إنّ الناظر اليوم لحال الأمة الإسلامية يجد أنها ممزقة مفرقة ذليلة مستعبدة من قبل الكافر, يجد أنها مقهورة تابعة تداعى عليها أمم الكفر كما تداعى الأكلة إلى قصعتها, غثاء كغثاء السيل, يجد أنْ لا حرمة لها لا في دينها ولا عرضها ولا دمها ولا ثرواتها, قال رسول الله :يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم…
إقرأ المزيد...