الأحد، 26 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2021/02/19م

(مترجمة)

 


العناوين:


• ماذا وراء صد بايدن لولي العهد السعودي محمد بن سلمان؟
• اتفاقية صندوق النقد الدولي الباكستانية
• بلينكين يعقد اجتماعاً رباعياً افتراضياً مع أستراليا والهند واليابان


التفاصيل:


ماذا وراء صد بايدن لولي العهد السعودي محمد بن سلمان؟


سي إن إن - في منطقة حيث الاحترام، أو عدمه، قوياً مثل اللكمة الجسدية، وجّه المتحدث الرسمي للرئيس جو بايدن للتو ضربة حادة على فك ولي عهد السعودية. فعند الإجابة على سؤال يوم الثلاثاء حول موعد حديث بايدن إلى ولي عهد المملكة محمد بن سلمان أجاب جين بساكي: "لقد أوضحنا منذ البداية أننا سنعيد تقويم علاقتنا مع المملكة العربية السعودية، وجزء من ذلك يعود إلى المشاركة من نظيره، ونظير الرئيس هو الملك سلمان، وأتوقع أنه سيجري في الوقت المناسب محادثة معه، وليس لدي توقع للجدول الزمني لذلك". وسواء أكان ذلك بروتوكولياً صارماً أو مقصوداً من أجل تقليص ترتيب محمد بن سلمان، فإن هذه الخطوة تعكس رفض بايدن العلني للحاكم في انتظاره والذي خلصت إليه وكالة الاستخبارات المركزية أنه كان يعرف عن الخطط التي أسفرت عن مقتل جمال خاشقجي الكاتب في واشنطن بوست في تشرين الأول/أكتوبر 2018. وخلال الحملة الانتخابية، قال بايدن إنه سيتعامل مع السعودية على أنها "منبوذة". وقالت أفريل هاينز، من وكالة الأمن القومي، إنها ستنشر تقريراً عن مقتل خاشقجي الوحشي على أيدي عملاء سعوديين داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، تركيا. وربما كان بساكي يشير أيضاً دبلوماسياً إلى نهاية العلاقة الحميمة والزاوية التي كان يتمتع بها محمد بن سلمان في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وكثيراً ما تجاوز الأمير الذي لا يمكن التنبؤ به وزارة الخارجية من خلال المكالمات الهاتفية والعشاء مع جاريد كوشنر، صهر ترامب والمستشار الخاص لشؤون الشرق الأوسط. وقد تم إشعار محمد بن سلمان بذلك علنا سيكون إحراجا لا يستطيع إخفائه، ولكن هذا لا يعني أنه لن يكون في مكالمات بايدن مع الملك، محمد بن سلمان القوة الكامنة وراء النظام الملكي والرؤية التي تشكل مستقبل البلاد. إن افتراض أن محمد بن سلمان لن يعرف ما يقوله بايدن للملك أو لن يساعد في تشكيل الردود سيكون تقليلاً من شأن نفوذه. وقد أشارت مصادر سعودية عديدة مؤخراً إلى أن كل شيء لا يزال على ما يرام على المدى الطويل بين أمريكا والسعودية. في الواقع، قال مطلعون في وضع جيد كانوا يتحدثون قبل عدة أشهر إنهم يتوقعون أن يصطدموا بمشاكل صعبة بمجرد وصول بايدن إلى البيت الأبيض، لكنهم يتوقعون التعافي بعد ذلك.


كما هو الحال دائماً، فإن أمن السعودية يتوقف على قوة النيران الأمريكية. ويسعى بايدن إلى إعادة تقويم السياسة الأمريكية مع السعودية من خلال الحد من سلطة محمد بن سلمان، ووضع أجندة جديدة للنظام السعودي. وباختصار، لم يتغير شيء. فأمريكا تستخدم حكام المسلمين كمناديل مؤقتة، وبمجرد استخدامها يتم التخلص منها، ولكن المصالح الأمريكية لا تزال دون تغيير.

 


------------


اتفاقية صندوق النقد الدولي الباكستانية


الفجر الباكستانية - من المقرر الآن أن تدخل باكستان من جديد، في اتفاق على مستوى الموظفين من الحكومة وموظفي صندوق النقد الدولي، في البرنامج الذي تم تعليقه في نيسان/أبريل بسبب فيروس كوفيد-19. وعلى الرغم من أن بيان الصندوق الذي صدر حالياً لا يحمل سوى مؤشرات عامة عما هو آت، إلا أن هناك شيئاً واحداً واضحاً تماماً: فالفقراء والعاطلون عن العمل هم الذين سيتعين عليهم تحمل العبء الأكبر من التكيف الحتمي الذي ستحتاج الحكومة إلى تنفيذه. وليس علينا أن نرى البرنامج التفصيلي لمعرفة ذلك. تخبرنا تجربتنا من عشرات برامج أخرى لصندوق النقد الدولي على مدى العقود الثلاثة الماضية أن هذه هي الطريقة التي عمل بها الصندوق دائما. ويطرح الدخول من جديد في البرنامج سؤالاً مهماً. وبما أن الحكومة كانت تقول للشعب منذ عدة أشهر الآن إن الاقتصاد يسير على الطريق الصحيح وإن احتياطيات النقد الأجنبي تتحسن والحساب الجاري في فائض، فما هي بالضبط الحاجة إلى إعادة إدخال البرنامج؟ ينبغي النظر إلى صندوق النقد الدولي باعتباره اتحاد النقد الدولي للاقتصادات، وهو المكان الذي تذهب إليه البلدان عندما تواجه أزمة حادة. لذا فإن قانون إعادة الانضمام إلى برنامج الصندوق في وقت يذكرنا فيه وزراء الحكومة بانتظام بأن الاقتصاد يتحسن والنمو في الظهور، يبدو متناقضاً، وهذا السؤال يحتاج إلى إجابة من قبل القائمين على إدارة الاقتصاد. ومع ذلك، فإن أكبر مجال للقلق الآن هو كيف سيكون أداء الفقراء والطبقات المتوسطة والعاطلين عن العمل؟ لقد جاء كل برنامج من برامج الصندوق مع سلسلة من الزيادات في الأسعار في الخدمات الأساسية، وتشير لغة بيان الصندوق الأخير في الاتجاه نفسه هذه المرة أيضا. لقد أصبح من المعتاد في السنوات الأخيرة أن تتضمن بيانات صندوق النقد الدولي أحكاما تحث على زيادة الرعاية للفقراء لحمايتهم من تأثير التعديل، ولكن معظمها تُرك لحكومة اليوم تنفيذه. وفي أغلب الأحيان، لجأت الحكومات هنا إلى تقديم وعود خطابية بدعم الفقراء حتى مع مرورهم بزيادات كبيرة في أسعار وتعريفات الطاقة والوقود، وإسقاط الناس في البطالة من كشوف الرواتب الحكومية. ويحرص هذا النظام على أن يُنظر إليه على أنه يدافع عن قضية الفقراء، ولذلك فهو يتحمل مسؤولية إضافية عن ضمان أن يفي فعلاً بهذا المعيار. كما يقول البيان القليل جداً عن الإصلاحات الهيكلية، التي تشكل مفتاح النمو المستدام. وبصرف النظر عن بعض التغييرات في قوانين نيبرا والأوغرا وبنك الدولة، فإنه لا يوجد أي ذكر لأية إصلاحات ذات مغزى لتوسيع القاعدة الضريبية أو تحسين القدرة التنافسية. إن التكيف من دون إصلاح لم ينجح قط لصالح البلاد، ولا ينبغي للصندوق ولا للحكومة أن يحاولا أن يضعا بريقاً على اتفاق يتجنب هذا السؤال الحاسم.


في الآونة الأخيرة تفاخر رئيس وزراء باكستان عمران خان بأداء الاقتصاد الباكستاني بشكل جيد، ومع ذلك، فإن الواقع هو أنه سيعود مرة أخرى إلى صندوق النقد الدولي بنفس وعاء التسول الذي كان أسلافه يتسولون فيه.

 


-------------


بلينكين يعقد اجتماعاً رباعياً افتراضياً مع أستراليا والهند واليابان


رويترز - سيجتمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظرائه من اليابان وأستراليا والهند في إطار "الرباعية"، وهو تجمع يُنظر إليه على أنه جزء من الجهود الرامية إلى تحقيق التوازن بين القوة العسكرية والاقتصادية المتنامية في الصين. وسيكون الاجتماع، الذي أعلن عنه المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في مؤتمر صحفي دوري يوم الأربعاء، أول اجتماع للمجموعة غير الرسمية تحت إدارة بايدن التي تولت مهامها في 20 كانون الثاني/يناير، على الرغم من أنها ناقشت دورها المستقبلي في المكالمات الثنائية مع الأعضاء منذ ذلك الحين. وقال برايس: "إن هذه المناقشة مع وزراء خارجية الرباعية أمر بالغ الأهمية لتعزيز أهدافنا المشتركة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والارتقاء إلى مستوى التحديات الحاسمة في عصرنا، بما في ذلك تنسيق جهودنا واستجابة "كوفيد-19"، فضلاً عن تغير المناخ". وقال برايس إن بلينكن سيناقش أيضاً التحديات العالمية المشتركة مع نظرائه من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في مكالمة منفصلة يوم الخميس. وقال الرئيس جو بايدن إن العمل عن كثب مع الحلفاء سيكون مفتاح استراتيجيته تجاه الصين، والتي قال فيها إن الولايات المتحدة ستستهدف "المنافسة الشاملة" لبكين. واتفق بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي على تعزيز الأمن في منطقة المحيط الهادئ من خلال الرباعية، كما استضافت اليابان اجتماعا شخصيا لوزراء خارجية الرباعية في تشرين الأول/أكتوبر، وعقدت الدول الأربع في الشهر التالي أكبر مناورات بحرية مشتركة خلال أكثر من عقد من الزمان.


إن أمريكا لا تهدر أي وقت من الأوقات في تعبئة أصولها لاحتواء الصين. وتعتبر رباعية آسيا واحدة من أهم ركائز الاستراتيجية الأمريكية لمواجهة صعود الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. من غير المرجح أن يحدث تحول كبير في استراتيجية أمريكا من ترامب إلى بايدن، بل نتوقع المزيد من الشيء نفسه.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع