- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2025/06/29
ترامب ينفي عزمه عقد صفقة نووية مدنية مع إيران بـ30 مليار دولار
وكالة الأناضول، 2025/6/28 - في ظل رواج تقارير وأخبار عن اتصالات وثيقة بين أمريكا وإيران نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صحة تقارير إعلامية قالت إن إدارته تدرس تقديم حوافز مالية بقيمة 30 مليار دولار لإيران لتطوير برنامج نووي لأغراض غير عسكرية. وانتقد ترامب وسيلة الإعلام التي نشرت الخبر، واصفا مزاعمها بأنها "كاذبة ومفبركة".
وأضاف "أي وسيلة إعلام مزيفة تلك التي تخرج لتقول إن الرئيس ترامب يريد منح إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية لأغراض غير عسكرية؟".
وكانت شبكة إن بي سي نيوز قد نشرت تقريرا استنادا إلى ثلاثة مصادر مطلعة، ذكرت فيه أن إدارة ترامب ناقشت إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم. وتورد مصادر عدة أن الاتصالات بين أمريكا وإيران لم تنقطع خلال الحرب.
وتضمنت الحوافز، بحسب التقرير، إلغاء تجميد بعض الأصول الإيرانية، وتقديم دعم تقني لتطوير برنامج نووي مدني، ما قد يمنح طهران إمكانية الوصول إلى ما يصل إلى 30 مليار دولار من الموارد الاقتصادية.
خلال هجوم كيان يهود الأخير على إيران، لم تكتف أمريكا بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي له، بل شنت غارات جوية مكثفة على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.
-----------
كيان يهود يشترط الاحتفاظ بالجولان للتطبيع مع سوريا
العربية، 2025/6/28 - أوضح وزير خارجية كيان يهود أن بقاء كيانه في الجولان شرط أساسي للتطبيع مع سوريا، وأضاف ساعر، أن اعتراف سوريا بسيادة الكيان على الجولان شرط لأي اتفاق مستقبلي مع الرئيس السوري أحمد الشرع، مصرحاً بأن الفرصة المتاحة للتوصل إلى اتفاق سلام أو تطبيع مع سوريا، مع بقاء الجولان تحت سيادتهم، تعتبر أمراً إيجابياً لمستقبل يهود.
ونقلت قناة آي نيوز 24 اليهودية عن مصدر سوري مطلع، قوله سابقاً إن كيان يهود وسوريا ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025. وأشار إلى أن الاتفاقية تنص على انسحاب الكيان تدريجياً من جميع الأراضي السورية التي احتلها بعد التوغل في المنطقة العازلة في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ. ذلك التدريج الذي قد يمتد لنصف قرن!
وأشار المصدر السوري إلى أن المحادثات لا تزال جارية برعاية الرئيس الأمريكي الحالي وتشجيع من رئيس وزراء الكيان نتنياهو، وطلب من الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي لا يزال قادة يهود يسمونه الجولاني.
هذه هي الحال التي أوصلت مخابرات أردوغان أحمد الشرع إليها، لسان حالها يقول بأن ما لم تأخذوه من بشار يمكنكم أخذه مني بشرط احتفاظي بالرئاسة! ويعتبر هذا الإنجاز للمخابرات التركية من أعظم الأعمال التي تضرب روح الشعوب الثائرة التي ترى بأن قادتها سرعان ما يتحولون إلى أذناب لأمريكا مثلهم مثل من سبقهم، وكل ذلك لأن فصائل الثورة في سوريا قد ولّت قبلتها لتركيا ورفضت الالتزام بمبادئ دينها الحنيف لقاء دراهم يتلقونها من دول الخليج وتسهيلات من تركيا.
-----------
مخزونات اليورانيوم المخصب.. في تنازل له ما بعده: إيران تعلن انفتاحها على نقله لكن بشروط
CNN عربية، 2025/6/28 - في تنازل هو الأول من نوعه منذ نهاية الحرب وطنطنة الرئيس الأمريكي باحتمال العودة لقصف إيران، صرح سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد عِرفاني، بأن بلاده ستدرس نقل مخزوناتها من اليورانيوم المخصب إلى الخارج والسماح بالاستثمار الأجنبي في قطاع الطاقة، شريطة التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
جاء ذلك في مقابلة مكتوبة حصرية مع موقع مونيتور الإخباري المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، حيث سُئل عرفاني، عن إمكانية سماح بلاده بإشراف دولي على مخزوناتها، ليجيب قائلا: "في حال التوصل إلى اتفاق جديد، سنكون مستعدين لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% و20% إلى دولة أخرى، ونقلها خارج الأراضي الإيرانية".
ومع ذلك، أكد أن هذا مشروط، في المقابل، باستلام الكعكة الصفراء، وهي مسحوق مركز اليورانيوم الضروري لدورة الوقود النووي، ولكنه يتطلب مزيداً من المعالجة قبل استخدامه كوقود نووي أو في الأسلحة النووية، وأضاف أن خياراً آخر قد يتضمن تخزين اليورانيوم في إيران "تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وذلك رهناً بتقدم المفاوضات وأي اتفاق نهائي، مؤكدا على أن إيران غير مستعدة لقبول أي قيود على برنامجها الصاروخي أو تخصيب اليورانيوم محلياً.
وكأن إيران بهذا تعلن استسلامها وقبولها بشروط أمريكا وكيان يهود بوقف دورة التخصيب لديها، فهي قادرة على إنتاج اليورانيوم المخصب "الكعكة الصفراء" بما كان لديها من صناعات نووية ضخمة للتخصيب، واشتراطها اليوم الحصول عليها من الخارج ليس إلا استسلاماً، فهذا ليس بشرط، بل هو عين ما كان يُعرض على طهران لتخليها عن الخصيب لديها، بل إن تمسكها بالوكالة الدولية للطاقة الذرية هو دليل على أنها تتراجع وفق ما تطلبه منها أمريكا.