خبر وتعليق بعد النظام السوري العراق وإيران ومصر والسعودية سجود بعد ركوع لأمريكا
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
إيران: متقاربون مع مصر الحبيبة بشأن سوريا ونأمل بلقاءات على مستوى عال بالرياض:
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد نائب وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان الذي مثل الرئيس الإيراني في حفل تنصيب الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي، أن أمن مصر وإيران واحد، وأن هناك تقارباً في وجهات النظر بشأن سوريا، كما عبر عن أمله في أن لا تتكرر الأخطاء التي وقعت في عهد مرسي. وقال في مؤتمر صحفي نقله موقع أخبار مصر، إن طهران مستعدة لأن تساعد مصر الشقيقة والحبيبة فى كل مجالات التنمية الاقتصادية وكل المجالات، وأن بلاده تعتبر مصر القوية هي إيران القوية، وأمن مصر هو أمن إيران، "ونعتبر نتائج الانتخابات الرئاسية أمن واستقرار للشرق الأوسط برمته." وأوضح أنه وخلال لقائه القصير مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، .. "أبلغه التحيات الحارة من جانب الرئيس حسن روحانى لفخامته كما أكد على الاستعداد التام من جانب إيران للتعاون الوثيق مع حكومة مصر وشعب مصر". وقال إنه سمع من الرئيس السيسى فى المقابل كلاما طيبا، مؤكدا أن إيران لديها اطمئنان بأن مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين واعد ومشرق، ولدينا أمل كبير لأن نشاهد المصالحة الوطنية المصرية.
التعليق:
عندما امتطى الخميني سدة الحكم عام 1979 بعد أن استطاعت أمريكا ركوب ثورة أهل إيران وإجهاضها بتحويلها لحراك هدفه تحكيم شريحة من الملالي بدل تحكيم الشريعة، بادر حزب التحرير فوراً للتحذير من أن الخميني وزملاءه إنما امتطوا الثورة لحرفها باتجاه المصالح الأمريكية، حتى أصبحت إيران شرطي المنطقة المحافظ على مصالح أمريكا بإخلاص لا مثيل له.
سقط القناع عن "الجمهورية الإسلامية" وها هي تمعن في تنفيذ المخططات الأمريكية من قتل وتدمير وفساد وإرهاب لا مثيل لهم سواء في سوريا أم في العراق، وما خلافاتها مع السعودية ومصر إلا خلافات على العمالة والنفوذ سرعان ما تذوب وتنجلي الصورة الحقيقة في كيدهم للإسلام والمسلمين دون تمييز.
وها هو السيسي يفتح الباب واسعاً أمام النظام الإيراني ليعيث فسادا في المنطقة كي يكونا رأس حربة لحماية دولة يهود، وليكيد للعالم الإسلامي، وكما قال محمد علي أبطحي نائب الرئيس الإيراني السابق: "إن أمريكا لم تكن لتحلم بغزو العراق أو أفغانستان لولا الدعم الإيراني".
إن خبث الخطاب السياسي الإيراني (مصر الشقيقة والحبيبة) ينم عن ضعف وخوف من أهل البلاد الذين افتضحت نوايا ساسة إيران أمامهم خاصة وأن ثورات الأمة تزداد نارها أجيجا، هذه النار التي بدأت تكتوي بها إيران وحزبها في لبنان، فجاءت أحداث العراق لتصفع حكام المنطقة على وجوههم الكالحة وتقول لهم أنكم لستم أبداً بمأمن من غضب الأمة التي عرفت أنكم الأعداء فصنفتكم مع الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وفرنسا.
والغرب برمته بات على يقين أن الخلافة أصبحت قاب قوسين أو أدنى وهذا ما عبر عنه الكاتب روبرت فيسك (إن الخلافة الإسلامية للعراق وسوريا قد ولدت)...
ونحن في حزب التحرير نبشر العالم أجمع أن الخلافة التي ستعم الأرض كلها ستولد - بإذن الله - من يومها الأول عملاقة.
وصدق الله العظيم: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم أنس المقدسية