الثلاثاء، 04 رمضان 1446هـ| 2025/03/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 2025/02/27

 

 

مصر ترفض مقترح إدارة غزة لمدة 15 عاما

 

اقترح زعيم المعارضة في كيان يهود يائير لبيد يوم 25/2/2025 تولي مصر إدارة غزة لمدة 15 عاما مقابل إسقاط ديونها الخارجية، فكتب على موقع إكس "طرحت قبل وقت قصير في واشنطن خطة لليوم التالي للحرب في غزة. وفي محور الخطة تتولى مصر مسؤولية غزة لمدة 15 عاما. وفي الوقت نفسه يلغي المجتمع الدولي ديونها الخارجية البالغة 155 مليار دولار. وإنه خلال هذه السنوات ستتم إعادة إعمار غزة وتهيئة الظروف لحكم ذاتي، وستكون مصر اللاعب المركزي وستشرف على إعادة الإعمار وهو ما سيعزز اقتصادها بشكل أكبر".

 

فأعلنت مصر رفضها لهذا الاقتراح. فقد نقلت وكالة الأنباء المصرية يوم 26/2/2025 عن المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف قوله: "ردا على استفسارات صحفية حول المقترحات المتداولة بشأن الحوكمة، وآخرها مقترح تولي مصر إدارة قطاع غزة لفترة زمنية.. إن أي أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي والأسس السليمة للتعامل مع جوهر الصراع والتي تتعلق بانسحاب (إسرائيل) من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، أطروحات مرفوضة وغير مقبولة، باعتبارها أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلا من تسويته بشكل نهائي". وقال: "الارتباط العضوي بين قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية باعتبارها أراضي فلسطينية تمثل إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة ويجب أن تخضع للسيادة وللإدارة الفلسطينية الكاملة".

 

إن النظام المصري يعتبر إقامة الدولة الفلسطينية على نحو 20% من فلسطين هو الحل الكامل، مع أنه خيانة عظمى، فهو تنازل عن 80% من فلسطين ليهود الغاصبين. علما أن مشروع إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة وغزة قد تخلت عنه أمريكا صاحبة المشروع فعليا وهي تخادع نظريا، وقد اعترف بأن شرقي القدس جزء من كيان يهود، ويظهر أنه سيعترف رسميا بالأراضي التي أقيمت عليها مستوطنات يهودية في الضفة الغربية. وكيان يهود رفض ذلك المشروع رسميا. فالنظام المصري يعلم أن الدولة الفلسطينية لن تقوم، فيقوم بخداع الناس أن هذا هو الحل ويعمل على تحقيقه حتى يغطي على خيانته وعدم قيامه بالواجب والحل الكامل والصحيح وهو إعلان الجهاد وتحريك الجيش لتحرير فلسطين.

 

------------

 

صدور البيان الختامي للحوار الوطني السوري خاليا من أي ذكر للإسلام

 

عقد مؤتمر الحوار الوطني في قصر الشعب في دمشق يوم 25/2/2025 وألقى فيه الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع كلمة الافتتاح، وأكد على "ضرورة ألا تتحول سوريا إلى حقل تجارب لتحقيق أحلام سياسية غير مناسبة"، ولم يوضح ماذا يقصد من عبارته. فهل يقصد من ذلك مشروع الخلافة، حيث يردد بعض المحبطين مثل هذا الكلام؟!

 

وحضر جلسة الحوار نحو 800 شخص من كل ما هب ودب، ومن بينهم نساء كاسيات عاريات.

 

البيان الختامي المكون من 18 نقطة ينص على وحدة الأراضي السورية، وإدانة توغل يهود في سوريا، وحصر السلاح بيد الدولة، والإسراع بإعلان دستوري، وضرورة الإسراع بتشكيل مجلس تشريعي، وتشكيل لجنة دستورية، وتعزيز الحرية كقيمة عليا في المجتمع، وضمان حرية الرأي والتعبير، واحترام حقوق الإنسان، وتحقيق تنمية سياسية تضمن مشاركة كافة فئات المجتمع في الحياة السياسية، وإطلاق عجلة التنمية الاقتصادية، والدعوة إلى رفع العقوبات الدولية، وإصلاح المؤسسات العامة، وضرورة مشاركة مؤسسات ما يسمى بالمجتمع المدني، وتطوير النظام التعليمي، وتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع السوري.

فلم يستند البيان إلى الإسلام ولم يرد فيه أي ذكر للإسلام، وإنما ورد فيه بما يخالف الإسلام من أفكار، ما يدل على أن النظام السوري الجديد يسقط في الهاوية.

 

ويظهر أن النظام السوري الجديد سيضمن حرية الرأي والتعبير لكل الأفكار الشاذة المخالفة للإسلام ولن يضمنها للذين يحملون الأفكار الإسلامية التي تتعلق بالدولة والسياسة والمطالبين بإقامة الخلافة، كما تفعل باقي الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية. ودليل ذلك إبقاء الجولاني على من سجنهم ظلما وعدوانا من مخلصين للإسلام كشباب حزب التحرير ما يزيد عن سنة ونصف السنة!

 

-----------

 

كيان يهود يواصل هجماته على سوريا ولا رادّ لعدوانه

 

ذكر التلفزيون السوري يوم 25/2/2025 أن طائرات حربية لكيان يهود قصفت بلدة الكسوة على بعد 20 كيلومترا جنوبي دمشق. وذكر مصدر أمني سوري أن القصف استهدف موقعا عسكريا بدون أن يعطي تفاصيل. وأفاد مراسل رويترز في دمشق أن سكان العاصمة سمعوا أصوات طائرات تحلق على ارتفاع منخفض فوقها وسلسلة انفجارات. وجاء القصف بعدما صدر تنديد من سوريا بتوغل قوات يهود في أراضيها والمطالبة بانسحابها منها كما ورد في البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري.

 

وذكر جيش يهود في بيان أصدره بعد الهجوم أنه هاجم أهدافا عسكرية في جنوب سوريا منها مقرات قيادة تحتوي على أسلحة. وقال المتحدث باسم وزارة الحرب في كيان يهود إن "سلاح الجو يهاجم بقوة في جنوب سوريا في إطار السياسة الجديدة التي حددناها لتهدئة جنوب سوريا والرسالة واضحة لن نسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان" وقال: "أي محاولة لقوات النظام السوري والتنظيمات الإرهابية في البلاد للتمركز في المنطقة الآمنة جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".

 

وقد طالب رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو يوم 24/2/2025 بأن يكون جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح وتشمل محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء. وقال إنه لن يسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بدخول الأراضي الواقعة جنوب دمشق وقال "لن نتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا".

 

وهكذا يتنمر كيان يهود على سوريا وأهلها، ويتعدى على أراضيها ويتوغل فيها ويستخدم ورقة الدروز. وهذا النظام أصبح عاجزا عن أي رد سوى التنديد، بسبب أنه تخلى عن فرض الجهاد وهو ذروة سنام الإسلام، كما تخلى عن تطبيق الإسلام كما ظهر في مقررات الحوار الوطني.

 

-----------

 

كيان يهود يهدد مرة أخرى بضرب منشآت إيران النووية

 

نشرت صحيفة بوليتيكو الأمريكية يوم 26/2/2025 تصريحات لوزير خارجية كيان يهود ساعر يهدد فيها بضرب إيران لمنعها من تطوير سلاحها النووي وذلك على هامش زيارته لبروكسل فقال: "إن الوقت ينفد، حيث قامت إيران بالفعل بتخصيب ما يكفي من اليورانيوم لصنع عدة قنابل نووية. وهي تجرب طرقا لتسليح هذا اليورانيوم المخصب، وهو تطور. وإن ذلك سيكون له تأثير مزعزع للاستقرار بشكل كبير في الشرق الأوسط. أعتقد أنه من أجل وقف البرنامج النووي الإيراني قبل أن يتحول إلى سلاح، يجب أن يكون هناك خيار عسكري موثوق به على الطاولة. هناك حاجة ملحة لمواجهة التهديد الإيراني" وادّعى أن "إيران تهرب الأسلحة والأموال إلى الضفة الغربية عبر الحدود مع الأردن".

 

يظهر أن أمريكا تمنع كيان يهود من القيام بهذه الضربة حيث حذر ترامب من احتمال قيام كيان يهود بقصف إيران وأعلن أنه يفضل إبرام صفقة مع إيران تمنعها من تطوير سلاح نووي. كما حذرت أجهزت الاستخبارات الأمريكية من أن كيان يهود يدرس تنفيذ ضربات كبيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية خلال النصف الأول من العام الجاري مستغلة حالة الضعف التي تمر بها إيران.

 

وهكذا أصبحت إيران تنام وتصحو على تهديدات كيان يهود بضربها بعدما خذلت أهل غزة ولم تنصرهم مثلها مثل باقي الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين، ولا تفكر هذه الأنظمة في التوحد واتخاذ قرار موحد والقيام بهجوم كاسح على كيان يهود لاستئصال شأفته وتحرير فلسطين وأهلها. فيتفرد بهم عدوهم واحدا واحدا؛ فبعد فلسطين لبنان وبعد لبنان سوريا وبعدها إيران أو الأردن أو تركيا أو غيرها من بلاد الإسلام. وبذلك يتأكد وجوب العمل على إقامة الخلافة الراشدة.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع