- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2025/01/20م
العناوين:
- · الإفراج عن أسرى من سجون يهود
- · استشهاد أسير شاب في سجون الاحتلال!
- · جيش الاحتلال يداهم منازل في بلدة حولا جنوب لبنان
التفاصيل:
الإفراج عن أسرى من سجون يهود
أعلنت مصلحة السجون في كيان يهود الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل. وتحركت حافلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم فجر يوم الاثنين من سجن عوفر العسكري قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعد مضي أكثر من 7 ساعات على تسليم أسيرات كيان يهود للصليب الأحمر في غزة. وسبق أن ذكر مكتب الأسرى التابع لحماس، أن عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون عوفر أظهرت أن هناك نقصا في أسيرة. وأضاف، أنه يجري التواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر لإلزام الاحتلال بقائمة الأسرى المتفق عليها، مبينا أنه خلال وقت قصير تنطلق حافلات الأسرى المفرج عنهم من سجن عوفر العسكري.
إن إطلاق كيان يهود سراح أسرى المسلمين الذين احتجزهم ظلماً لسنوات طويلة هو أمر مبهج ولكن لا ينبغي للمسلمين أن يغفلوا عن حقيقة أن يهود قد يعيدون غداً هذا الظلم الجائر، فيعيدون المسلمين إلى غياهب السجون بلا حق. لأن اليهود أمة نقضت العهود وكذبت، وحزب التحرير قد أوضح ذلك بجلاء في إصداره الأخير "إن اليهود قوم بهت، قوم غدر وسوء، لا يرعوون إلا كما قال الله: ﴿فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾. إن اليهود قوم بهت، أهل غدر وسوء، لا يردعهم إلا (خندق) جديد، يزيل جذورهم، و(خيبر) يعود يصعقهم كما صعقت ثمود.. هذا شأنهم منذ أن قطعوا حبل الله في عهد أنبيائهم ولم يبق لهم إلا حبل الناس وهو حبل هش منكسر، إذا وجدوا جند المسلمين يقاتلونهم من خلفهم ومن أمامهم ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾، وعندها تعود الأرض المباركة إلى دار الإسلام، كما فتحها عمر وحررها صلاح الدين وحفظها عبد الحميد...".
-----------
استشهاد أسير شاب في سجون الاحتلال!
أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، استشهاد أسير فلسطيني شاب في سجون الاحتلال بالتزامن مع بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وذكرت الهيئة أنها أبلغت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد الأسير محمد ياسين خليل جبر (22 عاما)، من مخيم الدهيشة في بيت لحم. واعتقل الأسير جبر بعد العدوان على قطاع غزة، وفي مطلع كانون أول/ديسمبر الماضي، قررت محكمة عوفر العسكرية تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر. وقبل خمسة أيام، كشفت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني عن استشهاد الأسير معتز أبو زنيد (35 عاما) من دورا جنوب الخليل، في مستشفى سوروكا الاحتلالي.
بلغ عدد الشهداء المعلن داخل سجون الاحتلال خلال فترة عدوانه على قطاع غزة 57. ومنذ عام 1948 وكيان يهود يرتكب المجازر، ولكن ما ارتكبه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 فقط وصل إلى مستوى الإبادة الجماعية، وبلغت جرائمه الآلاف. وتحت أعين الحكام الخونة والعملاء في البلاد الإسلامية المجاورة، وعلى مرمى حجر، قصف المستشفيات والملاجئ والخيام الإغاثية، وقتل المدنيين دون تمييز. وعدد الشهداء تحت الأنقاض لا يزال مجهولاً. يجب أن نفهم أن يهود قوم لا يؤتمنون، ولن يتحقق الأمان إلا بتحرير الأرض المباركة بالكامل واجتثاثهم، والسبيل الوحيد لذلك هو إقامة الخلافة، التي ستطهرها منهم كما طهرها صلاح الدين الأيوبي من الصليبيين.
-----------
جيش الاحتلال يداهم منازل في بلدة حولا جنوب لبنان
داهمت قوات الاحتلال الأحد، منازل عدة في بلدة حولا، بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، وسط إطلاق نار كثيف، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية. وأفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية بأن "قوة (إسرائيلية) ترافقها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع نامير، داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا، وسط إطلاق نار كثيف". وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال انسحبت لاحقا إلى الأطراف الشرقية للبلدة، دون ذكر تفاصيل أكثر بشأن مصير ساكني المنازل. ومنذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الاحتلال وحزب إيران بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024. وبدعوى التصدي لـ"تهديدات" من حزب إيران ارتكب الاحتلال مئات الخروقات للاتفاق، ما خلّف 37 شهيدا و45 جريحا وفق بيانات رسمية لبنانية.
إن اليهود قوم لا يلتزمون بعهودهم ومواثيقهم. عاهدوا الله سبحانه وتعالى مرات عديدة، ولكنهم خانوا كل عهد قطعوه مع الله. ولهذا جعلهم الله أذلاء مضروبين بالفقر. فهل حزب إيران لا يدرك أن اليهود قوم لا يمكن الثقة بهم؟ أم أنهم غافلون عما أوضحه الله عنهم؟ أم أن حزب إيران يشارك في الخيانة؟ "أليس نقضهم لعهدهم صفة ملازمة لهم من قبل ومن بعد يطبقونها حيث حلّوا؟ وها هو شأنهم في لبنان بعد توقيع اتفاقهم في 27/11/2024، ونقضهم له، وهو شأنهم في سوريا في نقض اتفاق (1974) بل وزادوا عليه عدواناً واحتلالاً في الجولان". لهذا يجب على حزب إيران أن يمزق الاتفاقية مع اليهود قبل أن يبادروا هم بنقضها، وأن يدخل في مواجهة شاملة ضدهم. لأن اليهود، إن لم يخونوا اليوم، فسوف يخونون غداً ويهاجمون حزب إيران مرة أخرى. فخيانة العهود من السمات التي تجري في دمائهم.