بعد ظهور وسائل الإعلام غير الرسمية، وترويجها لشعارات مثل "الإعلام المستقل"، "الموضوعية"، "الحيادية"، "الرأي والرأي الآخر" .. إلخ ، وجد معظم الناس متنفسًا لهم للاطلاع على الداخل والخارج بدون نظارة النظام، ووجد كذلك كثيرون فرص عمل ومناصب، وأصبح الإعلام غير الرسمي قبلة الناس لمعرفة الأخبار والأحوال وللثقافة والتسلية. ولم تلبث هذه الشعارات كثيرًا حتى أحس كثير من الناس بزيفها، وأنها مجرد دعايات جذابة لمنتج يصوغ توجهاتك ويحرمك الحقيقة، ويظهر ذلك…
إقرأ المزيد...