الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر و تعليق -القيادات السياسية الذليلة تكرس تبعية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

" القيادات السياسية الذليلة تكرس تبعية "

البلدان الاسلامية للمستعمر الاجنبي

 

إن القيادات السياسية الذليلة في بلداننا الاسلامية ما زالت تتحكم في رقاب المسلمين في شتى أنحاء العالم الاسلامي مكرسة تبعية البلدان الاسلامية للدول الكافرة المستعمرة التي ما زالت بدورها تفرض نفوذها وهيمنتها على مقدرات العالم الاسلامي.

فهؤلاء القادة الإذلاء صنائع الاستعمار ما زالوا يقومون بحراسة مصالح أسيادهم الكفار الذين أوصلوهم إلى سدة الحكم فيتبعون تعليماتهم ويلتزمون أوامرهم ويسيرون على النهج الذي رسموه لهم منذ تسليمهم السلطة وتعيينهم كأجراء في الحكم.

ما زالوا هؤلاء القادة الجبناء يقمعون شعوبهم من أجل تنفيذ أجندة أسيادهم فيقتلون ويعذبون ويسجنون الشرفاء، ويتصدون لأية محاولة تقوم بها الشعوب للتحرر والانعتاق من ربقة هؤلاء القادة المأجورين فيحولون دون تحركهم نحو النهوض ويعملون على ابقاء الامة في مستنقع الانحطاط الذي تم اغراقها في جنباته منذ عشرات السنين.

فحكام مصر على سبيل المثال وبحسب ما كشفته منظمات حقوق الانسان قد ألتزموا تعليمات أمريكا وانجزوا بناء 5.4كيلو متراً من جدار الخنق الفولاذي تحت إشراف ضباط أمريكيين وفرنسيين و (اسرائيليين ) في محاولة منهم لتركيع مليون ونصف المليون من الفلسطينيين داخل قطاع غزة لحساب دولة يهود.

لم يكتف حكام مصر الاذلاء بجر الدولة عسكريا وسياسيا لتبعية أمريكا بل إن وزيرة شؤون الاسرة والسكان مشيرة خطاب قد وافقت بالنيابة عن النظام المصري على اتفاقية سيداو الاممية التي تمنح الافراد حق إقامة علاقات جنسية خارج إطار الزوجية في محاولة لإفساد المصريين وتحويلهم عن دينهم في الناحية الاجتماعية. ولكي تضمن الدولة المصرية عدم اعتراض الشعب المصري على بعيتها للأجنبي أبقى نظام حسني مبارك على قانون الطوارىء الذي من خلاله تتحكم الأجهزة القمعية الأمنية المصرية في جميع نواحي الحياة السياسية والتعليمية والدينية والاقتصادية وغيرها من الشؤون الحياتية الاخرى لدرجة أن أكثر من 16 منظمة حقوقية وصفت النظام الحاكم في مصر بأنه نظام بوليسي بإمتياز يقوم على قاعدة قمع المواطنين.

ومثل القيادة السياسية المصرية سائر القيادات العربية والقيادات القائمة في البلدان الاسلامية حيث يسيرون في كل سياساتهم على أساس التبعية المطلقة التي تجر الشعوب إلى مأزق الانقياد للأجنبي.

أبو حمزة الخطواني

2/1/2010م

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع