الجولة الإخبارية 16-04-2010م
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
- أوباما يسعى لضمانات نووية في قمة واشنطن تحفظ تفوق أمريكا
- هيئة كبار العلماء في السعودية تجرم ما يسمى بالإرهاب
- قادة جيوش دول الساحل والصحراء المجتمعون في الجزائر يقررون التنسيق الأمني والحيلولة دون التدخل الأجنبي.
التفاصيل:
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مستهل افتتاح قمة الأمن النووي المنعقدة في واشنطن 13/4/2010 وبمشاركة 47 دولة (إن هذا اجتماع غير مسبوق لمواجهة تهديد غير مسبوق. وإن خطر مواجهة نووية أصبح أقل، إلا أن ذلك لم يجعل خطر الهجوم أقل. بسبب توفر التقنيات النووية في عدد من دول العالم). وأضاف (أن خطر الإرهاب النووي من أكثر الأخطار التي تواجه الأمن الجماعي الدولي في الفترة الراهنة). وأكد أوباما على ضرورة تقليص الترسانات النووية ووقف انتشار الأسلحة النووية وهذا الذي يقرب من هدفنا النهائي وهو عالم خال من الأسلحة النووية. كما أكد على أهمية منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلطات وصلاحيات أكبر لتتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها. وكانت وزيرة خارجيته قد صرحت قبل انعقاد المؤتمر قائلة (إن الولايات المتحدة تود أن يصبح ضمان التخزين الآمن للمواد النووية مهمة ذات أولوية بالنسبة للمجتمع الدولي). وقد جاءت هذه القمة بعدما أعلن أوباما في الأيام القليلة الماضية استراتيجية أمريكا النووية وتوقيع اتفاقية (ستار الجديدة) مع روسيا؛ وهي محاولة أمريكية لتفعيل الوكالة الدولية للطاقة النووية وتوظيفها لبسط هيمنتها على المواد النووية في العالم. وتتهم الولايات المتحدة الباكستان بأنها قوة نووية غير مسؤولة. حيث أفادت دراسة أعدها معهد كينيدي (أن باكستان تعتبر أحد أبرز مصادر القلق على السلامة النووية). كما نشرت تقارير أمريكية أن الولايات المتحدة أنشأت بطريقة سرية مجموعة من قوات خاصة قادرة على التدخل السريع في الباكستان لإحكام السيطرة وحماية ترسانته النووية. وجاءت هذه القمة في سياق الاستراتيجية الأمريكية للقرن الحادي والعشرين بما يضمن قيادتها للعالم وتفوق قوتها العسكرية.
-------
نشر موقع قناة العربية الإلكتروني في 13/4/2010 أن هيئة كبار العلماء في السعودية أصدرت فتوى تجرم ما يسمى بالإرهاب. وذكر الموقع الذي لم ينشر نص الفتوى أن قرار هيئة كبار العلماء تضمن تعريف الإرهاب، اقتصر على الأوصاف التي قال إن من بينها (استهداف الموارد العامة والإفساد وخطف الطائرات ونسف المباني). واستند كبار العلماء كما جاء في الخبر في قرارهم على النصوص الشرعية الواردة في الكتاب والسنة النبوية التي تتفق جميعها على تحريم دعم الإرهاب والإفساد في الأرض فضلا عن الإيواء والمعاونة والتستر والتنظير الفكري والدعم المادي والمعنوي. وأكدت الهيئة أن رأيها الذي توصلت إليه، لا تعني به السعودية فقط بل يشمل البلاد الاسلامية وغيرها من دول العالم. وقد صدرت هذه الفتوى بعد المطالبة المستمرة من قبل كتّاب الأعمدة في الصحافة السعودية والتي تثير قضايا مختلفة تتعلق بالأحكام الشرعية وعبر عنها عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية بأنها أوجدت نقاشا في كل بيت. ومهما حاولت هيئة كبار العلماء إعطاء هذه الفتوى الصبغة الشرعية فهي فتوى سياسية بامتياز تخدم النظام الملكي الفاسد في نجد والحجاز.
-------
اجتمع في الجزائر قادة جيوش سبع دول من منطقة الساحل والصحراء بهدف تقييم الوضع الأمني السائد في المنطقة، والاتفاق على جوانب تتعلق بالتعاون والتنسيق العسكري المشترك في مكافحة ما يسمى بالإرهاب، والحد من التدخل الأجنبي في المنطقة. وقد شارك في هذا الاجتماع قادة جيوش الجزائر وبوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد وموريتانيا وليبيا. ويعتبر هذا الاجتماع امتداداً لاجتماع مسؤولي أجهزة استخبارات هذه الدول المنعقد في 5/4/2010 الذي دعا السنغال للتعاون والتنسيق مع المجموعة.
وانعقد هذا الاجتماع في الوقت الذي قررت فيه الولايات المتحدة مراقبة منطقة الساحل والصحراء التي تصفها بوزيرستان أفريقيا ومنطقة الفراغ الأمني والاستراتيجي بالأقمار الصناعية. وعلى الرغم من أن الهدف المعلن لهذا الاجتماع هو التعاون في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب السلاح والمخدرات والتنسيق الأمني وتبادل المعلومات بشأن حركة الجماعات المسلحة، إلا أن حقيقته سياسية؛ بوقوف عملاء أوروبا في المنطقة في وجه التدخل الأمريكي، حيث يشتد الصراع على النفوذ والتنافس على الموارد.