- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2021/11/26م
العناوين:
- · النظام الأردني يعمل على تقوية كيان يهود المغتصب لفلسطين
- · كيان يهود: وقعنا اتفاقية تفاهم للتعاون الأمني في جميع النواحي مع المغرب
- · ولي عهد الإمارت التقى أردوغان ووقع طرفاهما 10 اتفاقيات
- · أردوغان يحتج على سياسة الاستيطان اليهودية ويؤكد حق يهود في فلسطين
- · حكومة ألمانية جديدة برئاسة اشتراكي موالٍ لقطاعات الصناعات الكبرى
التفاصيل:
النظام الأردني يعمل على تقوية كيان يهود المغتصب لفلسطين
أعلنت وزارة الطاقة لكيان يهود يوم 2021/11/22 أن "(إسرائيل) والأردن وقعا إعلان نوايا بشأن اتفاق المياه مقابل الطاقة". وبموجب المشروع ينتج الأردن 600 ميجاوات من الطاقة المتجددة لصالح كيان يهود الذي سيقوم بدوره بتحلية 200 مليون متر مكعب من المياه لصالح الأردن. وقال بيان أصدرته البعثة الدبلوماسية اليهودية في الإمارات حيث وقع الاتفاق إن دراسات الجدوى ستبدأ في عام 2022. ووقع الاتفاق وزير المناخ الإماراتي ووزير المياه والري الأردني ووزيرة الطاقة اليهودية في معرض إكسبو 2020 العالمي التي تستضيفه دبي حاليا. وقالت وزيرة الطاقة اليهودية كارين الحرار: "كل سكان الشرق الأوسط سيستفيدون من مذكرة التفاهم هذه، وليس فقط الأردن و(إسرائيل). هذه رسالة إلى العالم بشأن كيف يمكن للدول أن تعمل معا لمكافحة أزمة المناخ"، وقال وزير المياه والري الأردني محمد النجار: "إن تغير المناخ وتدفق اللاجئين زادا من التحديات المائية التي تواجه الأردن. وإن هناك مع ذلك الكثير من فرص التعاون الإقليمي للمساعدة في زيادة الاستدامة في هذا القطاع" (رويترز 2021/11/22). إن هذه الاتفاقية ما هي إلا من الخدمات التي يقدمها النظام الأردني لكيان يهود، وهو معروف عنه تقديم الخدمات سرا قبل اتفاقية وادي عربة الخيانية وبعدها، حيث بدأ يقدم الخدمات علنا ليهود. وكيان يهود قد سرق مياه الأردن وحول نهر الأردن منذ عشرات السنين ولم يحرك النظام الأردني ساكنا. وكلام وزيرة الطاقة في كيان يهود يعني أن كيانها يسعى إلى التمدد وتحقيق مصالحه في الشرق الأوسط عن طريق الأردن.
-------------
كيان يهود: وقعنا اتفاقية تفاهم للتعاون الأمني في جميع النواحي مع المغرب
أعلن كيان يهود أنه وقع مع المغرب يوم 2021/11/23 مذكرة تفاهم أمنية خلال زيارة وزير إجرامه بيني غانتس للرباط. فقالت وزارة إجرام كيان يهود: "إن غانتس والوزير المغربي المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي وقعا مذكرة تفاهم دفاعية زائدة.. توفر الاتفاقية إطارا صلبا يضفي الطابع الرسمي على العلاقات الدفاعية بين البلدين ويضع أساسا يدعم أي تعاون في المستقبل.. ستمكن الاتفاقية المؤسسات الدفاعية في كلا البلدين من التمتع بتعاون متزايد في مجالات الاستخبارات والتعاون الصناعي والتدريب العسكري وغير ذلك.. يمثل الاتفاق خطوة مهمة في تعميق العلاقات بين (إسرائيل) والمملكة المغربية اللتين تستفيدان بالفعل من زيادة التعاون الاقتصادي والسياحة الثنائية والعلاقات الشعبية الدافئة.. في ضوء التهديدات المتنامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكد الوزيران مجددا على أهمية تعزيز التعاون الثنائي كما شدد على الدور المهم للمملكة المغربية في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين وأثار الحاجة إلى زيادة توسيع اتفاقيات التطبيع والسلام مع الشركاء الجدد"، وقال وزير حرب يهود غانتس: "وقعنا اتفاقية تفاهم للتعاون الأمني في جميع النواحي مع المغرب". وقال موقع تايمز أوف إسرائيل الإخباري "هو أول اتفاق من نوعه بين (إسرائيل) ودولة عربية على الإطلاق.. مع توقيع مذكرة التفاهم يمكن لوزراتي الدفاع والجيش في البلدين التحدث بسهولة أكبر مع بعضهما البعض وتبادل المعلومات الاستخباراتية بينما في الماضي كان هذا التواصل ممكنا فقط من خلال أجهزة المخابرات الخاصة بكل منهما"، وذكر الموقع أن "الاتفاق يسهل على (إسرائيل) بيع الأسلحة إلى المملكة المغربية الواقعة في شمال أفريقيا". (الأناضول 2021/11/24). فالنظام في المغرب يضرب عرض الحائط بمشاعر أهل المغرب المسلمين خاصة وأهل البلاد الإسلامية قاطبة الرافضين للتطبيع مع كيان يهود والذين يعتبرونه عدوا مغتصبا للأراضي المباركة، ويعتبرون هذه الاتفاقيات الدفاعية تقوية للعدو وحماية لكيانه وترسيخ اغتصابه لفلسطين وخيانة لله الذي نهى عن موالاة اليهود والكفار والتفريط في أرض المسلمين.
-----------
ولي عهد الإمارت التقى أردوغان ووقع طرفاهما 10 اتفاقيات
وصل ولي عهد الإمارات محمد بن زايد إلى تركيا يوم 2021/11/24 في زيارة رسمية بناء على دعوة من الرئيس التركي أردوغان الذي أقام له مأدبة عشاء. علما أنهما قد أجريا اتصالا هاتفيا يوم 2021/8/31 بحثا خلاله العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية. وعقبها ذكر وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو: "إن أجواء إيجابية تخيم على العلاقات التركية الإماراتية في الآونة الأخيرة".
وفي هذه الزيارة وقعت تركيا والإمارات 10 اتفاقيات في مختلف المجالات بحضور أردوغان وابن زايد. وعقب ذلك كتب ابن زايد على حسابه في موقع تويتر: "التقيت اليوم في أنقرة الرئيس التركي أردوغان وأجرينا مباحثات مثمرة. وإن المباحثات تركزت حول فرص تعزيز علاقاتنا الاقتصادية"، بينما قال رئيس مجلس إدارة شركة أبو ظبي التنموية القابضة محمد حسن السويدي: "إن الإمارات قررت تخصيص 10 مليارت دولار من أجل الاستثمار في تركيا". وأعلن وزير الخارجية التركي أنه سيقوم بزيارة إلى أبو ظبي الشهر القادم. (الأناضول 2021/11/24) وعقب ذلك ارتفعت الليرة التركية قليلا مقابل الدولار، 11 ليرة للدولار الواحد، والعملات الرئيسية الأخرى بعدما انخفضت بنسبة 15% على مدى أسبوع حتى تعدت يوم أمس 2021/11/23 13 ليرة للدولار الواحد. وبلغ التضخم 20%. علما أن العلاقات كانت متوترة بين تركيا والإمارات وخاصة فيما يتعلق بالإخوان المسلمين، وكانت بينهما مراشقات واتهامات. وقد دفن كل ذلك في رمال المصالح! ومنذ عام ويزيد وأردوغان يعمل على المصالحة مع الأنظمة التي تخاصم معها في المنطقة؛ لأن خصوماته ليست مبدئية وإنما تتعلق بالمصالح وبالسياسات المرتبطة بأمريكا التي يسير في فلكها. وقد طبعت الإمارات مع كيان يهود كما أردوغان مطبع ومؤكد على التطبيع. فهما وغيرهما من أنظمة المنطقة متآمرون على فلسطين وتأكيد اغتصاب يهود فيها.
------------
أردوغان يحتج على سياسة الاستيطان اليهودية ويؤكد حق يهود في فلسطين
وجه الرئيس التركي أردوغان رسالة مسجلة يوم 2021/11/23 خاطب عبرها المشاركين في الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (كومسيك) التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في ولاية إسطنبول، دعا فيها "البلدان الإسلامية إلى الوقوف ضد سياسة بناء المستوطنات والهدم والتهجير ومصادرة الممتلكات التي تمارسها (إسرائيل) بحق الفلسطنيين في الضفة الغربية". وقال أردوغان: "عازمون على الدفاع عن قضيتنا الفلسطينية حتى النهاية، وعلينا بصفتنا دولا أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الامتناع عن أي عمل من شأنه إضعاف هذه القضية. يجب أن نعمل بكل قوتنا للحفاظ على مكانة وقدسية القدس الشريف عاصمة فلسطين. وإن الهدف الرئيسي هو سلام واستقرار دائمان على أساس حل الدولتين والمعايير الدولية الراسخة" (الأناضول 2021/11/24)
إن كلام أردوغان وفعله متناقضان، مخالفان للإسلام، خادمان للأعداء، خادعان للناس السذج البسطاء، فيريد الوقوف في وجه سياسة العدو المغتصب وهو يعترف به ويقيم معه أفضل العلاقات! ويؤكد على بقائه مغتصبا لنحو 80% من فلسطين عندما يقول بحل الدولتين والاستقرار والسلام لهذا العدو على ما اغتصب! فقضيته الفلسطينية هي المشروع الأمريكي؛ إقامة دولة فلسطينية على نحو 20% من فلسطين تحمي كيان يهود! حتى ذلك لن يتحقق، وهو ألهية لمن يريد أن يتاجر بالقضية الفلسطينية ولا يريد أن يعمل على تحريرها. فمن يريد الوقوف في وجه العدو يستعمل ضده كافة الضغوطات والإمكانات فيسحب اعترافه بكيانه ولا يقيم معه أية علاقات؛ لا دبلوماسية ولا تجارية ولا غيرها، وعندما يمسك جواسيس يعملون لحسابه لا يسلمهم له كما فعل مؤخرا بتسليمه جاسوسين لكيان يهود، بل يستعملهم ورقة ضغط على الكيان الغاصب الذي يعتقل الأطفال والنساء والرجال بلا تمييز ويبقي على الكثير منهم في السجون تحت التعذيب عشرات السنين.
--------------
حكومة ألمانية جديدة برئاسة اشتراكي موالٍ لقطاعات الصناعات الكبرى
توصلت أحزاب الإشارة الضوئية الألمانية الثلاثة يوم 2021/11/24 إلى اتفاق على تشكيل الحكومة خلفا لحكومة الائتلاف بين الحزب الديمقراطي الاشتراكي والحزب الديمقراطي المسيحي برئاسة ميركل التي دامت مدة 16 سنة متتالية. وقد خسر حزبها الانتخابات التي جرت في 26 من شهر أيلول الماضي.
ويقود هذه الحكومة الجديدة رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي أولاف شولتز الذي كان نائب ميركل في الائتلاف السابق. وقد توصل حزبه الذي يتخذ اللون الأحمر علماً له مع الحزب الديمقراطي الحر الذي يتخذ اللون الأصفر علماً له، ومع حزب الخضر الذي يتخذ اللون الأخضر علماً له. وبذلك أطلق على الائتلاف لقب ائتلاف الإشارة الضوئية. وتركز هذه الحكومة على حماية المناخ ولهذا تهدف إلى إنهاء استخدام الفحم كليا بحلول عام 2030 وذلك قبل 8 سنوات عن الموعد المقرر لدى الحكومة السابقة.
وتريد الحكومة الجديدة أن تجعل مصدر 80% من الكهرباء مصدرا للطاقة وأن تكون هناك نحو 15 مليون سيارة كهربائية على شوارع ألمانيا بحلول عام 2030. علما أنه يسير حاليا نحو 90 مليون سيارة صغيرة وشاحنة في شوارع ألمانيا على الديزل والبنزين وقليل منها على الغاز. ويظهر تأثير حزب الخضر في هذه الحكومة وهو الحزب الذي يركز على حماية البيئة ومنع التلوث. علما أن شولتز الاشتراكي يوالي قطاعات الصناعات الكبرى ويعمل على تلبية طلباتها ضمن سياسة ألمانيا التي حددها بقوله "سيادة أوروبا هي حجر الأساس في سياستنا الخارجية"، حيث تهيمن ألمانيا اقتصاديا على أوروبا، فهي تصدر نحو 60% من صادراتها الخارجية إلى الأسواق الأوروبية. وأكد على صداقته مع فرنسا وأمريكا. حيث تعمل ألمانيا مع فرنسا على تسيير السياسة الأوروبية وهما تتزعمان الاتحاد الأوروبي وتقرران مصيره. وفي الوقت نفسه تريد ألمانيا أن تبقي على علاقتها مع أمريكا من دون تبعية لها أو دوران في فلكها كما كان سابقا، بل شريكا دوليا، وتتقوى بفرنسا والاتحاد الأوروبي في مواجهة الضغوطات الأمريكية عليها. وقد لوحظ ذلك في موضوع خط أنابيب السيل الشمالي2 للغاز الممتد من ألمانيا عبر بحر البلطيق ليصل إلى ألمانيا، وقد تم مد الخط ولكن لم يفتتح بعد بسبب معارضة أمريكا له. وألمانيا لم تملك الجرأة على التمادي في تحدي أمريكا حيث تحدتها في بعض المواقف ولكنها لم تواصلها، وليس من المحتمل أن تزيد كثيرا عن مواقفها الحالية في ظل الحكومة الجديدة إلا إذا تغيرت الظروف المتعلقة بأمريكا نحو الأسوأ.