الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 20-1-2015 ج2 (مترجمة)

  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم


العناوين:


• أمريكا: نيوت غينغريتش يضع خطة من 7 خطوات لهزيمة الإسلام المتطرف
• مسلمو العالم ينظمون احتجاجات ضد صحيفة شارلي إيبدو العدائية


التفاصيل:


أمريكا: نيوت غينغريتش يضع خطة من 7 خطوات لهزيمة الإسلام المتطرف:


لقد كانت الولايات المتحدة في حالة حرب مع الإرهاب الإسلامي المتطرف لمدة 35 عامًا على الأقل، بدءًا من السيطرة الإيرانية على السفارة الأميركية في طهران في تشرين الثاني/نوفمبر عام 1979 واحتُجزت 52 رهينة أمريكية. الرئيس جيمي كارتر، بعد شهرين من خطابه عن حالة الاتحاد، أعلن أن الأسرى الأمريكيين "ضحايا الإرهاب الأبرياء". وعلى مدى العقدين الماضيين، نما الإرهاب الإسلامي المتطرف بشكل أكثر قوة وأكثر تطورًا. ففي 11 أيلول/سبتمبر 2001 بذل الإرهابيون الإسلاميون جهدًا متطورًا ملحوظًا فقتلوا حوالي 3000 أمريكي في مدينة نيويورك، والعاصمة واشنطن، وغرب ولاية بنسلفانيا. وردًا على أسوأ هجوم على الأراضي الأمريكية منذ بيرل هاربور، قال الرئيس الأمريكي جورج بوش في جلسة مشتركة في الكونغرس: "تبدأ حربنا على الإرهاب مع تنظيم القاعدة، لكنها لا تنتهي عند هذا الحد. إنها لن تنتهي حتى يتم العثور على كل جماعة إرهابية عالمية، ويتم إيقافها وهزيمتها". لقد فشلنا بشكل واضح في تحقيق هذا الهدف. فبعد أكثر من 13 عامًا من الحرب، بلغ أعداد القتلى الأمريكيين الآلاف، ووصل أعداد الجرحى الأمريكيين عشرات الآلاف، وأنفقت عدة تريليونات من الدولارات، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها يخسرون الحرب مع الإسلام المتطرف. إن إرهابيّي الدولة الإسلامية يخربون العراق وسوريا، وبوكو حرام تمد رقعتها الدموية إلى نيجيريا، والقاعدة وفروعها تقتل في الصومال واليمن وخارجها بلا عقاب يطالهم، وطالبان تنمو في أفغانستان. إن عمليات القتل في باريس التي حدثت في مجلة شارلي إيبدو وفي المتجر اليهودي ليست سوى أحدث دليل على اتساع خطر الإسلام المتطرف. وفيما يلي مخطط لسلسة المواضيع التي لا يجب أن يحقق فيها الكونغرس:


1. قوة ومعدل نمو الإسلاميين المتطرفين الحاليين في مختلف أنحاء العالم. نحن بحاجة إلى أن نتطلع بشكل تفصيلي على مجمل الصورة. حجم التهديد من هذه الحركة العالمية التي لا تؤمن بشيء سوى الدمار، وأظن، أنه سيكون حجمًا مذهلًا.


2. الخطر القادم من كل البلاد. الأميركيون ببساطة لا يدركون مدى فداحة الوضع في مناطق محددة. فقد قتلت بوكو حرام الآلاف من الناس في نيجيريا وحدها أكثر ممن قتل مرض إيبولا في كل أفريقيا، وفقًا للبيانات التي جمعها مجلس العلاقات الخارجية ومراكز السيطرة على الأمراض. ينبغي أن تركز جلسة استماع واحدة أو أكثر على كل مركز من مراكز الإسلام المتطرف، بما في ذلك الصومال واليمن وسوريا وأفغانستان وباكستان.


3. دور جماعة الإخوان المسلمين. إن هذه الجماعة حيوية لحركة المقاومة الإسلامية العالمية، وحتى الآن فإن النخب في واشنطن لم تفهمها بشكل كافٍ وهي تستحق أن يعقد لها وحدها جلسات استماع خاصة بها.


4. المصادر الرئيسية لتمويل الإسلام المتطرف، وخاصة السعودية وقطر وإيران.


5. البلاد العربية - بما فيها مصر والأردن والمغرب وتونس والجزائر - والتي نجحت في احتواء الإسلام المتطرف والحد منه. يجب علينا أن نتعلم كيف تم إنجاز هذا، وما هي الإجراءات التي يجب استنساخها.


6. التطرف في المساجد وفي وسائل الإعلام (الاجتماعية). كيف ينجذب الشباب المسلم نحو الإرهاب؟ ما الذي يمكن عمله للتصدي للرسالة الجذابة التي وصلت إلى عمق أوروبا والولايات المتحدة وألهمت الجهاديين بالآلاف إلى السفر إلى الشرق الأوسط للتدريب على الإرهاب والذي يمكن أن يُصدر إلى بلادنا؟


7. التهديد الإسلامي الإلكتروني. قرصنة حسابات وسائل الإعلام (الاجتماعية) للقيادة المركزية الأمريكية هذا الأسبوع على ما يبدو لم تلحق ضررًا خطيرًا، ولكن هذا دليلًا على وجود جبهة جديدة في الحرب ضد الإرهاب. [المصدر: صحيفة وول ستريت جورنال]


يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ [التوبة: 32]


-------------


مسلمو العالم ينظمون احتجاجات ضد صحيفة شارلي إيبدو العدائية:


أثار العدد الجديد من مجلة شارلي إيبدو إدانة قوية في بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة. في الأردن، حيث خرج حوالي 2500 شخص إلى شوارع العاصمة عمان وسط إجراءات أمنية مشددة، بينما خرجت مظاهرات أيضًا في القدس الشرقية والخرطوم. وقد تظاهر مئات الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى في القدس في يوم الجمعة، وقد حمل البعض لافتات كُتب عليها "الإسلام هو دين السلام!" و"قائدنا للأبد سيدنا محمد". المؤسسة الدينية في مصر، الأزهر، أعربت علنًا أيضًا عن قلقها. وقال نائب شيخ الأزهر، عباس شومان، كانت الصورة "تحديًا سافرًا لمشاعر المسلمين الذين تعاطفوا مع هذه الصحيفة"، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. ومع ذلك، يجب على المسلمين تجاهل التغطية التي قامت بها الصحيفة والاستجابة من خلال إظهار التسامح لأن رد الفعل الغاضب "لن يحل المشكلة ولكنه بدلًا من ذلك يزيد من التوتر ويُجَرم الإسلام". وفي باكستان، ردد عشرات النواب "الموت للكفار" في مسيرة أمام البرلمان في إسلام أباد في يوم الخميس. وقال وزير الشؤون الدينية سردار يوسف: "كل الأحزاب السياسية معنا... ويجب على جميع الدول الإسلامية أن تدين هذه الرسوم المسيئة".


لا يكفي التنديد والشجب، إن المطلوب هو رد يردع الغرب نهائيًا. لقد حدث مثل هذا في زمن الخليفة عبد الحميد الثاني، ففي عهده حاول مسرح فرنسي عرض مسرحية مهينة عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وكان يُخطَط أن تُعرض هذه المسرحية ليس في فرنسا وحدها، بل في كل أرجاء أوروبا. فقام السلطان وجهز جيشه ولبسوا لباس الحرب. ثم طلب من سفير فرنسا أن يمثل بين يديه على الفور. وطالب فرنسا بأن تقوم بوقف المسرحية التي توجه ضد النبي عليه الصلاة والسلام على الفور. وعندما وصل السفير الفرنسي، صُدم لرؤية استعداد الجيش العثماني، وحتى إن السلطان نفسه كان يرتدي لباس الجيش! وقال السلطان للسفير الفرنسي: أرسل رسالتك. وعلى الفور، بعث سفير فرنسا برسالة إلى الحكومة الفرنسية قائلًا: "تستعد هذه الدولة للدخول في حالة حرب من أجل هذه المسرحية... أوقفوها الآن...!". وعلى إثر ذلك توقفت المسرحية (في كل أوروبا).

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع