الجمعة، 25 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الكلمة السادسة من تركيا في مؤتمر: "المرأة والشريعة: للتمييز بين الحق والباطل" دور المرأة في إحداث تغيير سياسي حقيقي (مترجم)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الضيفات العزيزات، المسلمون الأعزاء


أحييكم بخير التحية وأعذبها، السلام من الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحييكم من عبق الخلافة العثمانية


أحييكم من أرض الفاتح السلطان محمد خان، السلطان الذي هزم الإمبراطورية الرومانية وفتح القسطنطينية، ما مهد الطريق للأجيال اللاحقة لتوسيع حدود دولة الخلافة الإسلامية حتى وصلت إلى أبواب فينا.


أحييكم كحفيدات الخليفة سليمان الأول الذي أرسل أسطولا من 36 سفينة إلى إسبانيا لإنقاذ 70 ألفا من مسلمي الأندلس - رجالا ونساء - كانوا يتعرضون للاضطهاد من قبل الحكام النصارى فيها.


أحييكم من عهد السلطان عبد الحميد الثاني الذي لم يتخل عن حفنة من تراب بيت المقدس وكان حاميا للمسجد الأقصى.


أدعو الله سبحانه وتعالى بأن يكرمكن بطاعته وأن يرزقكن استجابة لخير الدعاء.


الضيفات العزيزات، الأخوات الحبيبات.. إن هذا التراب الذي نعيش عليه كان تابعا لدار الإسلام (الأراضي الإسلامية) منذ ما يقرب من ألف سنة. هذه الأرض - بعد أن دخلها الإسلام وحكمها - كانت دائما مكانا آمنا للأفراد المسلمين وغير المسلمين الذين عاشوا فيها، لأن دولة الخلافة حمت دوما رعاياها ورعت شؤونهم مهما كانت التكلفة، دون أي اعتبار للنواحي الاقتصادية أو الإقليمية. وكانت المرأة بلا شك من أكبر المستفيدين من هذه الحياة الآمنة المطمئنة المحمية. وقد كان في ظل دولة الخلافة - أنه عندما صاحت امرأة مظلومة من عمورية التي تقع بجانب أنقرة: وا معتصماه! - رد على ندائها حكامنا في ذاك الزمان فقادوا الجيش استجابة لندائها. لكننا اليوم ليس لدينا أي حاكم كالخليفة المعتصم مستعد لسماع صيحات المرأة المضطهدة المظلومة، ومستعد للاستجابة لنداءات النساء المحتاجات..


وبناء على ما ذكر آنفا، لأننا اليوم نعيش حياة بعيدة كل البعد عن وجود مثل هذه الحماية والأمن والسلامة. فالنساء المسلمات اليوم يتعرضن لإذلال وامتهان لكرامتهن في جميع أنحاء العالم ولا يوجد حاكم من بلاد المسلمين مستعد لمساعدتهن. لم يعد هناك أمن ولا أمان على الأرواح ولا الممتلكات ولا الشرف. ولقد وصل بنا الحال اليوم في دولنا الحالية، إلى أن تصبح النساء ليست خائفة من أن تتعرض للهجوم والقتل من قبل أعداء غرباء، لا فالأحداث الأخيرة في تركيا تظهر خلاف ذلك. واحدة من أهم القضايا وأكثرها ضغطا التي نوقشت في هذا البلد هي الدعوة لإيجاد حل جذري لقضية العنف ضد المرأة وقتل الإناث. وقد قتلت المئات من النساء خلال العقد الماضي وتعرضت الآلاف لسوء المعاملة. ومع ذلك فإن طريقة حماية الدولة للمرأة من هذه الهجمات التي تحدث نتيجة للأيديولوجية الرأسمالية الفاسدة هي تراجيدية كوميدية، فطريقة حماية الدولة للنساء من هذه الهجمات هي بتعليمهن كيفية الصراخ.


ولكن ماذا فُعل اليوم في تركيا وباقي بلاد العالم من أجل إنقاذ النساء من هذا الواقع المزري؟ فإن قيل: "ما هو الشيء الذي بإمكاننا فعله للدفاع عن المرأة وحمايتها؟" فالجواب الأول الذي يتبادر إلى أذهان الكثيرين هو الحركة النسوية والمساواة بين الجنسين. للأسف، تُعطى الحركة النسوية هذه الفرصة - التي عوضا عن حل المشكلة تزيدها عمقا وتعقيدا - وذلك نظرا لعدم معرفة الأحكام التي جاءت بها الشريعة الإسلامية والتي تتلاءم مع طبيعة المرأة وواقعها وحقيقتها، وكذلك بسبب غياب الدولة التي ستطبق هذه الأحكام. وإن أول فكرة تولدت في عقول أفراد الحركة النسوية هي المساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات والفرص والخيارات.


لذلك أقدمت النسويات في الحركة النسوية على القيام بعدد من الإجراءات من أجل الوصول إلى حقوق المرأة على هذا الأساس، فعلى سبيل المثال دعوا إلى تكريس المساواة بين الجنسين في الدساتير، وتقنين الإجهاض، وعملوا بشكل حثيث على حظر تعدد الزوجات. ومع ذلك، فإنهن يتجاهلن حقيقة أن دولا مثل الدنمارك والسويد اللتين تم الإشادة بقوانين المساواة بين الجنسين فيهما ووصفتا بأنهما البلدان الأكثر تحقيقا للمساواة بين الجنسين وفقا لمؤشر الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين تعتبران الأعلى في معدلات العنف ضد المرأة وفقا لمسح أجرته وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية عام 2014. ففي الدنمارك كان 52% من ضحايا العنف من النساء وفي السويد 46%.


وتكافح النسويات أيضا لإشراك عدد أكبر من النساء في البرلمان أو في الوظائف الحكومية، مدعيات أن هذا هو المسار الأنجع لتحسين حقوق المرأة. ومع ذلك، فإنهن يتجاهلن حقيقة أن رواندا على الرغم من أن 64% من نوابها من النساء إلا أن 45% من سكانها لا يزالون تحت خط الفقر، ما يشمل الملايين من النساء. وعلاوة على ذلك ففي جنوب أفريقيا، وعلى الرغم من أن 40% من أعضاء الجمعية الوطنية هن من النساء إلا أن هذا البلد نال سمعة سيئة كونه واحدا من عواصم الاغتصاب في العالم. وقد دعت النسويات أيضا إلى انخراط للمرأة أكثر في سوق العمل، مدعيات أن هذا سيؤدي إلى تمكين المرأة واحترامها وتوفير حياة أفضل لها. ومع ذلك، فإن بلادا مثل ملاوي وموزمبيق وبوروندي، حيث تشكل المرأة الجزء الأكبر من القوى العاملة، بالكاد تشكل قدوة فيما يتعلق بتأمين الرفاهية للنساء. وبالإضافة إلى هذا كله، فإن طريقة الحركة النسوية في التغيير تتضمن إصلاحات في القوانين الفردية داخل الدول، وسن الاتفاقات الدولية المتعلقة بالمرأة وتنظيم حملات التوعية ضد عدد لا يحصى من المشاكل كالعنف ضد المرأة. ومع ذلك، فإن أيا من هذه الإجراءات أو الاستراتيجيات كانت قادرة حتى على تقليل حجم الإساءة التي تتعرض لها النساء داخل المجتمعات فضلا عن تقديم أية حلول لمشاكل المرأة.


فلماذا لم تنجح الحركة النسوية؟ يمكننا الإجابة على هذا السؤال على النحو التالي: لقد تم تأسيس الحركة النسوية على أساس خاطئ. فقد تعاملت النسوية مع كل مشكلة واجهتها المرأة على أنها مشكلة بين جنسين. وذلك أنهن في الوقت الذي كُنَّ فيه يعبرن عن مطالبهن من أجل حقوق المرأة لم تر هذه الحركة أن السبب الحقيقي لمشاكل المرأة نشأ من الأنظمة الوضعية البشرية التي حكمتهم والقيم الفاسدة التي تهيمن على مجتمعاتهم. لم تدرك هذه الحركة عجز الأيديولوجيات البشرية الوضعية وفشلها في تحقيق السعادة للإنسان أو حل المشاكل بشكل فعال نظرا لعقول عاجزة ناقصة محدوة بشرية - الذكر منهم والأنثى. ولم تر الحركة بأن تطبيق مثل هكذا أنظمة فتح الباب لظهور ديكتاتوريات ظلمت المرأة وحرمتها من حقوقها. هذا فضلا عن كونها لم تعترف بأن النظام الرأسمالي الديمقراطي العلماني هو المسؤول عن إفقار الملايين من النساء والتسبب في حالة يرثى لها من التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات العامة في بلادنا. كما أن الحركة أغمضت عيونها عن حقيقة أن هذا النظام هو الذي يسمح باستغلال أجساد النساء من أجل الربح، وهو الذي يشجع السعي لتحقيق الرغبات الفردية ويعاقب على جنسنة المرأة - ما أدى إلى تدهور مكانة المرأة وتسبب في انتشار وباء الجرائم الجنسية وغيرها من الانتهاكات التي تواجهها النساء اليوم.


ولذلك فإن الحركة النسوية تسعى خطأ إلى إصلاح وتعديل جزئي للقوانين، عوضا عن اقتلاع هذه الأنظمة من بلادنا. ولذلك فإن طريقتهم هذه في التغيير تحافظ وببساطة على بقاء الوضع كما هو وتعزز بقاء الأنظمة الفاسدة المتعفنة في جميع أنحاء العالم الإسلامي، والتي هي المصدر الأساسي لبؤس النساء في المنطقة. وإن سبب هذا كله هو إشاحتهم بوجههم عن المشكلة الحقيقية، وتركيز عملهم في أُطر نظم معيبة فاشلة بدلا من إجراء إصلاح جذري انقلابي، ما يضيع جهود الكثيرين. أخواتي الكريمات! ذلك هو الإسلام، النظام الذي يطرح حلولاً سليمة للمشاكل التي نتعرض لها في كل مجال من مجالات الحياة. كذلك أوجدَ أيضا أنسب الحلول لمشاكل النساء. والواقع أن المرأة التي تعيش تحت راية دولة الخلافة التي تطبق الشريعة الإسلامية، كانت فتاة عفيفة، وامرأة محمية، وأماً متميزة، وزوجة قوية. هذه هي الدولة التي لا تتسامح مع أي كلمة أو فعل ضد كرامة المرأة، الدولة التي تمكّن المرأة المسلمة من ارتداء اللباس الشرعي والالتزام بجميع واجباتها الدينية تحت الحماية القانونية الكاملة، وهي الدولة التي حشدت الجيوش للدفاع عن شرف المرأة ودمها إن لزم الأمر. وهي الدولة التي ستُحكم من قادة أتقياء يكونون خدماً مطيعين لأمتهم وحماة للناس كما أمر الإسلام، هؤلاء القادة الذين سيحملون الأعباء الاقتصادية على عاتقهم وسيسعون جاهدين لتأمين حياة كريمة لشعبهم. إنها الدولة التي من شأنها أن ترفع عن النساء عبء كسب لقمة العيش، هي التي ستوفر الراحة والأمن الاقتصادي وهي التي ستعيد كل الحقوق التي فرضها الله للمرأة. هي الدولة التي ستمكّن المرأة من أن يكون لها حضور سياسيّ، ولن تقبل بأقل من تعليم متميّز ونظام رعاية صحية من الدرجة الأولى. هذا ما يقدمه تطبيق الشريعة في ظل الخلافة للمرأة، مسلمة وغير مسلمة!


لذلك أخواتي، لا يكون التغيير الحقيقي للنساء في بلاد المسلمين بالنسبة لنا، إلا من خلال إعادة بناء دولة الخلافة، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال العمل السياسي والفكري الذي يتطلب تغيير الأفكار غير الإسلامية في مجتمعاتنا إلى أفكار إسلامية، واقتلاع الأنظمة الوضعية القمعية التي تسمم أرضنا من جذورها واستبدال نظام الإسلام بها. هذا هو المسار الصحيح لإحداث تغيير سياسي حقيقي للمرأة. وأي استراتيجية للعمل غير هذه محكوم عليها بالفشل في تحسين حياة النساء، ولن تؤدي إلا لإطالة أمد معاناتهن. إن إقامة هذه الدولة واجب على عاتقنا كرجال ونساء مسلمين، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.


لذلك، الحمد لله تعالى أن الدعوة لهذا الحل أصبحت أقوى يومًا بعد يوم بين رجال المسلمين ونسائهم في أنحاء العالم. في الواقع، استطلاعات الرأي في العالم الإسلامي تظهر أن نساء المنطقة تدعم بأغلبية ساحقة، تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية. على سبيل المثال، أظهر استطلاع "غالوب Gallup" عام 2012 بشأن آراء النساء في البلدان العربية أن 82٪ من النساء في مصر، 90٪ في اليمن و 74٪ في تونس تدعمن الشريعة كمصدر للتشريع. وفي طليعة النضال من أجل إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، كان حزب التحرير وهو حزب سياسي إسلامي عالمي.


هذا يشمل النساء في جميع أنحاء العالم، اللاتي يشتغلن في نضال دائم، ملتزمات بإقامة هذه الدولة. على سبيل المثال في عام 2012، نظمت شابات حزب التحرير مؤتمرا عالميا تاريخيا في تونس بعنوان "الخلافة نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي" وكان هذا أول وأكبر مؤتمر نسائي يتم تنظيمه في منطقة الربيع العربي منذ الإطاحة بالطغاة، حضرته نحو 1000 امرأة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك السياسيات والكاتبات والأكاديميات والصحفيات وقياديات في المجتمع وممثلات عن المنظمات. وفي وقت لاحق من العام نفسه، تم تنظيم مؤتمر عالمي آخر في إندونيسيا، بعنوان "الخلافة تحمي المرأة من الفقر والاستغلال". اجتمعت فيه حوالي 1500 امرأة مؤثرة مع متحدثات باسم الحزب من جنوب شرق آسيا وأوروبا وإفريقيا والعالم العربي. ونظمت شابات حزب التحرير أيضا، عددًا من الحملات العالمية في السنوات الأخيرة، منها من تهدف لرفع سقف الوعي بمحنة النساء المسلمات والأطفال في سوريا وفلسطين وبورما وإفريقيا الوسطى. جنبًا إلى جنب مع هذه الأحداث الدولية، تعمل نساء حزب التحرير دون كلل أو ملل في كل أنحاء العالم داخل مجتمعاتهن في حمل الدعوة لدولة الخلافة، والحفاظ على الهوية الإسلامية للمسلمين وصدّ الحرب الدعائية ضد الإسلام، فأقمن المحادثات والمؤتمرات والمناقشات في المساجد والمدارس الإسلامية والمنازل. وشاركن في مناقشاتٍ مع السياسيات والكاتبات والصحفيات وغيرهن من صناع الرأي من النساء. كما تم احتضان مناقشات على شكل موائد مستديرة مع نساء ذوات نفوذ. وقامت شابات حزب التحرير بإصدار نشرات ومجلات وكتب وتعاملت مع وسائل الإعلام.


لذلك أيتها الضيفات الكريمات، في نهاية هذا المؤتمر المهم اليوم حول المرأة والشريعة، ماذا نطلب منكن نحن أخواتكن في حزب التحرير؟ أخواتي الحبيبات، هناك منكن ممن حضرن اليوم من لديها تأثير كبير في مجتمعاتها وشبكة اتصالات كبيرة. هذه نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى أنه قد أسبغ عليكن القدرة على إحداث تغيير كبير في أوساط المجتمعات المحلية الخاصة بكن. لذلك نطلب منكنّ أن تستخدمن نفوذكن لفعل ثلاثة أشياء إن شاء الله: أولاً، رفض مفاهيم النسوية والمساواة بين الجنسين، وهي الغريبة عن إيماننا والتي لم تعطِ سوى أمل كاذب، ووعود زائفة وتفاقم مشاكل المرأة. وهذا يشمل رفض المعاهدات والاتفاقيات والقوانين والحركات التي تشكلت وفق هذه الأفكار غير الإسلامية وكذلك التصدّي بشدة لكل محاولات فرض العلمانية وتقويض الأحكام الاجتماعية داخل مجتمعاتنا. كما تشمل التخلص من مفهوم "النسوية الإسلامية" الخبيث. وثانيًا تثقيف وتمكين المجتمعات المحلية الخاص بكنّ من العلم والحجج لمواجهة أية هجمات على مكانة المرأة في الشريعة الإسلامية وتقديم الحقيقة إلى كل من تعرفنه عن موقف وحقوق وواجبات المرأة في الإسلام وتحت الحكم الإسلامي.


وإلى جانب هذا، دعونا نسعى للنشاط ضمن وسائل الإعلام واستخدام وسائل الإعلام الخاصة بنا، وسائل الإعلام (الاجتماعية)، وجميع الوسائل المتاحة لدينا، لمحاربة أكاذيبهم حول ديننا والشروع في مناقشات حقيقية حول أفضل حل لتأمين حياة كريمة للنساء. ولكن أخواتي، هذا يعني أيضًا دعوة مجتمعاتنا لرفض أي آراء وممارسات تقمع النساء وتستغلهن من قبل أولئك الذين لديهم أجندة ضد الإسلام لوضع ديننا وضع المتهمّ. وثالثا، ندعوكن لدعم الدعوة لدولة الخلافة من خلال مناقشة ذلك مع كل من تعرفن لإبراز أن هذا النظام محدد من الله سبحانه وتعالى لحكم بلادنا الإسلامية، وكذلك النظام الوحيد الذي يمكن أن يزيل الظلم وجبل المشاكل الذي تواجهه النساء اليوم والذي سيعطي القيمة التي تستحقها المرأة.


والوفاء بهذا الالتزام العظيم الذي فرضه الله سبحانه وتعالى علينا، ونتطلع أخواتي العزيزة إن شاء الله إلى جزاء كبير، لأن سبحانه وتعالى وعد أولئك الذين يكافحون من أجل إقامة صاحب الدين على هذه الأرض، في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جاء الموت طالب العلم، وهو على هذه الحال مات وهو شهيد».


وفي نهاية كلمتي لكن أخواتي العزيزات، أسأل الله سبحانه وتعالى أن نلتقي تحت راية العقاب، والسلام عليكم ورحمة الله.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع