من الصحفية السودانية 25/11/2010
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
1/ نائب رئيس الجمهورية يؤكد الاستمرار في السير في مخطط تفكيك السودان:
أوردت صحيفة الصحافة بتاريخ 25 نوفمبر 2010 العدد 6232 في صفحة الأخبار تصريحات نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، لدى مخاطبته أعمال المؤتمر الافريقي للتنمية تحت عنوان: (طه: الاستفتاء قائم في موعده وسنحترم خيار الجنوبيين). حيث ورد في الصحيفة:
[الخرطوم : عاصم اسماعيل: أكد نائب رئيس الجمهورية، على عثمان محمد طه، التزام الحكومة بإجراء الاستفتاء فى موعده في التاسع من يناير المقبل، مشدداً على احترام رغبة الجنوبيين فى الاختيار شريطة أن يتم ذلك بدون تأثير او تشويش، الى جانب العمل على سلامة الجنوبيين وممتلكاتهم في الشمال أيا كانت نتيجة الاستفتاء. ......]انتهى
تعليق:
بدلاً من أن يعلن نائب الرئيس التوبة والاقلاع ونفض اليد من اتفاقية نيفاشا التي وقع عليها، وبدلاً من المطالبة بإلغاء الاستفتاء، ووضع العراقيل والعقبات أمام الانفصال والانفصاليين، يرسل التطمينات باحترام خيارهم الذي يعلم القاصي والداني أنه الانفصال بالتزوير كما زورت الانتخابات في ابريل الماضي، ويصر على المضي قدماً في جريمة تفتيت السودان بقبول الاستفتاء - الخطوة الأخيرة لاعلان دولة الجنوب- بل ويعلن قبول نتيجته المعروفة مسبقاً، قال رسول الله r: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»، فالقائمون على أمر المسلمين اليوم لا حياء لهم ويجب تغيير هذه الأنظمة وإقامة نظام الإسلام.
2/ باقان: مستعدون لتقديم تنازلات وننتظر مقترحات «الوطني»بشأن المنطقة
الخرطوم : مي علي: أبلغ الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم « الصحافة، « التئام الاجتماع الرئاسي المؤجل السبت المقبل، لمناقشة مجمل القضايا العالقة بين الشريكين، بالإضافة لقضايا ما بعد الاستفتاء، وأكد أموم، استعداد الحركة الشعبية لتقديم تنازلات من جانبها للوصول لصيغة اتفاق ينهي حالة الجدل حول استفتاء منطقة أبيي، موضحاً إبلاغهم المؤتمر الوطني أثناء قمة «إيقاد» برغبتهم في إيجاد صيغة حل لتجاوز معضلة المنطقة، لافتاً إلى أن الحل بالنسبة للحركة الشعبيه موجود وواضح، ومع ذلك سيستمعون لمقترحات المؤتمر الوطني للحل ومن ثم يقرورن ما الذي يمكن أن يقدم من تنازل من طرفهم.
........... وأكد أموم، أن الحركة الشعبية تنتظر وترحب بقرار رئاسي بشأن منطقة أبيي إذا ما جاء وفق الرؤية الأميركية الداعمة لتبعية أبيي للجنوب مقابل بقاء القبائل الأخرى بها وتمتعهم بحق المواطنة الكاملة. وقال باقان إن الحركة لمست من الوسطاء قبول المؤتمر الوطني بهذه «الفدية» على حد قوله، على أن يرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع الحصار الاقتصادي المفروض عليه، علاوة على تجميد قرارات المحكمة الجنائية الدولية بشأن السودان.
لكن مسؤول ملف أبيي بحزب المؤتمر الوطني الدرديري محمد أحمد أكد عدم وجود أية صفقة بشأن أبيي مع الحركة الشعبية، ووصف حديث باقان اموم بالتهريج، وقال إنه يستخدم عبارات خارجة عن المألوف وكلمة فدية خارجة عن السياق.
وقال الدرديري لشبكة «الشروق «: «لا أدري عن أية فدية، وليست هناك صفقات وهذا حديث تهريج». وأكد الدرديري أن الحكومة سبق أن رفضت الحوافز الأميركية التي تحدث عنها باقان علناً وهناك جولة قادمة لتذليل عقبة أبيي.