الحمد لله الذي فـتح أبواب الجـنـان لعباده الصائمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسـلين، المبعوث رحمة للعالمين، وآله وصحبه الطيـبين الطـاهرين، ومن تبـعه وسار على دربه، واهتدى بهديه واستـن بسنــته، ودعا بدعوته إلى يوم الدين، أمـا بعد: إخوة الإيمان: خـرج أمير المؤمنين عمر بن الخـطاب رضي الله عنه وأرضاه من المسجد، ومعه الجارود العبدي، فـبينـما هما خـارجان، إذ بامرأة على ظـهر الطـريق، فـسلـم عليها عمر، فـردت عليه السلام ثـم قالـت:…
إقرأ المزيد...