الجولة الإخبارية 18-8-2014 (مترجمة)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
● السعودية تعطي الأمم المتحدة 100 مليون دولار في حربها على "الإرهاب"
التفاصيل:
السعودية تعطي الأمم المتحدة 100 مليون دولار في حربها على "الإرهاب":
بسبب قلقها المتزايد إزاء انتشار التطرف الإسلامي وخوفًا من أن يصل إلى بلدها، تبرعت السعودية بمبلغ 100 مليون دولار لوكالة مكافحة الإرهاب الناشئة والتابعة للأمم المتحدة في يوم الأربعاء، وأعربت عن أملها في أن مثل هذا التمويل، وهو يبلغ 10 أضعاف ما أعطته السعودية من أجل المساعدة على إنشاء الوكالة قبل ثلاث سنوات، من شأنه أن يعزز قدراتها وأن تكون مثالًا تحتذي به البلدان المانحة الأخرى. ويعتبر هذا التبرع هو المساهمة الكبيرة الثانية من السعودية للأمم المتحدة في الأشهر القليلة الماضية، وهذا الدعم المالي يعتبر، إلى حد كبير، ردة فعل للأزمات الناجمة عن صعود التشدد السني المتطرف في الشرق الأوسط. وبامتلاكه مخزونًا ضخمًا من الثروة البترولية، قدم النظام الملكي السني السعودي أيضًا منحًا وقروضًا تبلغ قيمتها أكثر من 1 مليار دولار للمساعدة في تعزيز القوات المسلحة اللبنانية التي اشتبكت مؤخرًا مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على الحدود السورية اللبنانية.
والسعودية تعتبر أيضًا ممولًا ضخمًا للحكومة الجديدة المناهضة للإسلاميين في مصر، وصمتت إلى حد ما عن حرب دولة يهود ضد المتشددين الإسلاميين في غزة. وفي حفل أقيم في مكاتب الطابق 38 التي يعمل فيها بان كي مون، أمين عام الأمم المتحدة، حيث قدم له دبلوماسيون سعوديون كبار 100 مليون دولار من أجل دعم مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وهي الوكالة التي كان أول من اقترح تأسيسها الملك السعودي عبد الله في عام 2005 وافتتحت رسميًا في عام 2011 مع مساهمة سعودية قد بلغت 10 مليون دولار. وأعرب السيد بان عن شكره "لهذا التبرع السخي"، وحث أعضاء الأمم المتحدة الآخرين "لكي يحذوا حذو السعودية من خلال الاستثمار في جهود المركز". وقال عادل بن أحمد الجبير، السفير السعودي في الولايات المتحدة، الذي حضر الحفل، إن الهدف من الأموال هو "المساعدة في توفير أدوات وتقنيات وأساليب لمواجهة تهديد الارهاب والقضاء عليه". وفي وقت لاحق في مقابلة عبر الهاتف، وصف السيد جبير الـمساهمة الأولية والتي بلغت 10 ملايين دولار بأنها "أموال للمساعدة في بداية المشروع" والذي كان القصد منه هو افتتاح مركز مكافحة الإرهاب، وقال إنه لا توجد قيود على كيفية استخدام المركز للمئة مليون دولار.
وبالنسبة للتبرع السعودي الجديد للمركز، قال السيد جبير، إنه يعكس جهود الملك عبد الله "للتأكد بأن يصبح لاعبًا فعالًا في مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم". وقال باحثون غير حكوميين مختصون في سياسات الشرق الأوسط إن التبرع السعودي جزء من جهد أوسع للسعودية لاحتواء المشكلة التي ساعدت على إيجادها بشكل غير مباشر من خلال دعم المعارضة السنية المسلحة في الحرب الأهلية السورية. [المصدر: نيويورك تايمز].
مرة أخرى تقود السعودية الحرب على الإسلام بحجة الإرهاب، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ﴾ [النساء: آية 60]