السبت، 29 رمضان 1446هـ| 2025/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 24-03-2025

 

 

العناوين:

 

  • ·      قتلى بغارات أمريكية على صنعاء وصعدة باليمن
  • ·      الاحتلال يقصف مستشفى في خان يونس.. ومقتل عضو كبير بحماس
  • ·      اللجنة الوزارية العربية الإسلامية ترحب بالخطة العربية لإعمار غزة

التفاصيل:

 

قتلى بغارات أمريكية على صنعاء وصعدة باليمن

 

قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين إن 4 قتلى على الأقل وعددا من الجرحى سقطوا في عدوان أمريكي جديد استهدف مساء الأحد العاصمة اليمنية صنعاء وصعدة. وأفادت قناة المسيرة التابعة للجماعة بسقوط 4 قتلى وجريحين في حصيلة أولية لغارات أمريكية على مبنى سكني في مديرية معين بالعاصمة صنعاء. وتأتي الغارات الأمريكية الجديدة بعد أقل من 24 ساعة على غارات مماثلة استهدفت مساء السبت مديرية مجزر بمحافظة مأرب (وسط) ومطار الحديدة الدولي (غرب). وقالت الجماعة إن عدوانا أمريكيا "استهدف بخمس غارات مديرية مجزر"، كما أفادت بوقوع 3 غارات نفذتها مقاتلات أمريكية استهدفت مطار الحديدة الدولي.

 

منذ أكثر من أسبوع، تنفذ أمريكا ضربات على معاقل الحوثيين هي الأولى منذ تولّي ترامب منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 وإصابة أكثر من 100 آخرين بينهم نساء وأطفال، بحسب بيانات حوثية. يستمر ترامب في شن غاراته الجوية بعد أن توعد الحوثيين بـ"قوة قتل ساحقة"، وذلك أمام أنظار نظام الملالي في إيران الذي يُنظر إليه على أنه المدافع الصلب عن الحوثيين. إن نظام إيران كما فعل مع حزبه في لبنان وتخليه عن حماس في غزة، يترك اليوم أنصاره الحوثيين يواجهون أمريكا بمفردهم. يا إيران! أهذه هي الرعاية التي تقدمينها؟ هل يتخلى المرء عن رفاقه وأنصاره في ساعة العسرة؟ لقد قدمت الدعم لنظام الأسد الظالم في سوريا عبر حزبك في لبنان والحرس الثوري عندما كان يذبح المسلمين. فلماذا لا ترسلين قواتك شبه العسكرية أو الحرس الثوري إلى اليمن الآن؟ هل لأن الحوثيين يقاتلون أمريكا هناك؟ أليست أمريكا هي عدوك الأكبر والشيطان الأعظم في نظرك؟

 

 

------------

 

الاحتلال يقصف مستشفى في خان يونس.. ومقتل عضو كبير بحماس

 

على وقع تصعيد الاحتلال في غزة منذ 18 آذار/مارس، أعلن الدفاع المدني في غزة الأحد أن غارة جوية أصابت مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب القطاع المدمر. وقال إن مقاتلات استهدفت قسم الطوارئ في مستشفى ناصر في خان يونس. كما أفاد مسعفون فلسطينيون بمقتل 5 أشخاص في الغارة. في حين أعلنت حماس مقتل عضو المكتب السياسي للحركة، صلاح البردويل وزوجته جراء غارة على خيمة يقيم فيها بمخيم يؤوي نازحين غرب خان يونس.

 

بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي لم يدم سوى شهرين، عاد يهود إلى شن هجماتهم الشرسة اعتباراً من 18 آذار/مارس. في اليوم الأول، شنوا هجمات بـ120 طائرة حربية، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 400 شخص وإصابة المئات بجروح. ولا يزالون مستمرين في عدوانهم الوحشي. كل هذه المجازر تمت على مرأى ومسمع من جيوش المسلمين وخاصة المحيطة بفلسطين، كمصر والأردن والسعودية وتركيا وإيران. وقد أصدر حزب التحرير نشرة بخصوص ذلك، جاء فيها: "كيان يهود ينفذ بهذه الوحشية تهديد المجرم الأكبر دونالد ترامب الذي توعد بفتح أبواب الجحيم على غزة إذا لم يطلق سراح الأسرى الذين اعتقلهم المجاهدون في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م في عملية طوفان الأقصى. ليس غريباً أن يرتكب يهود جرائم الإبادة بقسوة شهد الله عليهم بها حيث قال سبحانه وتعالى: ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً﴾، وليس غريباً أن ينكثوا المعاهدات التي توافقوا عليها لتبادل الأسرى مع حماس والتزام الطرفين بوقف إطلاق النار، فهم كما وصفهم الله جل شأنه في قوله: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾...".

 

 

-----------

 

اللجنة الوزارية العربية الإسلامية ترحب بالخطة العربية لإعمار غزة

 

رحبت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، الأحد، بالخطة العربية لإعمار غزة التي قدمتها قمة القاهرة في 4 آذار/مارس 2025، والتأكيد على ضرورة دعم مؤتمر إعادة الإعمار. وشددت اللجنة ‏‎التي اجتمعت في القاهرة مع كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي لبحث التطورات الأخيرة في غزة، على رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، مع التأكيد على ضرورة وحدة الأراضي الفلسطينية تحت السلطة الفلسطينية. وأعربت عن قلقها العميق إزاء انهيار وقف إطلاق النار وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، داعية إلى التنفيذ الكامل للاتفاق، بما يشمل تبادل الأسرى وانسحاب قوات يهود من القطاع، لضمان استعادة الهدوء وتخفيف معاناة السكان.

 

بينما يتعرض أهل غزة للإبادة الجماعية على أيدي اليهود على مرمى حجر وأمام أعينهم وفي متناول سمعهم، فإن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية منشغلة بإعادة إعمار غزة. في حين إن ما يجب عليهم فعله هو تحريك جيوشهم لمحو كيان يهود من على وجه الأرض وتحرير الأرض المباركة. إن عقد هؤلاء المؤتمرات والقمم الفارغة بدلاً من تحريك جيوشهم لن يؤدي إلا إلى زيادة جرأة كيان يهود وتمهيد الطريق لمزيد من المذابح. لذلك، فإن هذه الاجتماعات ليست سوى أعمال تهدف إلى خداع شعوبهم. الوقت ليس وقت الاجتماعات، بل وقت العمل. الوقت ليس وقت إعادة إعمار غزة، بل وقت إنقاذها من الاحتلال. الوقت ليس وقت الكلام، بل وقت الجهاد. إن هؤلاء الحكام الخونة العملاء، لم يكتفوا بعقد مؤتمراتهم الفارغة، بل تعدوا ذلك إلى دعم يهود بكل مقومات الحياة، يمدونهم بالغذاء والوقود والماء وسائر الاحتياجات. يظهرون أمام الناس بمظهر المعادي ليهود، ولكنهم في الحقيقة، يقفون في صفهم.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع