الجولة الإخبارية 15-09-2021

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

• ·       رئيس وزراء يهود يلتقي الرئيس السيسي في مصر
• ·       فرنسا تحذر مالي من صفقة مع مرتزقة فاغنر الروسية
• ·       صندوق النقد الدولي يمنح لبنان مليار دولار

 

التفاصيل:

 

رئيس وزراء يهود يلتقي الرئيس السيسي في مصر

 

التقى رئيس وزراء يهود نفتالي بينيت بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإجراء محادثات هي الأولى منذ عقد. التقى بينيت، زعيم حزب يمينا اليميني المتطرف الذي تولى منصبه في حزيران/يونيو، الرئيس المصري يوم الاثنين في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر على الطرف الجنوبي من شبه جزيرة سيناء. واستشهد السيسي في المناقشات بجهود مصر للحفاظ على الهدوء في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأهمية الدعم الدولي لجهود إعادة الإعمار هناك، بحسب بيان للرئاسة المصرية. وقال البيان إن السيسي أكد أيضا "دعم مصر لكافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط وفق حل الدولتين". وقال بينيت إن المحادثات تناولت الدبلوماسية والأمن والاقتصاد. وقال قبل العودة إلى البلاد: "لقد أنشأنا أساساً لعلاقة عميقة في المستقبل". وتأتي هذه المحادثات في سياق سلطة فلسطينية على وشك الانهيار بسبب الفساد وعدم الكفاءة والنظر إليها على أنها قريبة جداً من الاحتلال الصهيوني. وقد التقى بينيت مؤخراً مع محمود عباس، وهو حدث نادر بحد ذاته.

 

--------------

 

فرنسا تحذر مالي من صفقة مع مرتزقة فاغنر الروسية

 

حذرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي مالي من صفقة مع مجموعة الأمن الخاصة الروسية فاغنر وسط مزاعم بأن الحكومة العسكرية في البلاد على وشك توظيف 1000 مرتزق. وقال مصدران فرنسيان لوكالة الأنباء الفرنسية يوم الثلاثاء إن الحكومة المالية تقترب من إبرام صفقة مع الشركة الروسية المثيرة للجدل، مما سيؤكد نفوذ موسكو المتزايد في المنطقة. وقال بارلي أمام لجنة برلمانية: "إذا أبرمت السلطات المالية عقداً مع فاغنر، فسيكون ذلك مقلقاً للغاية ومتناقضاً وغير منسجم مع كل ما فعلناه لسنوات ونعتزم القيام به لدعم بلدان منطقة الساحل". وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، لم ينف المتحدث باسم وزارة الدفاع المالية المناقشات، التي أوردتها وكالة رويترز للأنباء لأول مرة يوم الاثنين. وصرح المتحدث لوكالة فرانس برس أن "مالي تنوي تنويع علاقاتها على المدى المتوسط ​​لضمان أمن البلاد". "لم نوقع أي شيء مع فاغنر، لكننا نتحدث مع الجميع". وقالت أربعة مصادر لرويترز إن مجموعة فاغنر ستدفع نحو ستة مليارات فرنك أفريقي (10.8 مليون دولار) شهرياً مقابل خدماتها، وأن وجود المرتزقة سيهدد تمويل مالي من الشركاء الدوليين ومهام تدريب الحلفاء التي ساعدت في إعادة بناء الجيش المالي.

 

------------

 

صندوق النقد الدولي يمنح لبنان مليار دولار

 

أكدت وزارة المالية اللبنانية أن صندوق النقد الدولي سيخصص 1.135 مليار دولار في شكل حقوق سحب خاصة للبنك المركزي في البلاد. وكان لبنان يعاني من ضائقة مالية قبل أن يتسبب انفجار الميناء في انهيار مالي. وقد تسببت عقود من الفساد وسوء الإدارة في البؤس لعامة الناس. لكن تخصيص حقوق السحب الخاصة لن يوفر سوى حاجز صغير لاحتياطيات لبنان المالية المستنفدة. إن هذا لن يفعل الكثير لتخفيف الأزمة الاقتصادية في البلاد، وسيكون بمثابة إجراء مؤقت. وعلى الرغم من تشكيل حكومة لبنانية جديدة مؤخراً، يريد صندوق النقد الدولي توفير أموال أكبر، لكن هذه الإصلاحات ستكشل تحديا للحكومة اللبنانية الطائفية.