خبر وتعليق الرويبضات خيارهم الوحيد الاستسلام لعدوهم، وحذفوا من قاموسهم جهاد التحرير
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
قال رئيس السلطة محمود عباس ردا على سؤال لدنيا الوطن في 2014/6/24 عن الخطوات الفلسطينية المقبلة حال استمرار (إسرائيل) فى حملتها على الشعب الفلسطيني؟
قال "عندنا طريقان، أولاً المفاوضات، وإذا لم يعودوا للتفاوض، فسنلجأ للمنظمات الدولية، وهي لا تعني فقط الأمم المتحدة، لكن هناك الكثير من المنظمات التابعة لها، والتي سيكون اللجوء لها فعالاً جدا"ً.
وأكد في اللقاء على أنه والسلطة وحماس "ملتزمون بنضالنا الدولي، وهم معنا وأيدونا عندما اتجهنا للأمم المتحدة، بالتالي عندنا سياسة، إما المفاوضات أو اللجوء للمنظمات الدولية، وهناك نضالنا الشعبي السلمي الذي يمارس هنا في الضفة الغربية".
التعليق:
في الوقت الذي تتعالى أصوات كيان يهود لمزيد من اقتحامات المسجد الأقصى، وتزداد وحشية كيان يهود تجاه أهل فلسطين وخاصة في محافظة الخليل، من قتل واعتقال وتنكيل ومداهمات للبيوت وقلبها رأسا على عقب، في هذا الوقت تستمر تصريحات عباس المطمئنة لليهود بأنه لن يطالب الجيوش بالتحرك لإنقاذ فلسطين وأهلها.
ويزيدهم اطمئنانا بأن خياراته الوحيدة هي المفاوضات العبثية التي ضيع من خلالها فلسطين وأهلها، والمؤسسات الدولية الظالمة التي أعطت فلسطين لليهود.
بل إن عباس كرر تصريحاته المتعلقة بالتنسيق الأمني في مقابلاته مع اليهود والمحافل العربية والإسلامية، بأن التنسيق الأمني مقدس، وهو بهذا يؤكد على وظيفة سلطته الحقيقية وهي الحفاظ على أمن كيان يهود، مما يدفع هذا الكيان لمزيد من التنكيل بأهل فلسطين وأسراهم ومقدساتهم.
إن قضية فلسطين وأقصاها وأسراها ليس لها إلا التحرير من خلال تضافر جهود الأمة وجيوشها في حرب جهادية ضد هذا الكيان المسخ وهذا ما يعمل على تحقيقه حزب التحرير من خلال إقامة الخلافة، رغم محاولاته الحثيثة لإرغام الحكام على تحريك جيوش التحرير قبل إقامتها، ولكن هذا الحل لا يمكن أن ينطق به من ألِف الذلة والمهانة والارتماء في أحضان يهود وأعداء الأمة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس أحمد الخطيب
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين