تغيرت منصة رابعة العدوية، تجددت أصواتها وتحولت شعاراتها، نزُع عنها غطاء «الشريعة» الذي اقترن عند القائمين عليها دائماً بـ(الشرعية)، وحلت محله شعارات ثورية، ليتحول «بانر» المنصة من (ثورة إسلامية ضد الانقلاب) إلى (مع الديمقراطية ضد الانقلاب)، وبعد أن كنا نسمع أدعية وأناشيد إسلامية، بدأت المنصة تبث أغاني وطنية لشادية وعبد الحليم، وبدأنا نسمع من المتصدرين للكلام على المنصة تبريرات متهافتة لهذا التغيير من مثل قول أحدهم (لازم الفكر يتغير ويعلم…
إقرأ المزيد...