إن الاهتمام بقضايا الأمةِ الإسلاميةِ فرضهُ الله تعالَى علَى أمتنا الخيرة . ولكن اليوم الشبابُ المسلمُ يهتمُّ بقضايا هامشيةٍ ويتركونَ القضايا المصيريةَ، فمثلاً تجدُهم يهتمُّونَ بالمظاهرِ والمادياتِ فيقيسونَ نجاحَهُم في الحياةِ بحجمِ الراتبِ وفَخامةِ الملبسِ والمنزلِ والسيارةِ والشهاداتِ الجامعيةِ. ومعَ كلِّ هذا التفاخرِ تجدُ المستوَى الفكريَّ والثقافِيَّ متدنٍ ، فإن سألتهم عن نوع السيارة حفظوها وعرفوها وإذا سألتهم عن نجوم اليوم الإفتراضيين طبعا - كنجوم الرياضة أو الغناء عرفوهم حق…
إقرأ المزيد...