- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2020/10/29
إيه إيه دوت كوم: تونس.. وقفة احتجاجية في القيروان ضد إساءة ماكرون للإسلام .
نظمها حزب "التحرير" احتجاجا على إساءة الرئيس الفرنسي للنبي محمد (ص)، وفق مراسل الأناضول.
القيروان (تونس) / ناجح الزغدودي / الأناضول
نظم حزب التحرير في تونس، الخميس، وقفة بمدينة القيروان (وسط)؛ احتجاجا على إساءة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، لا سيما أنها جاءت بالتزامن مع الاحتفال بذكرى مولده الشريف.
وخلال الأيام الماضية، شهدت فرنسا نشر صور ورسوم كاريكاتورية على واجهات بعض المباني، مسيئة إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وحسب مراسل الأناضول، شارك في الوقفة عشرات من المنتسبين للحزب، ورفعوا خلالها لافتات تندد بالإساءة الفرنسية المتكررة للإسلام والمسلمين، بينها: "باريس عاصمة الأنوار المزيفة تنطفئ، وأمة الإسلام أمة لا تموت".
كما ردد المحتجون هتافات تمجد نبي الإسلام، وتندد بالإساءة التي تضمنتها الرسوم الكاريكاتورية الفرنسية، وبموقف ماكرون المؤيد لها.
وخلال الوقفة، قال عضو حزب "التحرير" تميم نويرة: "حكامنا في كل بلاد العرب والمسلمين تخاذلوا عن نصرة دينهم، وأصبحوا خدما لأعداء الإسلام".
وأضاف نويرة، للأناضول: "أذكر ماكرون حاكم فرنسا، وحكام الغرب، أن النصارى في فلسطين، حاربوا مع صلاح الدين ضد الصليبيين، تحت راية الدول الإسلامية، ونذكرهم أن تخاذل الحكام لا يدوم طويلا".
وعن الموقف الرسمي للجمهورية التونسية، قال نويرة، إن "موقف رئاسة الجمهورية، ورئاسة الحكومة ورئاسة البرلمان ضعيف ومتخاذل، فهم يقدسون أفكار فرنسا وحضارتها، ولا يمكن أن ينتصروا للإسلام والمسلمين".
وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.
المصدر: إيه إيه دوت كوم