إنه لما ارتطمت سفينة المسلمين بصخرة الغدر والخيانة ، تشتت كل من كان عليها وبات كل واحد منهم يتشبث بأي طوقٍ للنجاة مما قد يصيبهم من الغرق ، وفي هذه اللحظات الحرجة تبرع نفس أولئك الذين عملوا على تحطيم السفينة ، تبرعوا بأطواق للنجاة لكنها تشد الخناق على من يمسك بها بحيث لا يستطيع الفكاك منها ، وهذا يسهل على الممسك بحبل ذلك الطوق التحكم بمن في داخله . وبهذا…
إقرأ المزيد...