الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كتيب الوعي - الأسس الشرعية لنظام الخلافة

 

 بمناسبة ذكرى هدم الكفار

للخلافة الإسلامية

في 27 رجب 1342هـ - 3 آذار 1924م

 

هذا الكتيّب هديّة من مجلة الوعي

العدد 95 - شهر شوال 1415هـ الموافق آذار 1995م

 

(نسخة محدثة بتاريخ 2021/07/26م)
 
 (للتنقل بين صفحات الكتاب بكل أريحية الرجاء الضغط على أيقونة "Bookmarks" الموجودة في أعلى الجانب الأيسر من الصفحة عند فتح الملف)

 

للتحميل اضغط هنا

PDF

 

::محتويات/فهرس الكتاب ::

المحتويات.. 5

تذكير. 7

وجوب الحكم بما أنزل الله ووجوب الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية وحدها (السيادة للشرع وليست للناس) 10

في اتباع الشرع العزةُ والهداية والفلاح وفي البعد عنه الذلُّ والضلال والشقاء 14

لا يجوز شرعا أن يخلو المسملون في أي وقت من خليفة، ولا يجوز لمسلم أن يخرج من طاعته 18

إجماع الصحابة رضوان الله عليهم: 19

قاعدة ما لا يتم الواجب إلا به: 20

اتفاق الأئمة رحمهم الله: 20

المسلمون أمة واحدة ويجب أن تكون لهم دولة واحدة تحت راية خليفة واحد  22

الأمة الإسلامية في وثيقة المدينة: 23

الأخوّةُ في الإسلام وليس في القومية أو الوطنية: 24

جماعة المسلمين توجد بوجود إمام المسلمين: 25

تحريم وجود أكثر من دولة واحدة للمسلمين: 26

الإمارة في الإسلام (وفي الواقع) لا تكون إلا لواحد: 27

السلطان للأمة الإسلامية فالمسلمون كلهم يتحملون مسؤولية حفظ الإسلام وتطبيقه 28

لا يصبح أحد خليفة إلا إذا ولّاه المسلمون: 28

الخليفة لا يكون مطلق التصرف بل يُبايَعُ على الكتاب والسنة: 30

طاعة أولي الأمر: 32

لا طاعة في المعصية: 33

محاسبة أولي الأمر: 33

الثورة بالسلاح على الحاكم الذي يظهر الكفر البواح: 36

قضية المسلمين الآن هي إقامة الخلافة التي تطبّق الإسلام كاملاً وتحمل رسالته إلى العالم 39

Osus c

اقرأ في هذا الكتاب:

تذكير

منذ أن هدمت الخلافة الإسلامية سنة (1342ه - 1924م) أصبح المسلمون أضيع من الأيتام على مأدبة اللئام.

 

في صبيحة 3 آذار 1924م قام مصطفى كمال، اليهودي الأصل، الماسوني، عميل الإنجليز، بإلغاء الخلافة الإسلامية.

 

وكان المفروض في الأمة الإسلامية أن تسحب السلاح في وجه هذا العميل الخائن الذي حوّل دار الإسلام إلى دار كفر، وحقّق للكفّار أغلى أمنية طالما تمنّوْها. ولكن الأمة الإسلامية كانت مغلوبة على أمرها، وفي وضعٍ مزرٍ من الانحطاط، فمرّت الجريمة، وأحكم الكفّار الحاقدون قبضتهم على البلاد الإسلامية والشعوب الإسلامية ومزّقوها شرّ ممزق: مزّقوا الأمة الواحدة إلى قوميات وعنصريات وعصبيات؛ ومزقوا البلاد الواحدة إلى أوطان وأقطار وأقاموا بينها الحدود والسدود؛ وبدل دولة الخلافة الواحدة أقاموا عشرات الدويلات الكرتونية، وأقاموا عليها حكاماً عملاء ينفذون أوامر أسيادهم. وألغوا الشريعة الإسلامية من الحكم والاقتصاد والعلاقات الدولية والمعاملات الداخلية والقضاء، وفصلوا الدين عن الدولة وحصروا الدين الإسلامي في بعض العبادات والأحوال الشخصية على غرار الديانة النصرانية. وعملوا على إلغاء الحضارة واقتلاع الأفكار الإسلامية ليزرعوا بدلا من ذلك أفكار الغرب وحضارة الغرب. وقد نجحوا إلى حدّ كبير في تضليل المسلمين وإبعادهم عن حقيقة الإسلام، وفي تزيين مفاهيم الغرب ومقاييسه وأخلاقه.

 

ولكن حكمة الله بالغة، وإرادته غالبة. وقد شاء سبحانه أن تعود الأمة الإسلامية إلى صحوتها، وأن تنهض من كبوتها، وأن تدرك أن خلاصها لا يتم إلا بإعادة الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة.

خاتمة:

سُئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيُّ الْمَدِينَتَيْنِ تُفْتَحُ أَوَّلاً، أَقُسْطَنْطِينِيَّةُ أَمْ رُومِيَّةُ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَدِينَةُ هِرَقْلَ تُفْتَحُ أَوَّلاً» يعني قسطنطينية. [أحمد والدارمي والحاكم وابن أبي شيبة].

 

وقال ﷺ: «إِنَّ اللهَ زَوَى لِيَ الأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَسَيَبْلُغُ مُلْكُ أُمَّتِي مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا». [مسلم وأحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذي].

 

وقال ﷺ: «بَشِّرْ هَذِهِ الأُمَّةَ بِالسَّنَا وَالرِّفْعَةِ وَالدِّينِ وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فِي الأَرْضِ. فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الآخِرَةِ نَصِيبٌ» [أحمد والحاكم والبيبهقي وابن حِبَّان].

 

اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة على منهاج النبوة تُعِزُّ بها الإسلام وأهله وتُذِلّ بها الكفرَ وأهله وتجعلنا فيها من العاملين بطاعتك والداعين إلى سبيلك.

 

وَصَلِّ اللهمَّ وسلِّم وبارِك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع