الأربعاء، 01 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 
 
الجولة الإخبارية 2020/11/05م

 

العناوين:


• النظام الأردني يفتخر بموالاته للكافرين
• صحيفة غربية تحذف مقالا ينتقد العلمانية في فرنسا
• خان يصر على عمالته لأمريكا رغم تحيزها للهند
• حكام السودان أغبياء وليسوا خونة فحسب

 

 

التفاصيل:


النظام الأردني يفتخر بموالاته للكافرين


أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف الحنيطي يوم 2020/11/2 أن "طائرات القوات الأردنية من طراز UH-60 يمكنها الرد بشكل سريع على التهديدات باتجاه الأردن" وقال: "هذه الطائرات متأهبة لتقديم الدعم للعمليات التي تقودها أمريكا والناتو خارج الأردن.. إن العلاقة مع الحرس الوطني في كولورادو مبنية على أهداف مشتركة، وعلى الاهتمام والفهم المتبادل والاحترام.. لقد أصبحنا عائلة تعمل مع بعضها من أجل نشر السلام والأمان في جميع أنحاء المنطقة.. عملنا على زيادة قدرتنا القتالية والمواءمة العملياتية مع أمريكا ومع شركائنا في التحالف.. إن الأسطول السادس يعتبر واحدا من أفضل الأساطيل في المنطقة التي تساهم في عمليات الطيران التي تدعم القتال ضد داعش" (موقع خبرني)


لقد أبوا هؤلاء إلا موالاة الكفار فينطبق عليهم قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.

 


------------


صحيفة غربية تحذف مقالا ينتقد العلمانية في فرنسا


حذفت إدارة النسخة الأوروبية من صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية مقالا ينتقد العلمانية في فرنسا وتحولها إلى وسيلة لتغذية التطرف، وتم حذف المقال الذي حمل عنوان "الدين العلماني الخطير في فرنسا" ونشر في 2020/10/31. مما يشير إلى اعتراض الفرنسيين على المقال وهم أصحاب حرية التعبير فلا يتحملون انتقادهم ولهم حرية انتقاد الآخرين والاستهزاء بهم! فادّعى ستيفن براون رئيس تحرير "بوليتيكو أوروبا" يوم 2020/11/3 أن التقرير تم حذفه بسبب "عدم تلبية معاييرنا التحريرية"!


وجاء في المقال الذي كتبه فرهاد خسروخافار المدير بمدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية في العاصمة الفرنسية باريس: "العلمانية في فرنسا تطورت إلى وسيلة للاضطهاد من قبل شريحة معينة، وكادت أن تتحول إلى دين مدني" وقال: "فرنسا تدفع ثمنا باهظا لعلمانيتها الأصولية داخل حدودها وخارجها"، وقال "إن دولا مثل الدنمارك حين نشرت رسوماً كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد ﷺ لأول مرة لم تلق مثل ردود الأفعال هذه"، وبرر السبب وهو "الشكل المتطرف للعلمانية في فرنسا وتمسكها بالتجديف، الأمر الذي غذى التطرف داخل أقليات مهمشة"، وتابع "الاستخدام المفرط للرسوم الكاريكاتورية باسم الحق في التجديف يقوض النقاش العام في نهاية المطاف، فهو يصم ويهين حتى أكثر المسلمين اعتدالا أو علمانية" (الأناضول 2020/11/3)


إن هذا يثبت كذب ادّعاء ماكرون وأضرابه بأنهم أصحاب النقاش العقلاني وأنهم يسمحون بحرية التعبير. فلم يتحملوا انتقاد كاتب منهم لعلمانيتهم وغطرستهم فمنعوا نشر المقال وطلبوا حذفه فقامت المجلة الحريصة على حرية التعبير بحذف المقال بدعوى ساقطة مفضوحة "عدم تلبيتها معاييرهم التحريرية".

 


------------


خان يصر على عمالته لأمريكا رغم تحيزها للهند


قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في مقابلة مع مجلة دير شبيغل الألمانية نشرت يوم 2020/11/3: "ما نريده من الولايات المتحدة هو معاملتنا بإنصاف في ملف الهند، لا سيما على مستوى الخلاف في كشمير. تعتبر هذه المنطقة قابلة للاشتعال وقد ينفجر الوضع فيها في أي لحظة. تظن أمريكا أن الهند ستنجح في احتواء الصين، لكنها فرضية شائبة جدا. تطرح الهند تهديدا على الدول المجاورة لها وعلى الصين وبنغلادش وعلينا نحن أيضا". وقال عن أحداث أفغانستان: "لقد خسرنا 70 ألف شخص في هذا الصراع، وتدمرت مناطقنا القبلية المتاخمة للحدود الأفغانية في آخر 15 سنة. وأصبح نصف السكان في تلك المناطق نازحين داخليا ووقع حوالي مليون ونصف مليون شخص ضحية الصراع بين حركة طالبان الباكستانية والجيش".


إن حكام باكستان يدركون أن أمريكا تعتمد على الهند وتدعمها لتكون أداتها في المنطقة تؤمن نفوذها وتقف في وجه الصين. ومع ذلك يترامون في أحضان أمريكا متوهمين أن ذلك سينقذهم! فهم لم يتعظوا لما حصل لأسلافهم من عملاء أمريكا أمثال برويز مشرف ونواز شريف. وقد قاتل جيشها شعبها لحساب أمريكا في منطقة القبائل وخسروا الخسائر التي خسروها كما ذكر خان، وأمريكا لم تخسر شيئا هناك، بل تمكنت من إنزال ضربات مميتة لمن كان يقاوم نفوذها في الباكستان وأفغانستان.

 


-------------


حكام السودان أغبياء وليسوا خونة فحسب


أصدر البيت الأبيض يوم 2020/11/2 بيانا أن الرئيس ترامب وقع مرسوما يمدد العقوبات المفروضة على السودان فقال "على الرغم من الأحداث الإيجابية الأخيرة، إلا أن الأزمة التي نشبت نتيجة تصرفات وسياسات الحكومة السودانية وأدت إلى إعلان حالة الطوارئ الوطنية في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 1997 لم يتم حلها" وأضاف: "هذه التصرفات والسياسات تواصل أن تمثل تهديدا خاصا وطارئا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة. لهذا السبب قررت أنه من الضروري تمديد حالة الطوارئ الوطنية". وأوضح ترامب أن "هذا الإجراء يمدد سريان الأمر التنفيذي الصادر في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 1997 لإعلان حالة الطوارئ تجاه السودان، والقرار المعلن يوم 26 نيسان/أبريل عام 2006 الذي قال إن "النزاع في إقليم دارفور السوداني يمثل تهديدا خاصا وطارئا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة". ووسع نطاق الأمر الأول.


وقال بومبيو وزير خارجية أمريكا إن أمر ترامب ينص على "تمديد بعض الصلاحيات المتعلقة بالسودان والتي تعتمد عليها الولايات المتحدة لتطبيق التزاماتنا الخاصة بالعقوبات في إطار قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على خلفية النزاع في دارفور"، وأشار بومبيو إلى أن هذا الإجراء "لا ينعكس سلبا على العلاقات المتحسنة بين الولايات المتحدة والسودان وأنشطة الحكومة الانتقالية المدنية" كما شدد على أن هذه الخطوة: "لا تؤثر بأي شكل على القرار والعمليات حول سحب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب"، ويقضي الأمر الصادر عام 1997 باعتقال الأصول السودانية الموجودة في النظام البنكي الأمريكي. (روسيا اليوم، 2020/11/2)


وسبق أن أعلن ترامب أنه قرر شطب اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب بعد دفع تعويضات بمبلغ 335 مليون دولار لذوي القتلى والمصابين بتفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998.


وعلقت وزارة الخارجية السودانية على قرار ترامب فأصدرت بيانا بأنه "لا أثر لهذا التجديد على الخطوات الجارية حاليا لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب"، وقال بيان الوزارة: "تجديد القرار المعني هو إجراء روتيني يتم متى استحق وقته، وهو مرتبط بوجود السودان في القائمة"، وأضاف أنه "ينتظر أن يتم إلغاؤه مباشرة مع القوانين التي شرعت ضد السودان طوال السنوات الماضية بعد استكمال الإجراءات الجارية لإنهاء التصنيف وإلغاء كافة القوانين المتصلة به". (وكالة الأنباء السودانية 2020/11/2)


إن حكام السودان وكافة المشاركين في اللعبة السياسية لا يتعظون ولا يعتبرون. حقا إنهم أغبياء وخونة! يتوهمون أنهم بتقديمهم التنازلات لأمريكا سوف لا تلاحقهم في خطوة أخرى. فقد تنازلوا عن جنوب السودان فبقيت أمريكا تلاحقهم وتعدهم برفع العقوبات ورفع اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب، والآن اعترفوا بكيان يهود ودفعوا تعويضات لأمريكا وهي تلاحقهم في دارفور ومن ثم يخدعون أنفسهم أن هذا "إجراء روتيني" فلا يعترضون عليه ويلغون كل الاتفاقيات مع أمريكا! وسوف تواصل أمريكا ضغوطاتها وألاعيبها حتى تفصل دارفور عن السودان إذا لم يأت نظام عقائدي سياسي يستند إلى العقيدة الإسلامية وقيادة سياسية واعية مخلصة تنقذ البلاد وتطرد النفوذ الأمريكي وتسقط هذه الزمر السياسية العميلة.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع