الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 20-9-2014

بسم الله الرحمن الرحيم


العناوين:


• أمريكا توفد مسؤولا عراقيا إلى بشار أسد للتواصل معه
• الرئيس الإيراني يعتبر الأمريكيين أبرياء ولا يعتبر أهل سوريا أبرياء
• أمريكا ما زالت تئن تحت وطأة الأزمة المالية


التفاصيل:


أمريكا توفد مسؤولا عراقيا إلى بشار أسد للتواصل معه:


نقلت وكالة رويترز في 2014/9/16 نبأ زيارة مستشار الأمن الوطني العراقي فالح فياض واجتماعه ببشار أسد ليطلعه على جهود التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية. وذكرت الوكالة أن الزيارة تشير إلى نطاق التعاون المحتمل غير المباشر بين سوريا والغرب في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية عبر أطراف ثالثة مثل العراق. وذكرت وكالة النظام السوري "سانا" أن "الفياض وضع الأسد في صورة آخر تطورات الأوضاع في العراق والجهود التي تبذلها الحكومة والشعب لمواجهة الإرهابيين". ونقلت وكالة رويترز عن خبير في شؤون سوريا بجامعة أوكلاهوما الأمريكية وهو جوشو لاندسين قوله: "إن من المرجح أن تستخدم واشنطن ودمشق العراق للتواصل بصورة غير مباشرة بشأن تنظيم الدولة الإسلامية". وقال: "نحن نتحدث إلى الحكومة في العراق وهم سيتحدثون إلى الحكومة في سوريا ولن يحتاج الأمر أكثر من ثوان للتواصل" وأضاف: "أنا متأكد أن ضباط المخابرات الأمريكية سيضعون ذلك في اعتبارهم ويبعثون برسائل عبر العراقيين"، ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول لبناني تربطه علاقات وثيقة بالحكومة السورية وقد اطلع على فحوى المحادثات قوله: "إن العراقيين أبلغوا الأسد أن الإدارة الجديدة في بغداد بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي ستواصل التعاون الذي كان قائما حين كان نوري المالكي رئيسا للوزراء. وإن هذا التعاون سيستمر كما كان أيام المالكي وربما يكون أوثق". ونقلت عن صحفي لبناني مقرب من دمشق وهو يتحدث عن مناقشات وملاحظات خلال رحلة حديثة إلى طهران قوله بأن "جماعة حزب الله وأيضا إيران وروسيا يبحثون عن سبل جديدة للعمل مع سوريا للتصدي للتهديد".

 

والجدير بالذكر أن أمريكا هي التي عينت الحكومة العراقية الجديدة على رأسها حيدر العبادي بدلا عن حكومة المالكي التي استنفدت دورها في تأجيج الطائفية وإثارة الأحقاد الطائفية والتفاني في خدمة أمريكا في داخل العراق وفي المنطقة واستبدلت بها عملاء آخرين جديدين وقديمين، أي أنهم خدموا أمريكا في الحكومات السابقة والآن وُظفوا من جديد للعب دور آخر لأمريكا في داخل العراق وفي المنطقة. وعندما يذهب مسؤول عراقي إلى دمشق فلا يذهب إلا بموافقة أو بإيعاز من أمريكا. فكما كانت حكومة المالكي تنسق مع نظام بشار أسد وتساعده وكان ذلك بإيعاز من أمريكا فاليوم حكومة حيدر العبادي ستفعل مثل ذلك، وقد بدأت بالفعل القيام بذلك عندما أرسلت أحد مسؤوليها إلى بشار أسد. وإيران وحزبها يدورون في داخل الدائرة نفسها ضمن الإطار الذي حددته أمريكا لهم، وأقوال المقربين من النظام السوري في لبنان تؤكد ذلك، عدا تصريحات إيران مع حزبها وتصرفاتهم تؤكد ذلك كذلك. فشكلت أمريكا تحالف الشر ضد الإسلام وأهله ممن أطلقت عليهم شركاءها في المنطقة حتى تحول دون عودة الإسلام إلى الحكم بشكل نقي خال من أي لغو أو نفاق.


---------------


الرئيس الإيراني يعتبر الأمريكيين أبرياء ولا يعتبر أهل سوريا أبرياء:


نشرت شبكة تلفزيون "إن بي سي" الأمريكية في 2014/9/17 مقتطفات من مقابلة أجرتها مع الرئيس الإيراني حسن روحاني أدان فيها ذبح تنظيم الدولة الإسلامية لشخصين أمريكيين وإنجليزي واحد. فقال: "من وجهة نظر المبادئ الإسلامية والثقافة الإسلامية فإن قتل نفس برئية يعادل قتل الناس جميعا. ولذلك فإن قتل وذبح أناس أبرياء هو أمر مخجل لهم ومبعث قلق وأسف لكل البشر وكل البشرية". يقول الرئيس الإيراني ذلك وكأنه لا يراه ينطبق على أهل سوريا الأبرياء أو أن إيران لا تعدهم أبرياء حيث تدعم هي وحزبها في لبنان وعصائبها من العراق نظام بشار أسد الإجرامي وتفتك في الأطفال والنساء قبل الرجال والشباب، ولم يقتلوا ثلاثة أشخاص فقط بل قتلوا وذبحوا مئات الآلاف من أهل سوريا الأبرار وما زالوا موغلين في دماء أهل سوريا الزكية، بل إنها حركت حوثيّيها في اليمن ليثيروا الفوضى ويفتكوا في الناس تنفيذا لمخطط أمريكي هناك، فأصبحت إيران ذراعا إجراميا يساعد أمريكا في قتل المسلمين الأبرياء مثلها مثل النظام السعودي والنظام المصري والعراقي وغيرها من الأنظمة التي أصبحت عبارة عن أيدٍ تبطش في الأمة وتستهين بدماء المسلمين وتسير في ركب الدعاية الأمريكية والغربية التي تقيم الدنيا ولا تقعدها على مقتل اثنين من الأمريكيين وواحد من الإنجليز ولا تهتم بمقتل الآلاف وعشرات الألوف بل مئات الآلاف من أبناء المسلمين الأبرياء.


--------------


أمريكا ما زالت تئن تحت وطأة الأزمة المالية:


جدد البنك المركزي الأمريكي (مجلس الاحتياطي الاتحادي) في 2014/9/17 تعهده بإبقاء أسعار الفائدة الربوية قرب الصفر لفترة طويلة كما كانت منذ أن تفجرت الأزمة المالية عام 2008 حيث عمدت أمريكا إلى تخفيض الفائدة الربوية إلى 1% ومن ثم خفضتها إلى 0,25 في المئة حتى تحرك سوق العمل. وقد أفاد البنك المركزي في بيانه بأن "سوق العمل تحسنت بدرجة ما غير أن معدل البطالة لم يشهد تغيرا يذكر". وكان كثير من الخبراء الاقتصاديين والمتعاملين يتوقعون أن يغير البنك توجهاته ليرفع الفائدة الربوية في ضوء هذا البيان الذي يشير إلى تحسن سوق العمل إلا أن مثل ذلك لم يحدث بسبب أن "سوق العمل الأمريكية لا تزال تواجه قدرا كبيرا من الفتور" كما أفاد بيان البنك.


مما يعني أن أمريكا ما زالت تئن تحت وطأة الأزمة المالية وتعاني من تداعياتها ولم تخرج منها ولم تستطع أن تجد الحلول للخروج منها رغم التحفيزات الكثيرة منها خفض الفائدة الربوية لتصل إلى حد الصفر ومنها خفض شراء الأسهم المتعثرة للشركات حيث أجرى تخفيضا في شراء هذه الأسهم أو شراء الأصول بمقدار 10 مليارات شهريا من أصل 85 مليار دولار ليظهر تعافيا في الاقتصاد أو تحسنا في سوق العمل إلا أن ذلك لم ينفع كثيرا، لأن الأزمة عميقة جدا ولأن النظام الرأسمالي دائما حاملٌ بالأزمات ويولدها ولا يمكن أن يتخلص منها. فطبيعته توجد الأزمات والمشاكل وتسبب المزيد من الشقاء والتعاسة للبشر. وهذه الأزمة من الأمور التي هزت موقف أمريكا الدولي، ولذلك ما زال موقف أمريكا الدولي مهزوزا بسببها ولأسباب أخرى ولا يجري الحديث عنها كثيرا أو بصورة لافتة للأنظار، وذلك للمحافظة على الشكل الظاهر لأمريكا الذي يبدو كأنها في ألف عافية، ولكنها تعاني من مغص في معدتها ومن ضغط في قلبها وصداع في رأسها وغير ذلك من الأمراض المستعصية والمزمنة، ولكن لا توجد دولة في العالم تعمل على إظهار ذلك والتركيز عليه ومن ثم الاستفادة من هذا الوضع للعمل على إسقاط أمريكا من مركزها المهزوز ليتخلص العالم من شرها المستطير ومن تجبرها في الدول والشعوب ومص دمائها ونهب خيراتها بدولارها الذي لا يساوي الحبر الذي طبع به وغير ذلك من الأساليب والوسائل التي تستخدمها.

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع