الجولة الإخبارية 2014-8-3 (مترجمة)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
• استطلاع: مواقف الأمريكيين تجاه العرب والمسلمين تزداد سوءًا
• ملياردير يخبر الأمريكيين بأن يهيئوا أنفسهم لانهيار مالي
التفاصيل:
استطلاع: مواقف الأمريكيين تجاه العرب والمسلمين تزداد سوءًا:
شعر الأميركيون بالغضب عندما علموا أن وكالة الأمن القومي قد تجسست عليهم، لكن الكثير منهم يدعم وكالات تنفيذ القانون التي تتجسس على المسلمين وذلك وفقًا لاستطلاع نشره المعهد العربي الأمريكي في يوم الثلاثاء. وقد وجد الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة زغبي للتحليلات لجماعة التأييد، أن 42% من الأميركيين يعتقدون أن دوائر إنفاذ القانون لها ما يبررها في استخدام أساليب التجسس ضد المسلمين الأميركيين والعرب الأميركيين. ويظهر الاستطلاع أيضًا أن مواقف الأمريكيين تجاه العرب الأميركيين والأميركيين المسلمين قد تحولت للأسوأ منذ أن قام المعهد العربي الأمريكي باستطلاعه الأول في هذا الموضوع في عام 2010. ووجد الاستطلاع الجديد أن نسبة ميل الأمريكيين تجاه العرب الأميركيين قد انخفض إلى 36%، وقد كانت النسبة نحو 43% في عام 2010. وأما بالنسبة للمسلمين الأميركيين، فقد كانت النسبة نحو 27% فقط مقارنة مع 36% في عام 2010. وقد وجد الاستطلاع أن عددًا متزايدا من الأميركيين يشكون في أن الأمريكيين المسلمين أو العرب الأميركيين سيكونون قادرين على أداء وظائفهم في الحكومة من دون أن يؤثر انتماؤهم العرقي أو دينهم على عملهم. فقد رأى 36% من المستطلعين أن العرب الأميركيين سوف يتأثرون بانتمائهم العرقي، وقالت ما نسبته 42% أن المسلمين الأميركيين سيتأثرون بالدين. واختلفت النتائج بين الأحزاب السياسية، فقد حمل أغلبية الجمهوريين آراء سلبية تجاه كل من العرب الأميركيين والمسلمين. وقد بلغ معدل ميل الديمقراطيين الأميركيين تجاه العرب ما نسبته 30% وما نسبته 33% تجاه المسلمين الأمريكيين، بينما بلغ معدل ميل الجمهوريين الأميركيين تجاه العرب ما نسبته 54% وما نسبته 63% تجاه المسلمين الأمريكيين. [المصدر: هافينغتون بوست]
على الرغم من هذه الدراسات، فإن قلة من المسلمين يواصلون التفكير بأن العلاقات مع أمريكا هي علاقات جيدة للعالم الإسلامي. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [آل عمران: الآية 118]
------------------
ملياردير يخبر الأمريكيين بأن يهيئوا أنفسهم لانهيار مالي:
الولايات المتحدة يمكن أن تصبح قريبًا مثل إسبانيا أو اليونان ولكن بحجم أكبر، وهي تترنح على حافة الانهيار المالي. وهذا وفقًا لدونالد ترامب، الذي رسم صورة بشعة للغاية لما يتجه نحوه هذا البلد. وكان ترامب قد أدلى بهذه التعليقات خلال ظهوره مؤخرًا على شبكة فوكس نيوز في برنامج يتعلق بالشؤون الراهنة "(On the Record) مع غريتا فان ساستيرين". ووفقًا لترامب، فإن الولايات المتحدة لم تعد دولة غنية. فقد علق بقوله: "عندما لا تكون غنيًا، يجب عليك الخروج لاقتراض المال. ونحن نقترض من الصينيين وغيرهم. وتصل ديوننا إلى نحو 16 تريليون دولار". ويمضي في الإشارة إلى أن تخفيض التصنيف الائتماني لديون الولايات المتحدة أمر لا مفر منه، فقد قال: "ديننا سيقفز إلى 16 تريليون دولار في وقت قريب جدًا، وأنه سيكون أعلى من ذلك بكثير قبل أن ينتهي. وعندما يكون دينك نحو 21 - 22 تريليون دولار، فإنك تتحدث عن تخفيض بغض النظر عن كيفية تقليصه". وتضخم الديون وخفض الائتمان ليست مخاوف ترامب الوحيدة لهذا البلد. فهو يقول إن معدل البطالة الرسمي وهو 8.2% "ليس العدد الحقيقي"، وأن الرقم الحقيقي أقرب إلى 15% إلى 16%. حتى إنه أشار إلى أن البعض يعتقد أن معدل البطالة يصل إلى 21%. فقد قال: "في الوقت الراهن، وبصراحة، البلد ليس جيدًا"، وأضاف: "الركود قد يكون كلمة لطيفة". وبينما يبلغ معدل البطالة 15% إلى 16%، وخفض الائتمان يلوح في الأفق، وتضخم الديون هي توقعات قاتمة بالنسبة للولايات المتحدة، ولكنها بالكاد تثير القلق وليس مثل التصور الذي وضعه اقتصادي آخر. [المصدر: مسائل مالية]
أصحاب الثروات الضخمة الأمريكيون هم الذين أوجدوا الانهيار الاقتصادي للأمريكيين. والآن هم يحذرونهم علنًا، ولكنهم حريصون على إخفاء جرائمهم. قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ﴾ [إبراهيم: الآية 28]