الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 الجولة الإخبارية 16-09-2021

 

العناوين:

 

  • ·      حكومة أفغانستان المؤقتة تستجدي الاعتراف والمساعدات والاستثمارات الأجنبية
  • ·      طاغية سوريا في موسكو ومحادثات روسية أمريكية حول سوريا
  • ·      السيسي يستقبل رئيس وزراء كيان يهود بينيت الذي يرفض إقامة دولة فلسطينية
  • ·      أمريكا تطبخ تحالفا بين اليابان وفيتنام الشيوعية ضد أختها الصين الشيوعية

 

التفاصيل:

 

حكومة أفغانستان المؤقتة تستجدي الاعتراف والمساعدات والاستثمارات الأجنبية

 

قال وزير خارجية حكومة أفغانستان المؤقتة أمير خان متقي في مؤتمر صحفي يوم 2021/9/14 "إن الإمارة الإسلامية ستبذل كل ما في وسعها لإيصال هذه المساعدات إلى المحتاجين بكل شفافية" وكان يتحدث غداة إعلان الأمم المتحدة عن تعهدات بقيمة 1.2 مليار دولار لأفغانستان. وتعهد وزير الخارجية الأمريكية باستمرار تقديم المساعدات للشعب الأفغاني عبر منظمات غير حكومية ووكالات الأمم المتحدة. وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن نصف سكان أفغانستان كانوا يعتمدون على المساعدات قبل سيطرة طالبان على البلاد. وكانت أمريكا قد جمدت نحو 10 مليارات دولار من أموال أفغانستان لدى بنوكها. وشكر أمريكا على تقديرها لحركة طالبان فقال: "إن أمريكا بلد كبير ويجب أن يكون قلبها كبيرا". "وجدد استعداد الحكومة المؤقتة لإقامة علاقة ثنائية مع الدول كافة وعلى رأسها الولايات المتحدة التي تعاملت بشكل بشع مع ممتلكات الشعب الأفغاني، وإن حركة طالبان تواجه ضغوطا من دول العالم ومن دول الجوار، ووصف الدول التي لا تعترف بشرعية الحكومة الحالية بأنها تمارس سياسة سلبية تجاه أفغانستان" وأكد "رفض التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان وتعهد بعدم استخدام أراضيها ضد أية دولة"، "ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية إلى التعاون مع الحكومة المؤقتة ومساعدة الشعب الأفغاني. وأنه لا خوف على الاستثمارات في أفغانستان وأنه ينبغي عدم الخلط بين السياسة والمساعدات الإنسانية" وأكد "استتباب الأمن في البلاد وانتهاء القتال". وقال "لم تف أمريكا برفع أسماء قادة من حركة طالبان من قائمتها السوداء وقد اعتبر ذلك خرقا لاتفاق الدوحة حيث تعهدت أمريكا بذلك" (الجزيرة 2021/9/14). إن مد يد العون من الأعداء الذين احتلوا أفغانستان ودمروها هو بمثابة انتحار. فقبول المساعدات والاستثمارات الأجنبية يمكّن هؤلاء الأعداء من فرض هيمنتهم وسلطانهم على البلاد، وذلك حاصل في كل البلاد التي تقبل بذلك. والله تعالى نهى عن ذلك بقوله: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾ واستجداء الاعتراف مذلة وخضوع لشروط الأعداء أيضا. إذ إن الدولة المبدئية تفرض نفسها على العالم بمبدئها وتبدأ بضم البلاد المجاورة، فعندئذ ستأتي الدول الأخرى وتستجديها لتعترف بحدودها وتتوقف عن التوسع، وهي تتخذ سياسة الاكتفاء الذاتي فلا تمد يد العون وتستجدي الآخرين، بل تعمل على تحقيق النهضة والتقدم في كافة المجالات بسرعة.

 

------------

 

طاغية سوريا في موسكو ومحادثات روسية أمريكية حول سوريا

 

قام رئيس النظام السوري بشار أسد بزيارة إلى موسكو خفية وسط الظلام ليلة الاثنين - الثلاثاء يومي 13 و2021/9/14 وفور وصوله أجرى محادثات مع الرئيس الروسي بوتين، ولم يعلن عن الزيارة إلا بعد عودة الطاغية بشار إلى دمشق. وتأتي هذه الزيارة عشية بدء الحوار الروسي الأمريكي حول سوريا في جنيف وعقب الاتفاقات المتعلقة بدرعا. ولا يستبعد أن تكون تتركز المحادثات حول إدلب.

 

وقد نقلت الشرق الأوسط يوم 2021/9/14 عن مسؤول غربي قوله "إن عودة النظام إلى درعا مهد الثورة حصل بموجب تفاهمات روسية أمريكية أردنية، فقد رعت هذه الدول الثلاث اتفاق عودة الحكومة إلى الجنوب في عام 2018 مقابل إبعاد إيران، واليوم رعت استكمال الاتفاق بالعودة الكاملة للحكومة إلى الجنوب مع وعود بتخفيف نفوذ إيران هناك".. وأشار إلى أن "مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغوركن الذي سيلتقي نائب وزير الخارجية سيرغي فريشنين والمبعوث الرئاسي ألكسندر لافرنتييف كان عراب اتفاق 2018 وأنه أحد الداعمين الأساسيين للاقتراح الأردني الجديد الخاص بجنوب سوريا ويتضمن (عروضا) اقتصادية على مقايضات تشمل مرور الغاز العربي عبر سوريا واستثنائها من العقوبات الأمريكية وعودة دمشق إلى درعا وإضعاف إيران".

 

وذكرت الصحيفة أنه "بالتوازي مع التهدئة في درعا بدأت روسيا بالتصعيد في إدلب إذ إنه بالتزامن مع قول وزير الخارجية الروسي لافروف إن تركيا لم تنفذ التزاماتها في شمال غرب سوريا صعدت طائرات روسية قصفها على جنوب إدلب، الأمر الذي رد عليه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بالقول إن على روسيا أن تلتزم بتعهداتها. طبعا موسكو تريد فصل الإرهابيين عن المعتدلين في شمال غربي سوريا وإعادة تشغيل طريق حلب - اللاذقية بينما أنقرة تريد ثبات وقف النار ووقف القصف هناك وتسعى إلى تذويب المتطرفين". وبعد الاتفاقات على درعا وتمكين النظام منها سيأتي الدور على إدلب لإنهاء موضوعها وإخضاعها للنظام. فكل هذه الدول تآمرت على الشعب السوري وعلى ثورته ثورة الأمة، وكل يلعب دوره في التآمر، وما زالت مستمرة في ذلك حتى تثبت النظام العلماني الإجرامي وتخضع الشعب السوري له وتحول دون تحرره وعودة الإسلام إلى الحكم.

 

-------------

 

السيسي يستقبل رئيس وزراء كيان يهود بينيت الذي يرفض إقامة دولة فلسطينية

 

استقبل رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي رئيس وزراء كيان يهود نفتالي بينيت يوم 2021/9/13 في شرم الشيخ بمصر، وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي "إن المحادثات تناولت تطورات العلاقات الثنائية، وذكر أن الرئيس السيسي أكد دعم مصر لكافة جهود تحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط استنادا إلى حل الدولتين"، بينما قال رئيس وزراء العدو بحسب مكتبه "إنه ناقش القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والسبل لتعميق العلاقات وتعزيز مصالح بلدينا.. إضافة إلى الاستقرار الأمني في قطاع غزة وإيجاد حل للأسرى والمفقودين (اليهود)" ووصف المحادثات بأنها "جيدة ومهمة للغاية. لقد أنشأنا أساسا لعلاقة عميقة في المستقبل". (بي بي سي 2021/9/14) وجرت المحادثات في شرم الشيخ بعيدا عن القاهرة عاصمة البلاد وبعيدا عن أنظار الشعب المصري وأحيطت بسرية شديدة لأسباب أمنية، ولم يعلن عن اللقاء بين السيسي وبينيت إلا قبل وقت قصير من الاجتماع؛ وذلك خوفا من الشعب المصري الرافض لكيان يهود المغتصب لفلسطين وإقامة علاقات معه. علما أن الشعب المصري في ثورته المباركة عام 2011 أعلن عن إسقاط اتفاقية السلام مع العدو وقاموا بإغلاق سفارته في القاهرة. وكان رئيس النظام المصري الأسبق أنور السادات قد وقع اتفاقية كامب ديفيد في أيلول عام 1978 التي تنص على إنهاء حالة الحرب بين الطرفين والاعتراف بكيان يهود المغتصب لفلسطين وإقامة علاقات طبيعية ودبلوماسية معه، وعاقبه الشعب المصري بقتله.

 

وبينيت هو أول رئيس وزراء لكيان يهود يزور مصر منذ 10 سنوات بعد أن أسقط الشعب المصري الرئيس حسني مبارك الذي كان يقيم علاقات جيدة مع كيان يهود. ومعروف عن بينيت "رفضه التام لإقامة دولة فلسطينية في الضفة وغزة وإعطاء أي سنتميتر للعرب من أرض فلسطين". وقال لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إنه "يميني أكثر تشددا من نتنياهو ولكن الفرق بينه وبين قرينه هو أنه لا يستخدم خطاب الكراهية أو الاستقطاب" أي يخفي ذلك باستعمال الدبلوماسية. فكل حكام كيان يهود لا يختلفون عن بعضهم بعضا إلا بالشكل وبالأسلوب، فكلهم يكنون عداء للإسلام ولأهله وقد عرقلوا تنفيذ المشروع الأمريكي حل الدولتين الذي هو في صالحهم ولكن الغرور قتلهم، فهم ينتظرون حكم الله فيهم.

 

-----------

 

أمريكا تطبخ تحالفا بين اليابان وفيتنام الشيوعية ضد أختها الصين الشيوعية

 

ذكرت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية يوم 2021/9/12 أن اليابان أبرمت اتفاقية مع فيتنام لتزويدها بمعدات وتكنولوجيا دفاعية إذ تكثف الدولتان تعاونهما العسكري وسط مخاوف بشأن النفوذ الصيني في المنطقة. جاء ذلك خلال اجتماع لوزير الدفاع الياباني نوبو كيشي مع نظيره الفيتنامي فان فان جيانغ في العاصمة الفيتنامية هانوي يوم 2021/9/10. ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية اليابانية عن كيشي قوله: "إن الاتفاقية ترفع شراكة بلاده الدفاعية مع فيتنام إلى مستوى جيد. وإن البلدين يخططان لتعميق العلاقات الدفاعية من خلال التدريبات المشتركة متعددة الجنسيات وغيرها من الوسائل. وإن الوزيرين اتفقا على أهمية الحفاظ على حرية الملاحة والتحليق الجوي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وكذلك التعاون في مجالات الدفاع المختلفة بما في ذلك الأمن السيبراني" وخلال المحادثات أعرب الوزير الياباني كيشي عن "معارضة بلاده لأية محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالإكراه، أو أي أنشطة تؤدي إلى تصعيد التوترات" في إشارة إلى نشاط الصين المتزايد في بحري الصين الشرقي والجنوبي.

 

وتأتي هذه الزيارة بعد أسبوعين من زيارة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي إلى فيتنام لتعزيز العلاقات مع الدولة الواقعة في بحر الصين الجنوبي والتي تتنازع مع الصين على أرخبيل جزر في البحر وكذلك على موضوع الصيد البحري والتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة. كما تتنازع اليابان مع الصين على أرخبيل جزر مؤلف من 8 جزر 3 منها صخرية. وهكذا تعمل أمريكا على تعزيز جبهتها في المحيطين الهادئ والهندي في مواجهة الصين؛ فتطبخ اتفاقا بين اليابان التي تدور في فلكها مع عدوتها القديمة فيتنام الشيوعية ضد الصين الشيوعية. وقد تمكنت أمريكا من إبعاد الصين عن فيتنام بعد اتفاق باريس عام 1975 ومن ثم التقرب إليها ومحاولة كسبها ضد الصين حيث استحكمت العداوة بين الصين وفيتنام وهما تعتنقان المبدأ نفسه وتتعلقان بما تبقى منه للحفاظ على كيانيهما وعلى مصالح أعضاء الحزب الشيوعي. والجدير بالذكر أن دولة الخلافة منذ العهد العباسي بدأت تسيطر على منطقة المحيطين، وعندما تقام من جديد ستفرض وجودها هناك لتنشر الهدى فيعم المنطقة الخيرُ والأمن والأمان.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع