السبت، 10 محرّم 1447هـ| 2025/07/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظرة على الأخبار2020/12/05

 

 

بايدن حصل على عدد كافٍ من أصوات الهيئة الانتخابية التي يضمن بها أن يصبح رئيساً


لا يتم انتخاب رئيس الولايات المتحدة من الشعب ولكن من هيئة انتخابية صغيرة تضم ناخبين من كل ولاية، ويجب أن يفوز الرئيس بما لا يقل عن 270. لا تصوت الهيئة الانتخابية حتى 14 كانون الأول/ديسمبر 2020 ولا يتم استلام النتائج إلا من الكونجرس في 6 كانون الثاني/يناير 2021.


الديمقراطية كما يتم تعريفها فلسفيا لا وجود لها في أي مكان في العالم. تبنى الغرب فكرة الديمقراطية في وقت متأخر بعد الضغط الشعبي الذي قادته زمرة مادية صغيرة، أخفت العنصر اللاديني للديمقراطية عن الشعب الغربي في الغرب. بدلاً من معارضة الفكر المادي، تنازلت النخبة الحاكمة الغربية معه، وتبنت أفكاراً مادية مثل الحرية والديمقراطية وصاغتها على أساس علماني. الغرب لا يطبق الديمقراطية ولكن ما يسمونه الديمقراطية التمثيلية، حيث ينتخب الشعب ممثلين، ثم يحكم الممثلون كما يرونه مناسباً، سواء أكان ذلك وفقاً لرغبات الشعب أم لا. المؤسسة الأمريكية للمجمع الانتخابي هي مجرد تذكير آخر بأن الناس ليسوا هم من يحكمون حقاً، على الرغم من أن هذا هو ما تم إقناعهم به. إن الديمقراطية الغربية هي مجرد غطاء لحكم نخبة حاكمة صغيرة موالية فقط لمصالحها الخاصة. الإسلام وحده هو الذي نجح في إقامة حكم يخدم الناس حقاً، من خلال فصل الحكم عن مصالح الأقوياء وجعله خاضعاً فقط للشريعة الإسلامية الثابتة.

 

 

الصومال، قطر، الهند


في الأسابيع القليلة الماضية، يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم نفسه على أنه مخلص لأولئك الذين صوتوا لصالحه، على الرغم من أن قراراته السياسية تستمر في الواقع في خدمة مصالح المؤسسة. أمريكا هي القوة العظمى في العالم، وقد طوقت العالم بما يقرب من ألف قاعدة عسكرية وقوات منتشرة في أكثر من 150 دولة في العالم. لا تنوي الولايات المتحدة الحد من هذه النزعة العسكرية المتطرفة. ومع ذلك، فإن لدى الجمهور الأمريكي نزعة انعزالية أساسية، حيث ينظر إلى "عالمهم الجديد" على أنه خالٍ من مشاكل "العالم القديم" الذي يعتقدون أنهم تركوه وراءهم، وهو اتجاه تمكن ترامب من اللعب به أثناء صعوده إلى السلطة. ومن ثم يقدم ترامب كل عملية إعادة تموضع صغيرة للقوات العسكرية الأمريكية على أنها انسحاب كبير. وفقاً لبيان البنتاغون، كما أوردته صحيفة الغارديان، فإن "الولايات المتحدة لا تنسحب أو تعزل نفسها عن أفريقيا. لا نزال ملتزمين بشركائنا الأفارقة ودعمنا الدائم من خلال نهج حكومي كامل". وأوضح البيان كذلك "على الرغم من حدوث تغيير في وضع القوة، فإن هذا الإجراء ليس تغييراً في سياسة الولايات المتحدة. سنستمر في إضعاف المنظمات المتطرفة العنيفة التي يمكن أن تهدد وطننا مع ضمان الحفاظ على ميزتنا الاستراتيجية في منافسة القوى العظمى".


وفقاً لتقارير إعلامية، يعمل جاريد كوشنر، صهر ترامب وحلقة الوصل الرئيسية بمحمد بن سلمان، بنشاط على إعادة العلاقات بين السعودية وقطر. هناك أسباب متعددة للرغبة في القيام بذلك. قطر، لا تزال مرتبطة بالمصالح البريطانية وبالتالي يمكن أن تكون أكثر إزعاجاً لسيطرة أمريكا. كان المقصود من المقاطعة الإقليمية لقطر أن تكون شكلاً من أشكال فرض الانضباط عليها من جانب أمريكا، وهو ما تنهيه أمريكا الآن، ويفترض أنه مقابل تنازلات معينة من قطر. وطالما بقيت البلاد الإسلامية مقسمة لدول شتى، فإن الغرب الاستعماري سيواصل البحث عن طرق لاستخدام بعض هذه الأنظمة ضد بعضها الآخر. الحل الوحيد لهذا هو الامتثال لأحكام الإسلام بأن تكون هناك قيادة عامة واحدة فقط لجميع المسلمين، في ظل الخلافة على منهاج النبوة.


اشتبك عشرات الآلاف من المزارعين من ولايتي البنجاب وهاريانا مع حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في مواجهة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع أثناء التخييم في البرد القارس. يواجه صغار المزارعين في الهند استغلالاً شديداً، حيث من الشائع رؤية تقارير سنوية عن أعداد كبيرة من المزارعين الهنود ينتحرون. ربما تكون الأراضي الهندية، التي تسقيها أنهار الهيمالايا وتتمتع بظروف مناخية ممتازة للزراعة، هي الأكثر خصوبة في العالم. في ظل الحكم الإسلامي، كان ازدهار الهند من الدرجة التي أصبحت فيها المنطقة الأكثر تقدماً اقتصادياً في العالم بسبب تطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي، الذي يتمتع بسياسة زراعية ممتازة وعميقة. لكن البريطانيين ألغوا هذا النظام واستبدلوا به نظام الاستغلال، مما أدى إلى مجاعات تاريخية كارثية أودت بحياة الملايين. بعد انتهاء الاستعمار، بدلاً من العودة إلى دروس الحكم الإسلامي، كرست الحكومة الهندية العلمانية السياسات الاقتصادية الغربية الفاشلة التي استمرت في استغلال الضعفاء لصالح الأقوياء. بإذن الله، ستعيد الأمة الإسلامية قريباً إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبي ﷺ، وستعود الهند مرة أخرى إلى حكم الإسلام.

 

 

المملكة المتحدة تواصل ممارسة الضغط من أجل سياسات تغير المناخ


أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون هذا الأسبوع عن إجراءات أكثر صرامة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030. أصبحت المملكة المتحدة، التي ظلت لفترة طويلة القوة الخفية وراء حركة تغير المناخ، أكثر انفتاحاً بشأن دعمها للسياسات البيئية. صحيح أن الغرب أضر بالبيئة أكثر من غيره بسبب إرثه كرائد للثورة الصناعية في الغرب، واستغلاله الهائل للفحم كمصدر للطاقة للكهرباء والتصنيع والنقل، لكن جهود بريطانيا الحالية لا يتم فهمها من منطلق الاهتمام بالبيئة ولكن لإلحاق الضرر بمنافستها ومستعمرتها السابقة، أمريكا، التي لا تزال تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري.


لقد أوجد الإسلام أسلوب حياة أكثر انسجاما مع الطبيعة وبالتالي أقل تطلبا لمستويات عالية من إنتاج الطاقة. وبإذن الله، فإن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبي ﷺ ستحيي أسلوب الحياة الإسلامية وتوظف أفضل التقنيات ليس فقط لرفع مستوى الربح ولكن لإيجاد نمط حياة متقدم حقاً يضمن الرخاء للجميع مع الحفاظ على كل ما هو في باطن الأرض وإدارته بأفضل طريقة ممكنة. في حديث عن الإمام البخاري رحمه الله رواه أنس بن مالك رضي الله عنه: قال رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً أَوْ يَزْرَعُ زَرْعاً فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ» (رواه البخاري)

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع