الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 الجولة الإخبارية 28-02-2022

 

 

العناوين:

  • ·      السودانيون يصعدون من احتجاجاتهم لمواجهة الحكم العسكري
  • ·      مسارات سياسية مربكة ترسم صورة قاتمة للوضع في ليبيا
  • ·      الغرب هدد بوتين بالاقتصاد لكن ذلك لم يمنع الهجوم على أوكرانيا

 

التفاصيل:

 

السودانيون يصعدون من احتجاجاتهم لمواجهة الحكم العسكري

 

تظاهر آلاف السودانيين بالعاصمة الخرطوم ومدينة ود مدني (وسط)، استمرارا لفعالياتهم المطالبة بالحكم المدني، ورفضا لإجراءات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان. وحمل آلاف المتظاهرين في الخرطوم، الأعلام الوطنية، مرددين شعارات مطالبة بالحكم المدني. وردد المتظاهرون، "الشعب شعب أقوى. والردة مستحيلة. الثورة ثورة شعب. والسلطة سلطة شعب والعسكر للثكنات"، وغيرها... ورفع بعض المتظاهرين، لافتات عليها صور لعدد من ضحايا الاحتجاجات، وأخرى تضامنية من أمهات وآباء المحتجين مع أبنائهم. وفي مدينة ود مدني، حمل مئات المتظاهرين، الأعلام الوطنية، ورفعوا لافتات عليها عبارات من قبيل "موكب الأمهات والآباء. لن تسيروا وحدكم". وفي وقت سابق السبت، أعلنت لجنة أطباء السودان، ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات في البلاد إلى 83 قتيلا، منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دون تعليق من السلطات السودانية، التي تنفي عادة مثل هذه الاتهامات.

 

منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية انقلابا عسكريا، في مقابل نفي الجيش. وقبل هذه الإجراءات كان السودان يعيش منذ 21 آب/أغسطس 2019 مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة، وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020. تصاعد الصراع في الآونة الأخيرة وبعد انقلاب البرهان على ما يسمى بالمكون المدني في الحكم في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 بين عملاء أمريكا (المجلس العسكري) وعملاء الإنجليز والأوروبيين (زعامات قوى الحرية والتغيير ونواته تجمع المهنيين والأحزاب الموالية والحركات المسلحة)، فزادت وتيرة الاحتجاجات وتسيير المواكب والمظاهرات المطالبة بتنحي العسكر من السلطة من طرف عملاء الإنجليز، وتعامل المجلس العسكري مع هذه المظاهرات والاحتجاجات بقوة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الشباب.

 

-------------

 

مسارات سياسية مربكة ترسم صورة قاتمة للوضع في ليبيا

 

يترقب الليبيون مصيرا غامضا وسط مخاوف من عودة البلاد إلى مربع العنف خاصة مع بوادر مقلقة في ظل استمرار المليشيات المسلحة في عمليات التعبئة العامة ومواصلة رئيس حكومة تصريف الأعمال مهامه متجاهلا قرار البرلمان بتكليف رئيس جديد للوزراء سيقدم عما قريب التشكيلة الوزارية لمجلس النواب الذي أعلن اليوم الخميس أنه سيعقد الأسبوع القادم جلسة ستخصص للتصويت على حكومة جديدة مؤقتة. وباتت ليبيا مهددة بالعودة إلى الانقسام وسط خلاف حول كيفية المضي قدما بعد عام من تشكيل حكومة وحدة في طرابلس وبعد شهرين من إلغاء انتخابات كانت مقررة في ظل خلافات حول اللوائح. وعادت البلاد إلى مشهد شديد الإرباك مع مسارات سياسية مربكة ومتناقضة ونزاع على الشرعية بدأت ملامحه تتشكل مع رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال (حكومة الوحدة سابقا) تسليم السلطة.

 

لم تنعم ليبيا في أمن يذكر منذ انتفاضة 2011 ضد معمر القذافي الموالي لبريطانيا وانقسمت بعد الانتخابات الوطنية الأخيرة في 2014 بين إدارتين متحاربتين تحكمان في طرابلس وفي الشرق. وكان من المقرر إجراء الانتخابات في كانون الأول/ديسمبر الماضي لكنها لم تحدث. ويستمر الصراع بين أوروبا، وخاصة إنجلترا وبين أمريكا في ليبيا بأقصى سرعة عبر العملاء المحليين. الحكومات والبرلمانات في طرابلس وطبرق ليست سوى أدوات لهذا الصراع وكان الليبيون وقود هذا الصراع منذ سنوات. إن الصراع الدولي في ليبيا أنهك البلاد وشرد العباد، وكل ذلك حتى تستطيع أمريكا فرض سيطرتها بالقوة العسكرية بعد أن أنهكت جميع الأطراف وقضت على البنى التحتية للبلاد واستطاعت تغيير اتجاه البوصلة للثورة وضمنت الاتجاه الذي تسير فيه. وللأسف الشديد إن مصير بلد مثل ليبيا يحدده غير أهله وتحضر الطبخات من الخارج وعبر السفارات الأجنبية لتقدم جاهزة للخونة حتى يعلنوا أنهم توافقوا عليها.

 

-------------

 

الغرب هدد بوتين بالاقتصاد لكن ذلك لم يمنع الهجوم على أوكرانيا

 

تواصل الدول الغربية فرض عقوبات اقتصادية مشددة تهدف إلى ردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإجباره على وقف الهجوم على أوكرانيا، لكن خبراء غربيين يرون أن روسيا حصَّنت نفسها جيداً. كان الهجوم على أوكرانيا قد بدأ فجر الخميس 24 شباط/فبراير 2022، فيما وصفه الرئيس الروسي بأنه "عملية عسكرية، هدفها منع عسكرة أوكرانيا"، بينما تصف أوكرانيا والغرب ذلك بأنه عدوان روسي هدفه الغزو الشامل للأراضي الأوكرانية وإسقاط الحكومة وتنصيب حكومة موالية لموسكو. الهجوم الروسي لم يكن مفاجئاً لا لأوكرانيا ولا للغرب ولا للعالم، فالأزمة الأوكرانية مشتعلة منذ عام 2014 عندما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم ودعمت حركات انفصالية في دونيتسك ولوغانسك بإقليم دونباس شرق أوكرانيا، والأزمة هي بالأساس جيوسياسية تتعلق برغبة الحكومة الأوكرانية، المدعومة من الغرب، في الانضمام إلى حلف الناتو مقابل اعتبار روسيا ذلك خطاً أحمر، لأنه يمثل تهديداً مباشراً لأمنها، بحسب وجهة النظر الروسية.

 

على مدار أكثر من عام كامل، منذ وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البيت الأبيض، بدأت الأزمة الأوكرانية تتخذ منحىً تصعيدياً واضحاً وتبادلاً للاتهامات بين كييف وموسكو وواشنطن، وصولاً إلى تقديم موسكو طلباتها الأمنية لواشنطن والناتو ورفض تلك المطالب واعتراف بوتين باستقلال دونيتسك ولوغانسك حتى بداية العملية العسكرية. لا يزال الغرب، وعلى رأسه أمريكا يفرض عقوبات ناعمة غير مباشرة وغير صارمة لا تستبعد روسيا بشكل مباشر من النظام الدولي. وهذا يدل على أن الغرب يضع مصالحه فوق كل شيء، فيمكنه حتى بيع أصدقائه عند الضرورة. وأوكرانيا هي أفضل مثال على ذلك. في الحقيقة إن الصراع بين روسيا وأوكرانيا هو صراع بين روسيا وأوروبا وبين روسيا وأمريكا، وهذا يري بوضوح أن الحرب لا ناقة للمسلمين فيها ولا جمل!

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع