الخميس، 30 1447هـ| 2025/06/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2025/06/09م

 

 

العناوين:

 

  • ·       مجزرتان قرب مراكز إغاثة بغزة واستعداد حكومي لتأمين المساعدات
  • ·       غزة على حافة الانهيار الصحي.. مستشفيات بلا وقود ولا أدوية وارتفاع قياسي في الضحايا
  • ·       رئيسة الصليب الأحمر: غزة أصبحت أسوأ من الجحيم.. والإنسانية أخفقت في وقف الكارثة

 

التفاصيل:

 

 

مجزرتان قرب مراكز إغاثة بغزة واستعداد حكومي لتأمين المساعدات

 

استشهد صباح الأحد، عشرات الفلسطينيين، فيما أصيب آخرون، بمجزرتين للاحتلال بالقرب من مراكز توزيع للمساعدات، جنوب ووسط قطاع غزة المحاصر، الذي يكابد ويلات العدوان الأهوج، ما يناهز العامين، في ضرب صارخ عرض الحائط بكافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، جاهزيته الكاملة لتأمين قوافل المساعدات الإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من الأسر المحتاجة، وذلك في ظل اعتراف ما تسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" بفشلها في توزيع المساعدات. وفي السياق نفسه، كانت العديد من الدول وأيضا المؤسسات الإنسانية، قد أعلنت عن معارضتها لآلية عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" لتوزيع المساعدات، لتكون البديل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التي كانت قد حظرتها سلطات الاحتلال.

 

أي إنسانية بقيت لكيان يهود الوحشي هذا الذي أعماه الحقد وأضناه الرعب، حتى بات يصب نيرانه على الأبرياء المنتظرين للقمة خبز تسد رمقهم؟! إن أي كيان يوجه سلاحه لصدور العزل والأبرياء لهو وحش كاسر قد بلغ من الهمجية منتهاها. ولكن أين حكام المسلمين؟! أما تبصر عيونهم ما يجري؟ أما تتحرك فيهم نخوة؟ هل تحجّرت قلوبهم فصارت كالحجارة بل أشد قسوة؟ هل جمد الدم في عروقهم فما عادوا يشعرون؟ والله إن القلوب لتنفطر للجرائم والمجازر التي يرتكبها كيان يهود في غزة والضفة، حيث لا يرقب يهود فيهما إلّاً ولا ذمة، ولا يراعون عيداً ولا حرمة. ورغم كل هذا، يقف أولئك الحكام الخونة موقف المتفرج، وكأن الأمر لا يعنيهم! فاعلموا أن صمتهم هذا هو الذي يجرّئ هذا الوحش، وتقاعسهم هو الذي يزيده طغياناً وعربدة، حتى بات يستهدف البشر والشجر والحجر.

 

----------

 

غزة على حافة الانهيار الصحي.. مستشفيات بلا وقود وأدوية وارتفاع قياسي في الضحايا

 

أعلن مدير وزارة الصحة في قطاع غزة، أنّ "مستشفيات القطاع ستتحول إلى مقابر خلال 48 ساعة، وذلك بسبب نفاد الوقود"، مبرزا منع قوات الاحتلال لإدخال الوقود حيث يعتبر الأمر بمثابة قطع لشريان الحياة عن المستشفيات. وأكد عبر تصريحات إعلامية، صباح الأحد، أنّ "هناك نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية"، مردفا أنّ "شاحنات منظمة الصحة العالمية متوقفة في العريش وندعو لإدخالها فورا". إلى ذلك، أورد المتحدّث نفسه: "نفّذنا خطط الطوارئ لكننا عاجزون الآن بسبب نفاد الوقود ونقص الأدوية"، فيما استفسر بالقول: "متى ستتحرك المنظمات الدولية والإسلامية لكسر الحصار المفروض علينا؟". وكانت وزارة الصحة في غزة، قد أعلنت، السبت، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54 ألفا و772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

 

يسعر كيان يهود المجرم نار حقده على أهل فلسطين، وهو لا يدري أن الدماء التي يريقها إنما هي معاول في حفر قبره، ففلسطين لها يد ستمتد لتنقذها وأهلها، وتحرر أرضها، إن لم يكون اليوم ففي الغد القريب بإذن الله. إنها يد لا شرقية ولا غربية، لا أممية ولا دولية، ولا هي اليد الأمريكية الآثمة التي تقتلنا بالقنابل وتخدعنا باللسان، بل هي اليد التي ستقتلع الكيان، وتقطع ذراع الأمريكان، كما تقطع دابر عملائهم من الأنظمة الآثمة، إنها يد الأمة التي بدأت تمتد عبر يد الجازي، وصوتها الذي بدأ يصدح في الأرجاء بما يسوء الظلمة والعملاء. افعلوا ما شئتم أيها الكيان المحتضر، فإن علوّكم وفسادكم في الأرض ساعة، وقد شارفت على الانتهاء، والأمة المتحفزة أوشكت أن تنفلت من عقالها وتكسر قيودها، وأوشك أن يشتعل في جندها نار وغضب كما اشتعل في الجازي، لتحررها من بحرها إلى نهرها، ذلك وعد غير مكذوب كقيام الساعة.

 

----------

 

رئيسة الصليب الأحمر: غزة أصبحت أسوأ من الجحيم.. والإنسانية أخفقت في وقف الكارثة

 

قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، إنّ "غزة أصبحت أسوأ من الجحيم على الأرض، وإنّ الإنسانية قد أخفقت، بينما يشاهد العالم أهوال الحرب في القطاع". وأكّدت في حديثها إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، في مقر اللجنة بجنيف أن "مستوى الدمار، مستوى المعاناة، والأهم من ذلك، حقيقة أننا نشهد شعبا يُجرّد بالكامل من كرامته الإنسانية، يجب أن يصدم ذلك ضميرنا الجماعي". وفي غرفة قريبة من واجهة عرضت عليها ثلاث جوائز نوبل للسلام حصلت عليها اللجنة، شدّدت سبولياريتش، على ضرورة أن تبذل الدول المزيد من أجل إنهاء الحرب، ووقف معاناة الفلسطينيين، وضمان إطلاق سراح أسرى الاحتلال. وكانت سبولياريتش قد وصفت خلال تصريحاتها في نيسان/أبريل غزة بكونها "جحيماً على الأرض"، فيما قالت خلال التصريح الحديث: "لقد أصبح الأمر أسوأ، لا يمكننا الاستمرار في مشاهدة ما يحدث، إنه يتجاوز أي معيار قانوني أو أخلاقي أو إنساني مقبول".

 

عارٌ وأي عارٍ على حكام المسلمين ما تفوه به الصليب الأحمر! وإنما ذكرناه لا لشيء إلا ليزدادوا خزياً على خزيهم، وإلا فنحن نعلم علم اليقين أن هذه المنظمات ما هي إلا أدوات استعمارية قذرة في أيدي أسيادهم، وستار يتسترون به على مجازرهم وجرائمهم. إن الصليب الأحمر والأمم المتحدة وكلاب حراستهم، ليسوا إلا دمىً سخيفة تحركها أمريكا وأوروبا كيفما شاءت، فلا تملك أن تخرج عن الخط الذي رُسم لها. فتصريحاتها هباء منثور، وقراراتها حبر على ورق، فهم لا يملكون قوة ولا سلطاناً. ولو ملكوا، فهل كانوا لينصروا أهل غزة أو يوقفوا شلال الدم في بلاد المسلمين؟ هيهات! وكيف يفعلون وهم شركاء في الجريمة، إما بالتنفيذ أو بالتواطؤ والخيانة! فيا ويلنا ويا لخيبة أملنا إن وصلنا كأمة إلى دركٍ نرتجي فيه النصرة من منظمات الكفر والاستعمار! إن من ينتظر من كافر أن يقف في وجه كافر من أجل عيون أمة الإسلام، لهو كمن ينفخ في الرماد، أو يحاول أن يصطاد الشمس بشباكه!

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع