الجولة الإخبارية الأسبوعية 09-11-2009م
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
-
أردوغان يسعى لفرض زعامة تركيا على البلدان العربية والإسلامية.
-
السعودية تنخرط بشكل مباشر في الحرب الأهلية اليمنية.
-
تزويد أكبر مصنع (إسرائيلي) لتوريد مواد البناء للمستوطنات بالغاز المصري.
-
مبيعات أمريكا من السلاح للدول العربية والمسلمة للعام الجاري بعشرات المليارات من الدولارات.
التفاصيل:
تولي حكومة أردوغان شطرها نحو البلدان العربية والإسلامية في محاولة جادة للقيام بدور الزعامة لتلك البلدان المنضوية في ما يُسمى بمنظمة المؤتمر الإسلامي والتي تعقد قمتها في اسطنبول في الأيام القلائل القادمة.
وفي تحدٍ للاتحاد الأوروبي الذي تضع دوله العراقيل أمام دخول تركيا في فضائه تم دعوة الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى المؤتمر بالرغم من مطالبة الأوروبيين بمحاكمته بناء على مذكرة الاعتقال الدولية بحقه.
ويحاول أردوغان الظهور بمظهر القائد القوي والبراجماتي أمام الغرب، فهو من جهة يحاول استقطاب إيران في محور إقليمي تركي إيراني وهو من جهة أخرى يحاول تزعم المجموعة العربية المتناقضة مع إيران.
وهذا الدور الوسطي الذي يقوم به أردوغان يؤسس لجعل الدول الغربية تحتاج إليه في تغيير المواقف الإيرانية المتصلة في موضوعات مثل الملف النووي والمسألتين الفلسطينية والعراقية.
وإلى جانب المواقف التركية السياسية المتميزة فإنها تلعب دوراً اقتصادياً بارزاً على المستويين الدولي من خلال مجموعة العشرين وإقليمي من خلال استثماراتها الضخمة مؤخراً في العراق والسودان.
----------
تقوم الطائرات الحربية السعودية من طرازي F15 والتورنادو بغارات جوية مكثفة على جانبي الحدود السعودية اليمنية ضد معاقل الحوثيين الذين يقولون بأنهم قتلوا وأسروا عدة جنود سعوديين قاموا بمساعدة الحكومة اليمنية ضدهم.
وتقول الأنباء بأن السعودية حرَّكت اللواء العسكري الرابع من منطقة خميس مشيط إلى منطقة نجران للمشاركة في الحرب في اليمن.
وتدعي كل من الحكومة السعودية والحوثيين بتحقيق إنجازات في المعارك التي اندلعت على طرفي الحدود، فيما تقول الإدارة الأمريكية بأنها تتوقع حرباً طويلة المدى في اليمن وهي تطالب فقط بالحفاظ على سلامة المدنيين.
إن أمريكا وعملائها وراء إشعال هذه الحرب الأهلية المجنونة في اليمن والتي من المؤكد أنها ستجلب المآسي والكوارث الجديدة للمسلمين. وإن الذرائع المذهبية والطائفية الواهية يستخدمها زعماء اليمن والسعودية كمبررات للانخراط في هذه الحرب القذرة.
----------
ذكرت صحيفة (كالكاليت) الاقتصادية (الإسرائيلية) في تقرير لها نشرته الثلاثاء الماضي أن شركة (أي ام جي) المصرية للغاز الطبيعي بدأت بضخ كميات تجريبية من الغاز لمحطة الطاقة التابعة لمصنع (نيشر) للإسمنت والذي يعتبر أكبر مصنع من نوعه يقوم بتوريد مواد البناء والتشييد للمستوطنات (الإسرائيلية).
وكانت الحكومة المصرية قد بدأت بضخ الغاز إلى دولة يهود للمرة الأولى قبل عام ونصف العام بكمية من الغاز مقدارها 1.7 مليار متر مكعب لمدة 15 عاماً قابلة للتمديد.
ويأتي هذا الضخ المصري الجديد للغاز إلى دولة يهود لمساعدتها في بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية في وقت يحرم فيه أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني في قطاع غزة من إدخال حفنة صغيرة من الإسمنت.
---------
تحدثت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الجمعة الماضية عن صفقات بيع السلاح بعشرات المليارات من الدولارات لدول عربية ومسلمة للعام الجاري، حيث ذكرت أن قائمة الدول العربية المستوردة للسلاح الأمريكي لهذا العام تصدرتها الإمارات العربية بمبلغ 7.9 مليار دولار تليها أفغانستان بمبلغ 5.4 مليار دولار ثم السعودية بمبلغ 3.3 مليار دولار ومصر بمبلغ 2.1 مليار دولار فالعراق بمبلغ 1.6 مليار دولار.
وتتوقع الوزارة لمبيعاتها من السلاح في العام 2010م أن تبلغ ما يقارب الثمانية والثلاثين مليار دولار أمريكي.
وبالرغم من هذه المبيعات الهائلة من السلاح الأمريكي فإن الاقتصاد الأمريكي ما يزال في حالة من التباطؤ الاقتصادي وقد تخطى معدل البطالة لأول مرة منذ ثلاث عقود حاجز العشرة بالمائة مع فقدان 190 ألف وظيفة