خبر وتعليق أي خارطة إصلاح يتحدث عنها الملك؟!
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
ذكرت وكالة الأنباء الأردنية، (أكد جلالة الملك أن الخارطة الإصلاحية في الأردن، تسير بثبات وتدرج، وتهدف إلى تعزيز مسيرة التنمية والتحديث والتطوير، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار وصون حقوق المواطنين وحرياتهم).
التعليق:
أي خارطة إصلاح هذه التي أفرزت قانونا لمحاربة الإسلام والمسلمين وإرهابهم وإعادة تكبيلهم وتكميم أفواههم، سموه تضليلا بقانون منع الإرهاب؟!
أي خارطة إصلاح هذه التي شرّعت السطو على أموال الناس وإفراغ جيوبهم برفع الأسعار وفرض الضرائب ورسوم الجمارك وغيرها؟!
أي خارطة إصلاح هذه التي تدفع مزارعي الأغوار لرمي محاصيلهم؟!
أي خارطة إصلاح هذه، التي مكنت البنك الدولي من التحكم باقتصاد البلد وتوجيه النظام نحو سياسات اقتصادية أغرقت البلاد في وحل الرأسمالية ورمالها المتحركة؟!
أي خارطة إصلاح هذه التي تزيد مديونية البلاد وترفع نسب الفقر والبطالة ومعدلات الجريمة والعنف، وتزيد شعور الناس بالقهر والتهميش والظلم والاستعباد والاستهداف؟!
أي خارطة إصلاح هذه التي تقول إما أن تسبح بحمد النظام أو في السجون لك مكان؟!
أي خارطة إصلاح هذه وكل مكان على هذه الأرض يشكو نوعا من العوز والحاجة ويشكو الفساد والفاسدين وتستر النظام عليهم ورعايته لهم؟!
أي خارطة إصلاح هذه التي يسجن فيها دعاة الحق وحراس الإسلام من شباب حزب التحرير؟!
نعم إنها خارطة إصلاح تسير بثبات وتدرج لإصلاح صورة النظام أمام الغرب الكافر..
فلم يكتف النظام بأن جعل من بلادنا معسكرات لجيوش الكفر من أمريكان وغيرهم، ولم يكتف بجعلها مطبخا لأكثر من 14 جهاز مخابرات دولياً ومنطلقا لعملياتهم القذرة في سوريا والمنطقة، بل يريد أن يجعل منها قبلة لفساق الأرض وأراذل الناس من أجل الإنتاج السينمائي ليعم الفساد ويقضي على ما استطاع من قيم الناس وأخلاقهم.
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ممدوح أبو سوا قطيشات
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن