الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الصحف السودانية: استمرار التفاعل مع المؤتمر الجامع الذي عقده حزب التحرير

 

حزب محترم

نشر الصحفي عادل هلال، وكان حاضرا لفعاليات المؤتمر بالقضارف، في صحيفة النيل الدولية في زاويته (أحوال) ما يلي:

[أحوال: عادل هلال

 

حزب محترم

 

*هل يوجد حزب سوداني واحد لم يتلوث بداء الأنانية المقيتة ..

 

*ولم يداهن ...  ولم  (يتلكلك) .. ولم يتذبذب .. ولم (يتجابن) .. ولم (يتناسل) .. ولم يتشتت .. ولم يتشرذم .. ولم (يتكبكب) !!..

 

ولم يرهن مواقفه و مبادئه و (ثوابته)  للقوى والسفارات الأجنبية ..

 

*ولم تعمل قواعده تبعاً للإشارة ...  ولم تهز الرؤوس بالسمع و الطاعة بكل (عوارة) !!..

 

*ولم يناور ...  ولم يمكر .. ولم يتآمر .. ولم يغرق في مستنقع الخيانة و السفالة و العمالة و التفاهة من أجل عيون كرسي الزعامة و(الوجاهة)؟!..

 

*ولم يخرب ... ولم يهدد ... ولم يدمر. ولم يحرض .. ولم (يفرزع) .. ولم (يفتن) .. ولم (يحرش) !!..

 

* بالمناسبة

 

الرئيس (الأبدي) لإحدى الأحزاب الديناصورية هدد - من الخارج - ذات مرة بتفجير أنابيب البترول إذا لم تتم الاستجابة لطلباته (الزعامية) !!..

 

*في حين أن أياً من الثوار الشباب الذين اقتلعوا النظام الإستبدادي (التحللي) الطاغوطي الظالم لم يتجرأ ... بل لم يفكر في (هبش) تانكر وقود واحد ناهيك عن خطوط أنابيب بترول بحالها لأنهم يعلمون الفرق بين معارضة الحكومة و(أذية) الشعب !

 

*وهل يوجد حزب سوداني واحد لم يتلجلج ... ولم يمن و يفتخر. و لم (يمجمج) .. ولم  (يحتال) .. ولم يخرمج .. ولم (يكضب) على الشعب السوداني البطل؟!..

 

*وهل .. وهل .. وهل؟!!..

 

*نعم ..

 

*نقول بكل أمانة يوجد.

 

*انه (حزب التحرير) الذي يهتم بقضايا الأمة عبر أجزهته النشطة بلا صخب .. وبلا ضوضاء .. وبلا (هتيفة) .. وبلا  (جوطة) .. وبلا أي ممارسات خرقاء كالتي نجدها عند غالبية الأحزاب السودانية التي تجاوز مجموع  (عددها) المية !!..

 

*ونطوا علينا بتاعين تفجير أنابيب البترول و (الحرامية) !!..

 

*ولكي لا نصبح مثل الذين يطلقون الحديث جزافاً فقد أثبت حزب التحرير فعلاً وليس قولاً انه (الشغال) صاح بكل تجرد و صدق و نكران ذات بعيداً عن (أفاعيل) الأحزاب التأريخية ... وأحزاب (النقة) الفارغة .. وأحزاب البهرجة .. وأحزاب (الفكة) التي ما أحيت (شجرة) !!..

 

*فحزب التحرير وحده هو الذي حرصت أعداد مهولة من المواطنين لحضور مؤتمره الرائع بالقضارف يوم السبت الماضي ... حيث اتفق الجميع على أن العقيدة الإسلامية هي أساس الحياة ... و يجب الإحتكام عليها عند حل المنازعات ..

 

*وأن وجود الناس في قبائل مختلفة هو آية من آيات الله للتعارف و صلة الأرحام ... مع ضرورة العمل على إنهاء (آفة) التكتلات على أساس قبلي أو جهوي .. و محاربة المطالبة بالسلطة و الثروة على أساس القبلية و الجهوية ..

 

*و(دي بالذات) هي أس البلاء في السودان ..

 

*و دلوني على حزب واحد حذر منها أو طالب بوقفها !!..

 

*فقط حزب التحرير وحده هو الذي فعل ذلك ..

 

*ومن يريد الإستفادة و الإستزادة من جميع توصيات ومخرجات مؤتمر القضارف (النافع) يا كل من تجلسون على مقاعد السلطة الآن .. ويا كل من تتصدرون المشهد السياسي و الإقتصادي و (الأمني) فهي موجودة و  في موقع الحزب الإليكتروني .. و في الكثير من مواقع التواصل الإجتماعي .. علاوة على أن أعضاء مكتب حزب التحرير  مستعدون لمناقشتها معكم ..

 

*ولن نقول (قادة) الحزب لأنهم لا يهتمون بالقيادة و(الفشخرة)  و(الشو) والسيطرة !!..

 

*وحزب التحرير يثبت دائماً بأن (عينه) الرقابية (النجيضة) لا تترك (عملية جبانة) في عالم (الدغمسة) والسواطة الحكومية القبيحة إلا وسارعت بكشفها وتعريتها ورفضها والتحذير من مآلاتها وعواقبها الوخيمة.

 

*وقد فعلها الحزب نهار أمس وهو يؤكد بالمنطق و الحجة و البراهين الدامغة خطأ الحكومة الفادح في الموافقة على ما يسمى بميثاق حقوق الطفل الذي وضعت معاييره حكومات الدول الغربية و يعطي لكل طفل و طفلة أن يتصرف (على كيفه) بعيداً عن ولاية ورعاية وتوجيهات و سلطة والديه !!..

 

*ومن أقوى وأروع ما جاء في توضيح الحزب تلك العبارة التي تقول: (الأحكام الشرعية كرمت الإنسان ومنحته حقوقاً من لدن حكيم عليم .. وقد جعل الإسلام أساس الأسرة تقوى الله تعالى .. فهي التي تحكم العلاقة بين الرجل والمرأة .. وهي أساس العلاقة بين الآباء والأبناء). *دا الكلام المفيد.

 

صحيفة النيل الدولية العدد (296)]انتهى

 

2/ توصيات مهمة لمؤتمر جامع لزعماء القبائل والقيادات والعلماء في شرق السودان

 

كما نشرت صحيفة الوطن السودانية في عددها (6011) بتاريخ 24/11/2020 ما يلي:

 

SUD

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع