- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2021/07/04
العناوين:
- · الأمور قد تغيرت مع قطاع غزة
- · تحقيق مرفأ بيروت إلى أين؟
- · صيف لاهب في العراق ولا كهرباء.. غضب سنوي يتجدد
التفاصيل:
الأمور قد تغيرت مع قطاع غزة
آر تي، 2021/7/4 - قال رئيس الوزراء الجديد لكيان يهود بينيت غداة مهاجمة جيش يهود مساء السبت: إن "الجيش (الإسرائيلي) شن ليل أمس غارة على غزة ردا على البالونات الحارقة.. أريد أن أوضح مرة أخرى أن الأمور قد تغيرت". وأضاف أن "(إسرائيل) تريد الهدوء ولا نريد المساس بسكان قطاع غزة، ولكن العنف والبالونات والمسيرات والإزعاجات على أشكالها ستقابل برد قوي". فهل معنى ذلك أن مصر نجحت في الضغط على الفصائل الفلسطينية المسلحة لعدم الرد، بمعنى محو أثر عملية "سيف القدس" وذلك لأن مصر العميلة لأمريكا تريد دعم هذا المجرم اليهودي الجديد؟ وعلى فرض صحة ذلك فهل استجابت الفصائل لهذا الضغط المصري؟ وإذا لم يكن هذا صحيحاً فلماذا لا ترد على هجمات يهود؟
من جهة أخرى، أكد بينيت العمل أيضا على إيجاد حل سيسمح بتقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، ولكن بدون حقائب الدولارات، وفق تعبيره. فهل هذا هو ثمن عدم رد الفصائل؟
------------
تحقيق مرفأ بيروت إلى أين؟
الجزيرة نت، 2021/7/3 - على مسافة شهر واحد من الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، الذي شكّل منعطفاً تاريخياً لأزمات لبنان؛ أطلق المحقق العدلي الجديد في قضية الانفجار القاضي طارق البيطار مساراً جديداً وسّع مروحة الملاحقات القضائية. وتحت وطأة القلق الشعبي والحقوقي من اصطدام البيطار كما سلفه صوان بعقبات سياسية وطائفية، قد تؤول إلى عدم جلاء الحقيقة قريباً؛ وصف كثيرون قراره بالخطوة الشجاعة مع أن رئيس الوزراء هو أشبه بالموظف الذي يراد به تنظيف أخطاء الآخرين لأنه يفتقد إلى القوة السياسية المساندة، والقوى السياسية التي أتت به ليخدمها قد تقرر أن تكون خدمته لها عبر تقديمه للمحاكمة وتنظيف ساحتها به.
فقد أكد القاضي البيطار ما سبق أن ما ذهب إليه صوان؛ بتحديد موعد لاستجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، كمدعى عليه، الذي سبق أن امتنع عن المثول أمام القضاء، وطلب البيطار رفع الحصانة النيابية عن كل من وزير المالية السابق علي حسن خليل، ووزير الأشغال السابق غازي زعيتر، وتوسع في طلبه ليشمل أيضا وزير الداخلية السابق والنائب الحالي نهاد المشنوق.
ورغم أن ذلك غير كافٍ على الإطلاق إلا أنه مضمون التحقيق أيضاً بسبب عمق الفساد الذي ينخر في هذه الدويلة الطائفية، فيبقى المجرمون الفعليون بعيدين عن العقاب.
-------------
صيف لاهب في العراق ولا كهرباء.. غضب سنوي يتجدد
العربية، 2021/7/4 - يعيش العراقيون صيفا لاهبا كل عام، لكن هذه المرة مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، وصلت في بعض المناطق لا سيما في المحافظات الجنوبية إلى 52 درجة مئوية، وترافق هذا الأمر مع غرق البلاد في ظلام دامس بسبب انقطاع الكهرباء وتوقف أجهزة التكييف والمراوح وبرادات المياه.
دفعت تلك المستجدات إلى خروج العديد من التظاهرات خلال الأيام الماضية، وتجددت أمس السبت أيضا في الناصرية احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي المستمر، وسط استهدافات عدة طالت عددا من المحطات، ما دفع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى تكليف الجيش بحماية خطوط نقل الطاقة.
هذا هو حال المسلمين، يسبحون فوق بحر من النفط والطاقة ولا يجدون منها ما يكفيهم لهيب الصيف، والحكام سواء الكاظمي أو غيره في غيهم يعمهون. ويتساءل الناس إلى متى ذلك؟ ولا مجيب! وسيبقى الوضع على هذه الشاكلة حتى يعود المسلمون إلى رشدهم ويهدموا حكوماتهم ويقيموا الخلافة على منهاج النبوة لترعاهم بشرع الله وتقودهم إلى خير الدنيا والآخرة، وبغير ذلك فإن أي تغيير سيكون تكراراً لما سبق ولكن بوجوه جديدة.