خبر وتعليق حملة التعريف بدستور تونس الجديد
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
انطلق أعضاء المجلس التأسيسي بمساهمة برنامج الأمم المتحدة للتنمية في حملة التعريف بدستور تونس الجديد من 10 أيار/مايو 2014 إلى غرة حزيران/يونيو 2014 وتتمثل الحملة في جملة من اللقاءات مع عامة الناس في الجهات.
التعليق:
التعليق الأول جاء من أهالي سيدي بوزيد الذين رفضوا هذا اللقاء ومزقوا الدستور ولم يرحبوا بأعضاء المجلس.
التعليق الثاني جاء من القصرين وولايات الجنوب حيث كان الحضور محتشما ولم يهتم الأهالي لهذا الدستور.
أما التعليق الثالث فجاء من بعض شباب الخير حين قاموا بوقفات ورفعوا شعارات أثناء هذه اللقاءات ترفض دستورا لا يمت للإسلام بصلة.
وهذا كان على خلاف حملة الدستور التي قام بها حزب التحرير / تونس منذ ما يزيد عن سنتين حين وزع عشرات الآلاف من نُسخ مشروع دستور دولة الخلافة - القريبة بإذن الله - وأقام نقاط حوار في المدن والقرى للتعريف بمشروعه وإفهام الناس الأساس القويم الذي يجب أن تقوم عليه الدولة، ولم يلق شبابه إلّا الترحاب والتفاعل ودعوات الخير.
إنّ هذا لمفارقة طبيعية تؤشر على وعي الأمة بأن لا منفذ ولا خلاص لها إلاّ بدولة الإسلام التي يحكم فيها شرع الله، فالخلافة هي طوق النجاة للبشرية جمعاء.
إن دستور التأسيسي العلماني الذي يدرك جميع الناس مناقضته للإسلام لا يمكن أن يكون له اعتبار في قلوب العباد ولا في عقولهم. إن دستور التأسيسي الذي تم الإشراف عليه من قبل جمعيات ومنظمات أجنبية وباركه رؤساء دول الغرب لا يمكن أن يرضي إلا أصحابه.
فعلى أعضاء المجلس التأسيسي الذين انقادوا بوعي أو بغير وعي في تحقيق مخططات الغرب وترضيتهم أن يدركوا أن ما فعلوه لًإثم عظيم إلا من تاب منهم وعمل صالحا واستقال من مجلس ضرار لم ينفع البلاد.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسامة الماجري - تونس