الأحد، 18 محرّم 1447هـ| 2025/07/13م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2021/07/09م

 

 

العناوين:

  • ·       الاتحاد الأوروبي لا يقدم المساعدات الإنسانية من أجل الإنسانية
  • ·       بريطانيا تأمل بالرجوع إلى حقبة الاستعمار في الخليج والمنطقة
  • ·       رئيس الوزراء المجري يرفض دعوة الأوروبيين لنشر المثلية بين الأطفال
  • ·       تصاعد الغضب ضد الكنيسة في كندا واكتشاف المزيد من القبور لأطفال السكان الأصليين

 

 

التفاصيل:

 

الاتحاد الأوروبي لا يقدم المساعدات الإنسانية من أجل الإنسانية

 

أعلن مفوض إدارة الأزمات في المفوضية الأوروبية جانييز لينارايش يوم 2021/7/8 أن "الاتحاد الأوروبي يواصل تقديم المساعدات الإنسانية لتجاوز الأزمة القائمة في سوريا"، وذلك خلال زيارته لمركز الأمم المتحدة لتسيير المساعدات الإنسانية إلى سوريا في قضاء ريحانلي بولاية إنطاكيا/هطاي جنوبي تركيا. وذكر أن "الاتحاد الأوروبي يعد من أهم المانحين للمساعدات الإنسانية في العالم". علما أن الاتحاد الأوروبي يتبنى الرأسمالية التي أساسها فصل الدين عن الحياة ويجعل المنفعة مقياسا للأعمال.

 

فالقيم الروحية والإنسانية والخلقية ليس لها قيمة في مبدئه إلا بقدر ما يحقق ذلك من منفعة عند استغلالها. فالاتحاد الأوروبي يتحرك كقوة استعمارية كبرى ويستغل شعار المساعدات الإنسانية لمنفعته فقط، وذلك حتى يتمكن من التدخل في سوريا حيث عزلته أمريكا صاحبة النفوذ هناك عن لعب أي دور فيها، وجعلت الدور لروسيا وإيران وتركيا على وجه الخصوص.

 

------------

 

بريطانيا تأمل بالرجوع إلى حقبة الاستعمار في الخليج والمنطقة

 

قال رئيس الأركان البريطاني يوم 2021/7/5 الفريق أول سيرنك كارتر: "بريطانيا على أهبة الاستعداد للوقوف إلى جانب شركائنا في الخليج للتصدي للتهديدات المشتركة لأمن المنطقة والأمن العالمي". وكتب ذلك على الحساب الرسمي لوزارة الخارجية والتنمية البريطانية باللغة العربية على موقع تويتر بعد اجتماعه مع رؤساء أركان دول خليجية هي السعودية وعمان وقطر والبحرين والإمارات والكويت بالإضافة إلى رؤساء أركان مصر والعراق والأردن. فبريطانيا تعمل للمحافظة على موقعها كدولة كبرى بعدما ضمرت حتى كادت أن تتلاشى وتنتهي من المسرح الدولي. بريطانيا تأمل بالرجوع إلى حقبة الاستعمار في الخليج والمنطقة. فالذي يمكنها من البقاء كدولة كبرى هم العملاء في المنطقة وفي المناطق الأخرى من آسيا وأفريقيا. فلا تستطيع أن تشن هجوما وتحتل أي بلد كما كانت على عهد إمبراطوريتها السابقة، فلا يمكنها التدخل إلا بواسطة العملاء. ولهذا يبدأ تحرير البلاد الإسلامية من إسقاط العملاء والأنظمة العميلة التي تعطي الفرصة للدول المستعمرة للتدخل في هذه البلاد.

 

------------

 

رئيس الوزراء المجري يرفض دعوة الأوربيين لنشر المثلية بين الأطفال

 

صرح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يوم 2021/7/8 قائلا: "يريد البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية منا السماح للمنظمات والنشطاء المثليين بدخول رياض الأطفال والمدارس الابتدائية" معلنا عن رفضه ذلك. وقد أصدرت حكومته الشهر الماضي يوم 2021/6/15 قانونا يمنع الترويج للمثلية الجنسية أو تغيير الجنس للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما في المدارس، ولا يسمح للقنوات التلفزيونية من التوصية بمشاهدة الأفلام والبرامج التي تحتوي على مثل هذا المحتوى إلا للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 18 سنة.

 

وقد وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين القانون الذي أصدرته المجر بحظر المثلية والترويج لها وتغيير الجنس لدى القصر لمن دون سن 18 بالقانون المخجل، وهددت باتخاذ إجراءات قانونية في حال عدم تراجع المجر عن قرارها.

إنه انحراف عن الفطرة إلى أبعد الحدود بأن تباح المثلية لمن دون سن 18 ولمن فوق سن 18 وذلك شيء مخجل ومخز للأوروبيين ولأصحاب الفكر العلماني المنحرف. ومن جهة ثانية فإنهم يمنعون المعلمات من تغطية رؤوسهن ومن لبس الملابس الشرعية في المدارس حتى لا يؤثر على الأطفال تأثيرا سلبيا وأنه يشجع الإناث العفيفات من ارتدائه!

 

-------------

 

تصاعد الغضب ضد الكنيسة في كندا واكتشاف المزيد من القبور لأطفال السكان الأصليين

 

تصاعد الغضب ضد الكنيسة الكاثوليكية في كندا على إثر اكتشاف المزيد من القبور لأطفال من السكان الأصليين حيث تم يوم 2021/6/24 اكتشاف نحو 751 قبرا في حديقة مدرسة داخلية تديرها الكنيسة الكاثوليكية بولاية ساسكاتشوان، وقد تم اكتشاف رفات 215 طفلا بعضهم لا تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات في شهر أيار الماضي في موقع كان ذات يوم مدرسة داخلية للسكان الأصليين تديره الكنيسة في كندا قرب مدينة كاملوبس بولاية كولومبيا البريطانية. وذكر تلفزيون "سي تي في" الكندي يوم 2021/7/8 أن الغضب ضد الكنيسة يتزايد بين مرتاديها وهي ترفض الاعتذار عن فضيحة المدرسة والجرائم التي ارتكبها رجال الكنيسة. وقد أعلن قسم من الأهالي مقاطعة الكنيسة. ويذكر مؤرخون كنديون أنه بين 1883 و1996 أجبر نحو 150 ألف طفل على ترك ثقافتهم واتباع ثقافة المحتلين الجدد تحت مسمى "استيعاب وإدراك" عبر مدارس كان يديرها على الأغلب مبشرون نصارى. وقد واجه هؤلاء الأطفال انتهاكات كبيرة حيث وصفت اللجنة الكندية للحقيقة والمصالحة في عام 2015 بالإبادة الثقافية إذ كانوا يمنعون من التحدث بلغتهم الأصلية كما كانوا يتعرضون للاغتصاب والاعتداء الجنسي والحرمان من الطعام حسب شهادات كثيرة. وقد بدأت منذ سنوات تكتشف فضائح الكنيسة الكاثولوكية في كل بلد؛ من اغتصاب أطفال وقتلهم واختلاس أموال وغير ذلك من أنواع الفساد، وكانت معروفة لدى رجالها ولدى الأنظمة السياسية الغربية.

 

وكل ذلك يؤكد فساد الحضارة الغربية التي تبناها الغرب النصراني، فاستعمروا بلاد غيرهم وأبادوا أهلها وأجبروا من نجا من القتل على ترك دينه وثقافته ومن ثم قاموا باغتصاب أطفالهم وقتلهم. إن رائحة هذه الحضارة كريهة تزكم الأنوف. بينما الحضارة الإسلامية التي انتشرت مع الفتوحات الإسلامية تلقتها الشعوب بكل محبة وتطبعت بها وانصهرت في بوتقة الإسلام.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع