السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

رسالة ممن عرف ظلمات السجن زمن بن علي

إلى المعتقلين الأبطال في سجون نظام ميرزياييف

 

إنّ الحرب على الإسلام وإن كانت تأخذ أشكالا متعددة ولكن عدُوّها واحد في كل مكان؛ عدو أصبح ظاهرا للعيان ولم يعد يخفي حقده وغيظه ويكيل بمكيالي الزور والبهتان للإسلام والمسلمين.

 

ورغم المعاناة التي نعيشها لما يجرى لإخواننا في غزة وعربدة اليهود الذين طال شرهم كل شيء، يخرج علينا طاغية أوزبيكستان باعتقال شباب حزب التحرير وتهديدهم بأبشع الممارسات القمعية، والتهم هي نفسها التي اتهموا بها في عهد الهالك كريموف وسُجنوا بسببها ما يقارب العشرين عاما؛ تُهم ملفقة لا دليل عليها.

 

لقد كان لحزب التحرير في آسيا الوسطى وبالأخص في وادي فرغانة حيث توجد أوزبيكستان، وكازاخستان، وطاجيكستان، الأثر الكبير في عودة المسلمين إلى دينهم بعد الغربة التي عايشوها في حقبة الاتحاد السوفياتي، كما أنّ الحزب لم تكن له منافسة قوية من الأحزاب الإسلامية فكثر أتباعه خاصة من الشباب؛ ما سبّب الرعب للطّغاة في الخارج والداخل، فأوكلوا لخادمهم ميرزياييف مهمّة اعتقال شباب حزب التحرير والزج بهم في السجون حتى يرضى أسياده الروس والأمريكان أعداء الإسلام والمسلمين.

 

وإننا من أرض الزيتونة من تونس نُرسل برسالة لإخواننا في أوزبيكستان أرض العلماء، نشد على أيديهم ونسأل الله لهم الثبات والنصر وفك الأسر، ونقول لهم لقد لقينا من المقبور بن علي في تسعينات القرن الماضي ما لقينا من الظلم والقهر، وقد ذهب بن علي وبقي حزب التحرير، كما ذهب الطاغية كريموف وبقي حزب التحرير، فاصبروا حتى يذهب كل طغاة العالم ويبقى الإسلام والمسلمون.

 

#صرخة_من_أوزبيكستان

 

#PleaFromUzbekistan

 

#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

سعاد خشارم

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع