- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2021/07/11م
العناوين:
- · لبنان يغرق في الظلام
- · وزير تركي يحذر من خطر عالمي للنظام الرأسمالي
- · موقف ضعيف لحكومة السودان بخصوص سد النهضة
التفاصيل:
لبنان يغرق في الظلام
بي بي سي، 2021/7/10 - فيما تستمر الطبقة السياسية نفسها تحكم لبنان فقد أغلقت المحطتان الرئيسيتان لتوليد الطاقة في لبنان يوم الجمعة، ما أدى إلى إغراق معظم أنحاء البلاد في الظلام جراء انقطاع التيار الكهربائي شبه التام. وأدى الإغلاق الناجم عن نفاد الوقود في المحطتين إلى تفاقم الأزمة التي شهدت حصول الناس على ساعتين فقط من الكهرباء في اليوم.
وأدى نقص العملة الأجنبية إلى صعوبة دفع أجور موردي الطاقة في الخارج. كما أضربت الصيدليات بسبب نقص الأدوية الناجم عن عدم دفع أجور المستوردين الأجانب.
وقالت شركة كهرباء لبنان إن أكبر محطتي كهرباء في لبنان المملوكتين من الشركة، وهما دير عمار والزهراني اللتان توفران معا حوالي 40٪ من الكهرباء في البلاد أغلقتا يوم الجمعة.
وفي ظل حالة الفشل التام التي يعاني منها الحكم في لبنان فإن الطبقة السياسية لا يساورها أدنى شك بأنها يجب أن تستمر في حكم لبنان مهما كان الفشل حليفها، إذ إن مقياس النجاح عندها هو إرضاء أسيادها في الخارج بغض النظر عن الفشل في الحكم والفشل في سياسة الدولة.
-------------
وزير تركي يحذر من خطر عالمي للنظام الرأسمالي
آر تي، 2021/7/10 - حذر وزير الخزانة والمالية التركي لطفي ألوان، من ضغوط التضخم قائلا إنه أصبح أحد أهم أشكال التهديد العالمية.
وجاء ذلك في تغريدة نشرها عقب مشاركته في فعاليات اليوم الأول لاجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية بدول مجموعة العشرين، والذي بدأت أعماله أمس الجمعة بمدينة البندقية الإيطالية، ويستمر يومين. ولكنه لم يتجرأ على القول بأن المبدأ الرأسمالي هو سبب مثل هذه الأزمات.
وأوضح ألوان أن ضغوط التضخم بدأت تشكل تهديدا عالميا لجميع الدول، مشيرا إلى الأهمية البالغة لبنوك التنمية في معالجة الآثار السلبية الناجمة عن تفشي وباء كورونا، وأحجم عن الاعتراف بأن السبيل الأنجع لمثل هذه الحلول هو هدم النظام الرأسمالي وبناء النظام الاقتصادي الإسلامي.
ويناقش الاجتماع ملفات عدة، بينها دعم البلدان الأكثر ضعفا، وقضايا الضرائب الدولية، والديون العالمية والثورة الرقمية والإنتاجية، ولكنه لا يناقش إعلان فشل الرأسمالية.
-------------
موقف ضعيف لحكومة السودان بخصوص سد النهضة
العربية نت، 2021/7/10 - مع استمرار الحكومة الإثيوبية في المضي بالمرحلة الثانية لملء خزان سد النهضة، جدد السودان، اليوم السبت، دعوته أديس أبابا إلى الكف عن الخطوات الأحادية، في ما يتعلق بهذا الملف الشائك والعالق منذ سنوات.
وقال وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، إن بلاده ترحب بانخراط مجلس الأمن الدولي في مناقشة قضية السد الإثيوبي، ظناً منه أن مجلس الأمن سينصف السودان، وكأنه لا يرى قرارات مجلس الأمن في فلسطين!
كما أضاف في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر اليوم أن السودان "يدعو إلى استئناف عملية المفاوضات المعززة، ويحث إثيوبيا على الإحجام عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الأحادية المتعلقة بسد النهضة". مع أن تلك المفاوضات مستمرة منذ سنين طويلة دون أن تستجيب إثيوبيا الضعيفة للسودان أو مصر، بمعنى أنها تراهم أضعف منها، ولكنهم أسود على الداخل، فمجزرة رابعة العدوية في مصر سنة 2013، ومجازر السودان أثناء الثورة الأخيرة كلها تدل على أن الطاقات العسكرية للدول العربية موجهة بشكل حصري لقتل شعوبها، لا للدفاع عن مصالحها الحيوية كنهر النيل.
أتى ذلك، بعد أن اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، أمس الجمعة، أن مجلس الأمن أنهى مسألة تدويل السد وأعاده إلى الاتحاد الأفريقي "الذي كان يفترض أن لا يخرج عنه"، وفق تعبيره، أي أن مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي يلعبان لعبة القط والفأر مع مصر والسودان.
كما أشار إلى أن سد النهضة أفريقي ويجب أن تتم مناقشته داخل البيت الأفريقي، مضيفاً "ما كان على مصر والسودان نقل الملف إلى مجلس الأمن". وكل هذا يشير إلى مدى استهتار حكومات مصر والسودان بمصالح بلديهما.
وكان مجلس الأمن عقد جلسة استثنائية مساء الخميس حول هذا الملف، وشدد على ضرورة متابعة المفاوضات بين الدول الثلاث من أجل التوصل إلى توافق بشأنه، وكأن هذا آخر ما كانت تريده مصر والسودان من مجلس دول الكفر الكبرى "مجلس الأمن".