الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

من أروقة الصحافة أوباما سنحشد لدعم معارضة سوريا كبديل أفضل عن النظام

بسم الله الرحمن الرحيم


ويست بوينت (الولايات المتحدة) - فرانس برس، رويترز


وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، بزيادة الدعم الأميركي للمسلحين الذين يقاتلون نظام الرئيس السوري بشار الأسد ومساعدتهم في مواجهة خصومهم المتطرفين، مستبعداً أي حل عسكري في وقت قريب في سوريا.


وقال في كلمة في أكاديمية "وست بونت" العسكرية: "سأعمل مع الكونغرس لزيادة الدعم لهؤلاء في المعارضة السورية الذين يقدمون أفضل بديل من الإرهابيين والديكتاتور الوحشي" في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.


وأضاف أوباما في تصريحات معدة سلفاً: "سنكثف جهودنا لدعم جيران سوريا بما في ذلك الأردن ولبنان وتركيا والعراق لأنهم يستضيفون لاجئين ويواجهون إرهابيين يعملون عبر الحدود السورية".


_________________________________

 

تصريحات أوباما هذه تظهر بما لا يدع مجالا للشك بأن أمريكا لا يهمها من وراء دعم المعارضة (المعتدلة) سوى أمرين:


الأول: مواجهة (المتطرفين) الذين اعتبرهم أوباما خصوما لتلك المعارضة بدل النظام.


والثاني: القبول بالحل السياسي مع النظام والذي يضمن بقاء المصالح الأمريكية كما هي في الشام.


وبالطبع فإن الدعم المقصود يبقى محدودا ولا يرجح كفة المعارضة بل يعزز موقفها للوصول إلى طاولة المفاوضات مع النظام المجرم صنيعة أمريكا.


إن التطرف بالنسبة لأمريكا هو المطالبة باستئصال النظام الحاكم واستبدال الخلافة به وعلى أنقاضه، أما الاعتدال فهو القبول ببقاء تركيبة النظام العلمانية بتبعيتها السياسية لأمريكا تحت مسميات براقة لا تخفي تلك الحقيقة الدامغة مهما حاولت أمريكا وأتباعها من تجميلها.


أما جيران سوريا فمهمتهم كما أوضح أوباما تتركز في مواجهة الإرهابيين ومنع عبورهم للشام، ويقصد بذلك المجاهدين أبناء الأمة العاملين لنصرة الشام، أما أشياع النظام فهم من كل حدب ينسلون، وتفتح لهم الحدود والموانئ والمطارات، كي يؤدوا دورهم الخبيث في تثبيت النظام ومنع أركانه من السقوط.


فليعلم أصحاب ما سمي بميثاق الشرف الثوري، أنهم قبلوا على أنفسهم أن يكونوا لبنة في بناء أمريكا الخبيث في الشام، بعلم منهم أو بجهل، وأنهم لا زالوا قادرين على نفض أيديهم من الفخ الذي نصب لهم، وذلك بالتبرؤ من أمريكا وحلفائها من حكام الضرار، وإعلان ولائهم لله وتبنيهم للورقة السياسية الثانية التي أصدرها حزب التحرير ولاية سوريا والتي سيتحقق بنجاحها تتويجا عظيما لثورة الشام.


لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ




أبو باسل

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع