خاتمة الكتاب
أخرج الإمام أحمد والإمام مسلم واللفظ لمسلم عن أبي أمامة قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ». وفي رواية الترمذي (غيابتان).
الغياية أو الغيابة: ما أظلك من فوقك. الفرق: القطعة من الشيء.
البطلة: السحرة. ومعنى لا تستطيعها: أي لا تستطيع النفاذ في قارئها أي التأثير فيه.
أخرج الإمام أحمد مف مسنده من طريق معقل بن يسار أن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْبَقَرَةُ سَنَامُ الْقُرْآنِ وَذُرْوَتُهُ» .
|