الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

صرخة للاكراد أن أفيقوا يا من أعزكم الإسلام يوم نصرتموه

بسم الله الرحمن الرحيم


آن للأكراد أن ينفضوا أيديهم من قياداتهم المتآمرة عليهم وعلى دينهم...التي جعلت من الأكراد أقلية عرقية في محيطهم الإسلامي، منسلخة عن تاريخهم الحضاري العظيم الذي هم فيه حجر زاوية وقلعة حصينة عالية ومكون بشري وجيه أصيل.

 

آن للأكراد أخذ مكانتهم التي شرفهم الله بها في العالمين وصفوتهم من أبناء أمة الإسلام... فعرق دخل قومه الإسلام العظيم وحملت بطون نسائه من عظماء وعلماء هذه الأمة منذ الصحابي جابان (أبو ميمون) مرورا ب نور الدين زنكي وصلاح الدين وابن خلكان وابن تيمية حتى سعيد بيران أول من رفع السلاح طلبا لوحدة الأمة وحكم الشرع في وجه هادم الخلافة المجرم مصطفى كمال....لا يليق بهكذا عرق وهكذا قوم أعزهم الله بالإسلام وأمته وأعزوا دائما دينهم وأمتهم بإقدامهم وتقدمهم في التضحيات والبطولات والعلوم ...لا يليق بهم أن يقبلوا بحكام وزعماء عملاء مأجورين صنعوا على عين بصيرة من أعدائهم و أعداء أمتهم الإسلامية العظيمة.

 

آن للأكراد أن يعوا أن عدوهم هي أمريكا...وبريطانيا وحكامنا عملاء الغرب وموظفوا السفارات الأجنبية المستعمرة...وأنهم ليسوا بمنأى عما يحاك من دمار وثبور لهذه الأمة، بل عليهم أن يكونوا على يقين بعد ردح من زمان النكبات التي أحلت بهم، أنهم على رأس كل قائمة من القوائم المراد التنكيل بهم من أبناء أمتنا الإسلامية من قبل أعدائها الكفرة.


آن للأكراد أن يقفوا لحظة صدق ناظرين إلى كل المآسي التي مرت بهم وأن يجعلوا حقيقة استهدافهم التاريخي من قبل نباحي أنظمة سايكس بيكو وعروش الضرار وأسيادهم بالغرب، أن يجعلوا ذلك باعثا لحملهم قضية أمتهم بقوة والتفافهم حول مشروع خلاصهم وخلاص أمتهم الإسلامية حتى يظهر الله هذا الأمر وتنعم البشرية كاملة بعدل الإسلام في ظل الخلافة الإسلامية الحقيقية على منهاج النبوة التي بشر بها نبي هذه الأمة عليه صلوات ربي وسلامه.

 

آن للأكراد أن يعلنوا أن شعار المرحلة عندهم...لن نقبل أن نكون مطية للغرب أبدا...ولن يتصدر مقعد قيادتنا من قد انسلخ عن ثقافتنا وتاريخنا الإسلامي العريق.

 

وفي خاتمة المقال، نلخص الحال، ونذكر بالمآل، ونرشد للهدى وخير المنال، فنقول إن الأكراد جزء أصيل وأساسي من الأمة الإسلامية...وواهم من ظن يوما أن الغرب ورأس كفرهم أمريكا تسعى لصلاحهم وترنو لخيرهم...فها هم صنائع أمريكا والغرب قد سيقوا سوقا ودفعوا دفعا...لجرائم تندى لها البشرية في كوباني...وما أشبه اليوم بالأمس....! وإن كان بعض قومي لا يذكرون....نعم لا يذكرون حلبجة العراقية الكردية وكيماوي بعث صدام الإنجليزي!!! ولكنهم جزء من أمة عظيمة لن تنتهي منها الخيرية إلى يوم الدين وسنرى من أصلاب القوم قريبا أفواجا ممن يأخذ الرسالة بحقها ويعيد مستعينا بالله الصاع بصاعات لتدبير وتدمير الغرب الفاجر وكل ذنب له غادر.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير الأستاذ ياسر - أبو خليل

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع