إن الناظر لما آلت إليه الأحداث في اليمن يرى أن الوحش الأمريكي بدأ يتحكم في سير الأحداث في اليمن من خلال أدواته الداخلية، وهي الحوثيون والحراك الجنوبي، ومن خلال أدواته الخارجية وهي مبعوث الأمم المتحدة وإيران وأخيرا السعودية، بعد وصول ملكها الجديد "سلمان بن عبد العزيز" للحكم وسيطرته هو وطاقمه على مفاصل الدولة السعودية. وكانت أمريكا قبل ذلك قد بدأت بمحاولة تصفية النفوذ الإنجليزي الممثل بأدواته الداخلية في اليمن، وهي…
إقرأ المزيد...