الأربعاء، 15 رجب 1446هـ| 2025/01/15م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

إنذار أخير ونهائي إلى العائلة الهاشمية ورأس النظام في الأردن صادر عن الجبهة العشائرية الأردنية للإنقاذ

بسم الله الرحمن الرحيم

18 تشرين الثاني/نوفمبر 2012م

 

تداعى جمع غفير من رجالات العشائر الأردنية إلى الاجتماع في منزل د. فارس ظاهر الفايز في قرية أم رمانه إحدى قرى قبيلة بني صخر الأردنية حيث تداولوا الأوضاع المزرية التي آلت إليها أحوال الشعب الأردني والثورة الشعبية ضد النظام وقرروا إصدار البيان التالي:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان عشائري هام

 

إنذار أخير ونهائي إلى العائلة الهاشمية ورأس النظام في الأردن
صادر عن الجبهة العشائرية الأردنية للإنقاذ

 

نظرا لما آلت إليه أحوال الأردن من التردي والفساد والعناد السياسي وما قام به النظام من تعويم للهوية ونسف للشرعية ونهب مقدرات البلاد برعاية الملك وأسرته ونظامه وحكوماته وأدواته مما أدَّى بنا وبوطننا إلى ما نحن فيه وعليه الآن . الأمر الذي أجَّج الثورة الشعبية الأردنية ضد النظام برمَّته لأنه الراعي الأول للفساد والاستبداد والعناد والمكابرة، ولأنه رهن البلاد وأذلَّ العباد وغرر بنا قرابة تسعين عاما تحملناها بسبب خجلنا السياسي . حتى سلَّط علينا هذا النظام أراذل الناس ودعاة الرذيلة والفاسدين والمفسدين والمنحرفين والعملاء والجواسيس والمرتزقة والماسونيين .

 

وقد أصمَّ هذا النظام أذنيه وأغمض عينيه عن أصوات الإصلاح الأردنية وأنَّات المسحوقين من الفقراء والأرامل والمعوَّقين ، وإن النظام بتسليطه الأجهزة الأمنية على رقاب الأردنيين إنَّما يمارس الفتنة بعينها والتي حذرنا ونحذِّر منها ، وإنه بعمله هذا يفرق بين أبناء الأسرة الواحدة والأخ وأخيه والابن وأبيه ناسيا أو متناسيا أنه هو العدو الأول للأردن والأردنيين . ونؤكد هنا أن أبناء القوات المسلحة والأمن العام والدرك والأجهزة الأمنية نصونهم بعيوننا ونحفظهم بصدورنا ونناشدهم أن يقابلونا الإحسان بالإحسان وأن ينحازوا للوطن والشعب والهوية ، وأن لا يكونوا مطية للنظام وأدواته فالجيش جيشنا والأمن أمننا وكلنا نكتوي بنار فساد النظام ومؤسسة العرش .

 

وهذا نداء موجَّهٌ من الجبهة العشائرية الأردنية للإنقاذ إلى أبنائها في الجيش والأمن والدرك والمخابرات ، وإن من سقط منهم أو من الشعب في هذه الأحداث هو شهيد مثل أولئك الذين سقطوا على أرض فلسطين وإن دم الطرفين في عنق رأس النظام وأدواته .

 

إن الجبهة العشائرية للإنقاذ تؤيد وتتبنى مطالب الثورة الشعبية الأردنية السياسية والمعيشية وإطلاق سراح المعتقلين وعلى العائلة الهاشمية ورأس النظام إعادة ما نهبوه من أموال الشعب وباعوه من مقدَّرات الوطن ونعتبر هذا إنذارا نهائيا وأخيرا وإذا لم يتحقق ذلك فإن الجبهة العشائرية الأردنية للإنقاذ ستطالب علنا في الداخل والخارج وفي المحافل الدولية برحيل العائلة الهاشمية والحجز على أموالها وإعادتها للشعب الأردني دونما إبطاء وستحاسبهم على ما اقترفوه بحق الأردن وفلسطين وشعبيهما وهويتهما وقضيتهما .

 

وإننا بهذه المناسبة نستنكر العدوان الصهيوني الغاشم على غزَّة الصامدة وكذلك العدوان الهاشمي على الأردنيين في الأردن وأنهما وجهان لعملة واحدة .

 

حفظ الله الأردن وحفظ فلسطين وشعبيهما وهويتهما ووحدتهما وأمنهما وحفظ الله جيشنا وأمننا وأجهزتنا الأمنية في خدمة الأردن أمناً وشعباً وهوية وإن شرفاء الأردن وفلسطين أخوة في جبهة واحدة.

 

الجبهة العشائرية الأردنية للإنقاذ

صدر في أم رمانه

 

المصدر: صحيفة القدس العربي

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع