" ما هذا الافتراء على دين الله يا علماء السلاطين؟! "
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الأربعاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٢م
العمليات الانتحارية «محرِّمة» في أفغانستان
كابول، واشنطن - يو بي آي، رويترز، أ ف ب
حرّم مجلس علماء الدين في أفغانستان في بيان أصدره امس العمليات الانتحارية، مشدداً على أنها «تتناقض مع الإسلام وأن منفذيها تحت اسم الجهاد يرتكبون خطيئة لا تغتفر».
واستشهد المجلس في بيانه بآيات قرآنية وأحاديث نبوية، وقال إن «من يشجع الآخرين على المشاركة في تفجيرات انتحارية لن يفلت من عذاب جهنم».
جاء ذلك وسط تزايد الانتقادات التي واجهها المجلس الذي أسّسه الرئيس الأفغاني حميد كارزاي عام 2002، بالصمت على الهجمات التي تستهدف مساجد وتجمعات دينية، وتقتل مدنيين أبرياء، علماً أن حركة «طالبان» تقف وراء معظم التفجيرات الانتحارية في البلاد.
على صعيد آخر، اعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يتخذ قراراً في شأن عدد قوات بلاده التي ستبقى في أفغانستان بعد عام 2014، أو وتيرة سحب القوات قبل هذا الموعد.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني: «سيستعرض أوباما في الأسابيع والشهور المقبلة مقترحات البنتاغون حول ما سنتفاوض عليه مع الحكومة الأفغانية. ونؤكد أن الوجود سيكون محدوداً جداً، وسيركز على عمليات مكافحة الإرهاب وتدريب القوات الأفغانية».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» ذكرت أول من أمس أن الولايات المتحدة تريد إبقاء 10 آلاف جندي في أفغانستان بعد موعد انسحاب القوات الأجنبية القتالية في نهاية 2014.
ونقلت عن مسؤولين اميركيين أن «بقاء 10 آلاف جندي يمهد لوجود عسكري أميركي موقت وطويل الأمد في أفغانستان، في حال وافقت كابول على الأمر».
وكان لافتاً رفض أوباما خلال مناظرته الأخيرة مع منافسه الجمهوري ميت رومني قبل الانتخابات الرئاسية، إبقاء 10 آلاف جندي في العراق، لكنه يواجه مهمة صعبة في أفغانستان على صعيد إيجاد توازن بين وعده بإنهاء الحرب في هذا البلد عام 2014، وبين الحاجة إلى الاحتفاظ بعددٍ كافٍ من الجنود هناك للحيلولة دون زعزعة استقرار البلاد وعودة تنظيم «القاعدة».
ويقول محللون إن هناك حاجة إلى نشر أكثر من 16 ألف جندي في أفغانستان، فيما اقترح كيمبرلي وفردريك كاجان، الخبيران في شؤون حرب أفغانســتان الاحــتفاظ بأكثر من 30 ألف عنصر، باعتباره «الحد الأدنى الذي يســمح بمواصلة عمليات مكافحة الإرهاب في جنوب آسيا».
ميدانياً، قتل مسلحان اثنان من حركة «طالبان» أحدهما قيادي واعتقل 7 آخرون، في 4 عمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية بالتعاون مع نظيرتها في الحلف الأطلسي (ناتو) خلال الساعات الـ24 الأخيرة في ولايات كونار وقندوز وقندهار وأروزجان.
وفي إيطاليا، اعلن وزير الخارجية جوليو تيرسي أن وجود قوات بلاده في أفغانستان بعد عام 2014 سيكون منخفضاً، ويتولى تقديم دعم لوجستي غير مباشر وتدريب القوات الأفغانية.
وقال: «لا استطيع تحديد عدد الأفراد اللازمين لإنجاز مهمات مساعدة القوات الأفغانية، والذي سيخــضع لخطة يتفــق عليــها مع هذه القوات، وفقاً لاحتياجاتها وللالتزام المالي الإيطالي الذي يتماشى مع المانحين الدوليين الرئيسيين لأفغانستان».
وتنشر إيطاليا حوالى 4 الآف جندي في أفغانستان، وتنوي خفضهم تدريجاً بغية إكمال عملية الانسحاب في نهاية 2014.
المصدر: جريدة الحياة اللندنية
---------------------------------------
الأربعاء، 14/1/1434 هـ الموافق 28/11/2012 م
مفتي السعودية: المظاهرات لا أصل لها
مفتي السعودية أرجع سبب ما يحدث بالعالم الإسلامي والعربي إلى الإعراض عن الدين وعدم طاعة الولاة.
قال مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إن المظاهرات لا أصل لها في الشرع الإسلامي واعتبر أنها لم تحقق خيرا، وحذر من "المساس بالأمن والاستقرار" وتأثير الفضائيات والإنترنت التي "تشوه" الإسلام وتدعو للفتن ونشر الفوضى والأكاذيب، مشددا على ضرورة تكاتف "الجميع مع ولاة الأمر".
ونقلت وسائل إعلام سعودية عن آل الشيخ اليوم الأربعاء، قوله في محاضرة بنادي الضباط في الرياض، إن الدعوة إلى المظاهرات لا تمت للإسلام بصلة، فالشرع فيه التناصح وأمرهم شورى بينهم.
أما هذه المظاهرات-حسب المفتي- فهي فوضوية وطريقة سيئة ومبدأ خطير لا يحقق أي خير، موضحا أن فتح الفوضى "للدهماء" بهذا الشكل يجعل أعداءنا يستغلونها كما استغلوها في بعض بلاد العالم الإسلامي في نشر الفوضى.
كما لفت إلى أن مواقع الإنترنت والفضائيات المشبوهة والمضللة تشوه صورة الإسلام والمسلمين وتدعو للفتن وتنشر الفوضى والأكاذيب والأباطيل، وأضاف أنه على المجتمع المسلم ألا ينجرف للدعايات المضللة والأفكار الهدامة التي لا خير فيها وأن يقفوا منها موقفا حازما ويعلموا أنها وسائل استخدمت فيما "لا خير فيه واستغلت الأكاذيب والأباطيل وإفساد الأخلاق".
أفكار هدامة
وأرجع مفتي السعودية سبب ما يحدث في العالم الإسلامي والعربي إلى الإعراض عن دين الله، وعدم السمع والطاعة للولاة أو تدخل بعض الجهات الخارجية.
وأوضح أن التعاون والتشاور على البر والتقوى "مبدؤنا"، والمظاهرات والفوضى والسباب والتهم ليست من صفات المسلمين.
ودعا آل الشيخ القائمين على المناهج إلى أن يكون محتواها يخدم الدين ثم الوطن وأن ترسخ العقيدة الصحيحة وتوضح للنشء خطر الأفكار الهدامة، مطالبا الإعلام وخطباء المنابر أن يشاركوا ويتعاونوا في حماية الأبناء من الأفكار الضالة.
وقال "بُلينا بأفكار هدامة ينشرها بعض وسائل الإعلام لتفتيت مجتمعنا"، وأضاف أنه لا بد أن نحمي "أبناءنا من هذا الفكر المتطرف" الذي تبثه هذه الوسائل التي تنشر الأكاذيب عن وطننا، فهناك إعلام جائر كاذب يجب على المجتمع المسلم ألا يكون منقادا له فهو يروج الأكاذيب، ويجب علينا كشفهم وتوضيح أباطيلهم.
المصدر: قناة الجزيرة الفضائية
-----------------------------
تعليق المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير:
ما هذا الافتراء على دين الله يا علماء السلاطين؟! ويحكم لا تفتروا على الله كذباً فيسحتكم بعذاب، وقد خاب اليوم من أفتى كذباً وخداعاً.. هل أضحى الاستشهادي الذي يبذل نفسه في سبيل إعلاء كلمة الله، ودفعاً للغزاة المحتلين استجابة لأمر الله سبحانه انتحارياً يرتكب الحرام؟! بينما التحالف مع الأمريكان المحتلين هو الحلال بعينه؟! مالكم كيف تحكمون؟! ألم تنقل لنا سيرة الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- كيف كان الواحد فيهم يخوض في صفوف المشركين لتفريق جمعهم، وتشتيت صفهم، وهو عمل استشهادي!
أما مفتى السعودية، فهو يبدو أنه من العلم براء، فهل جاء الإسلام بدليل يحرم التظاهر والخروج للشارع تنديداً بحاكم ظالم أو فاسق؟! أم نقيض ذلك هو الصحيح؟ ألم يقم الرسول الأكرم -صلى الله عليه وسلم- بإعداد المؤمنين في صفين متوازيين في مكة المشرفة، يوم أراد إبراز كتلة الصحابة المؤمنين أمام مشركي مكة يوم أمره الله تعالى بالصدع بدين الله الحنيف، ثم سار بهم حول الكعبة؟ أم أضحى الجلوس في أحضان الحكام الظلمة هو الأصل في دين الله، والتظاهر ضد هؤلاء الطغاة هو الذي "لا أصل له" حسب قول هؤلاء العلماء الذين ارتضوا الخنوع لهؤلاء الرويبضات؟! يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك.