثُمّ تكونُ مُلْكاً جَبريَّةً، فتكونُ ما شاءَ الله أنْ تكون، ثُمّ يرفعُها إذا شاءَ أنْ يرفعَها. ثُمّ تكونُ خِلافةً على مِنهاج النُّبُوَّة، ثم سكت» أخرجه أحمد.

 

 


وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع