- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2025-11-23
اجتماع طارئ لممثلي الاتحاد الأوروبي وأمريكا وأوكرانيا لمناقشة خطة السلام
أر تي، 22/11/2025 - ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" نقلا عن مصادر، أنه ستتم مناقشة خطة واشنطن للسلام في اجتماع لممثلي دول الاتحاد الأوروبي مع نظرائهم من الولايات المتحدة وأوكرانيا في جنيف. ولم تُحدد المصادر بعد من هي الشخصيات التي ستشارك في الاجتماع الذي سيجرى الأحد 23 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأثار إعلان الولايات المتحدة عن خطة جديدة لتسوية النزاع في أوكرانيا ردود فعل غاضبة في الاتحاد الأوروبي، حيث وصف مسؤولون أوروبيون الخطة بأنها غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة بوليتيكو أبدى مسؤول أوروبي رفيع في بروكسل سخرية من خطة أمريكا، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب لا يملك صلاحية فك تجميد الأصول الروسية في أوروبا، ما يعكس عمق الخلافات الأوروبية مع أمريكا بشأن خطط وقف الحرب في أوكرانيا.
وتتضمن الخطة الأمريكية المقترحة 28 بندا تشمل السلام، وضمانات لأوكرانيا، والأمن في أوروبا، والعلاقات المستقبلية مع الولايات المتحدة.
وتنص على تسليم أوكرانيا كامل أراضي دونباس لروسيا مقابل ضمانات أمنية من أمريكا، وتجميد خطوط التماس في زابوريجيه وخيرسون، والاعتراف رسميا بالقرم ودونباس أراضي روسية، وتقليص المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا ومنع انتشار قوات أجنبية في أوكرانيا وإلغاء العقوبات ضد روسيا.
وقالت وكالة رويترز إن واشنطن أبلغت فلاديمير زيلينسكي بضرورة قبول الخطة، في حين أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن المبادرة الأمريكية يمكن أن تشكل أساسا لتسوية نهائية، مؤكدا استعداد موسكو للتفاوض مع استمرار العمل العسكري حتى تحقيق أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا بالقوة إن لم يتسنّ ذلك بالتفاوض.
وتعكس خطة ترامب للسلام في أوكرانيا استهانة أمريكية بأوكرانيا والدول الأوروبية وأنها تسعى لتحقيق مصالحها مع روسيا، خاصة إبعادها عن الصين، على حساب أوكرانيا وأوروبا.
------------
مقتل 22 فلسطينيا إثر غارات كيان يهود على منازل ومركبة في غزة
الأناضول، 22/11/2025 - في إطار أنهم لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة فقد قتل جيش كيان يهود 22 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات استهدفت منازل ومركبة في مناطق متفرقة من القطاع، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار يضاف إلى خروقات أخرى كثيرة منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي وقت يهيم فيه الوسطاء العرب مصر وقطر ومعهم تركيا، على وجوههم لا يستطيعون فعل شيء بسبب اتباعهم لأمريكا وخوفهم منها فإن كيان يهود يقوم بما اعتاد عليه من خرق للاتفاقات التي يوقعها، فلا قيمة عنده لأي اتفاقية، فهم ينقضون المواثيق والعهود، هكذا كانوا عبر تاريخهم وهكذا وصفهم كتاب الله تعالى، وهم يؤكدون في كل مرة ولا يفهم تأكيدهم هؤلاء الحكام العملاء، بأنهم لا يفهمون إلا لغةً واحدة، هي لغة الرصاص والقوة، ولا يجب أن تكون معهم مفاوضات إلا لاستسلامهم تحت النار، كفى أن يلدغ المؤمنون آلاف المرات من الجحر الخبيث نفسه!
-----------
إيران تطلب مقاربة جديدة لتفتيش منشآتها النووية التي تعرضت للقصف
عرب 48، 21/11/2025 - أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة ضرورة اعتماد مقاربة جديدة لتمكين مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرّية من دخول المنشآت النووية الإيرانية التي تعرّضت للقصف في حزيران/يونيو الماضي.
وقال عراقجي في مقابلة مع مجلة ذي إيكونوميست نشرها على حسابه عبر منصة تلغرام، "نحن بحاجة إلى طريقة أو إطار لعمليات التفتيش في هذه المنشآت". وأشار إلى وجود "مخاطر مرتبطة بالسلامة والأمن بسبب الذخائر غير المنفجرة والصواريخ وغيرها. وهناك أيضا خطر الإشعاع"، مؤكدا أن طهران لا تزال تتلقى تهديدات من الولايات المتحدة فيما يتصل بإعادة تشغيل هذه المنشآت النووية.
وبهذا فإن إيران تكون قد خيبت آمال كثيرين ممن توقعوا أن تبدأ بالانسحاب من اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية وتبدأ بالتخصيب اللازم للقنبلة النووية في حال تعرضها لهجوم، وأثبتت بما لا يدع مجالاً للشك بأنها ضعيفة وشديدة الخشية من كيان يهود وأمريكا، خاصة وأن الداخل يرفض نظامها، بل وتعاون الكثير من الإيرانيين أثناء حرب الـ12 يوماً مع كيان يهود ومكّنوه من ضرب أهداف دقيقة داخل إيران، وكانت موجعة للغاية للنظام.



