الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 07-03-2022

 

العناوين:

 

  • ·      استشهاد طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في القدس
  • ·      مقتل 7 أشخاص بينهم موظفا إغاثة بإقليم دارفور
  • ·      شيخ الأزهر يدعو إلى مضاعفة المساعدات لأوكرانيا

 

التفاصيل:

 

استشهاد طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في القدس

 

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الأحد استشهاد طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في بلدة أبو ديس، وهو الشهيد الثاني خلال هذا اليوم. وقالت الصحة الفلسطينية، إن "الطفل يامن نافز جفال ويبلغ من العمر ١٦ عاما استشهد برصاص قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس شرق القدس". وبحسب ما ذكرته الوزارة الفلسطينية، أصيب الطفل جفال، برصاص قوات جيش الاحتلال خلال اقتحامها بلدة أبو ديس، بينما منع الجنود سيارة الإسعاف من الوصول إليه، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده لاحقا. بينما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه "خلال نشاط لقوات الجيش في بلدة أبو ديس شرق القدس، أطلقت القوة النار نحو فلسطينيين اثنين". وأضاف: "تم إطلاق النار على الفلسطينيين بدعوى إلقائهم زجاجات حارقة صوب نقطة عسكرية"، فيما تم الإعلان عن استشهاد أحدهما بعد إصابته بالرصاص وفرار الآخر.

 

وفي وقت سابق من يوم الأحد، استشهد شاب فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال، بدعوى تنفيذه عملية طعن عند باب الأسباط في مدينة القدس. وأصيب بعملية الطعن اثنان من أفراد الشرطة، التي كانت موجودة في مكان الحادث، وعلى إثر ذلك أغلقت الشرطة باب الأسباط، وباب العامود، وفق ما ذكرته وسائل إعلام عبرية. إن جرائم يهود هذه تشحن المسلمين وجيوشهم لخوض حرب اجتثاث لكيان يهود وهي لا شك تدفع نحو تلقينهم الدرس الذي ينسيهم وساوس الشيطان، وهم الجبناء بالفطرة والعقيدة، والذين ما كان لهم أن يستأسدوا على أهل فلسطين لولا المشروع الأمني المقدس. وأمام هذه الهجمة اليهودية الوحشية والمتصاعدة، فإن المسلمين وجيوشهم مدعوون اليوم، وكل يوم إلى امتثال قول الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِياً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً﴾.

 

----------

 

مقتل 7 أشخاص بينهم موظفا إغاثة بإقليم دارفور

 

ذكرت مصادر رسمية بولاية غرب دارفور، اليوم الأحد، أنَّ 7 أشخاص بينهم اثنان من موظفي الإغاثة، قتلوا خلال اشتباكات مسلحة بمنطقة جبل مون. وأكدت المصادر لإرم نيوز جرح 14 شخصاً آخرين جرى نقلهم إلى مستشفى مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وسط أجواء مشحونة بالتوتر الأمني، مشيرة إلى أن الاشتباكات التي اندلعت بين قبيلة المسيرية جبل، ورعاة عرب كانت بسبب سرقة مواش. وقالت المصادر إن من بين القتلى يوسف يعقوب، وهو موظف في منظمة كونسيرن العالمية، ومحمد إبراهيم انديلي، وهو متطوع في جمعية تنمية المجتمع للإغاثة، حيث كانا ضمن فريق من منظمات إنسانية ذهبت إلى مناطق كلبس، وجبل مون، وصليعة بولاية غرب دارفور؛ لأجل التقييم السنوي للوضع الإنساني. من جهته أكد مسؤول في مكتب منظمة كونسيرن وورلد وايد بولاية غرب دارفور، مقتل أحد موظفي المنظمة، وهو مسؤول التغذية بمكتب صليعة، يوسف يعقوب أحمد، مشيرا إلى مقتل شخص آخر ليس من موظفي المنظمة.

 

لا يزال إقليم دارفور غربي السودان يعاني التوترات والفلتان الأمني الذي عادة ما يبدأ بحوادث قتل فردية، ويتطور إلى تحشيد قبلي ينتهي بمقتل العشرات من الناس. وتشهد منطقة جبل مون منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اشتباكات متقطعة بين المجموعات العربية وقبيلة المسيرية جبل؛ تسببت في مقتل العشرات ونزوح الآلاف إلى مناطق داخلية وآخرين لجؤوا إلى دولة تشاد المجاورة. ونصت اتفاقية جوبا للسلام، الموقعة بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، في تشرين الأول/أكتوبر 2020، على إنشاء قوة أمنية مشتركة قوامها 12 ألف ضابط وجندي من القوات النظامية وقوات حركات الكفاح المسلح؛ لحماية المدنيين وإعادة الاستقرار في إقليم دارفور. إن الاقتتال القبلي وغيره من الفوضى سببه هو ترك نظام الإسلام العادل بين الناس، والتحاكم إلى أنظمة الجور التي لا تقوم برعاية شئون الناس، ولا تؤمّن أرواحهم، فيتسبب ذلك في حمل السلاح لحفظ الأرواح، وأخذ الحقوق. إن الإسلام قد شدد على حرمة الدماء، يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً﴾.

 

------------

 

شيخ الأزهر يدعو إلى مضاعفة المساعدات لأوكرانيا

 

أثار شيخ الأزهر أحمد الطيب، موجة جدل على مواقع التواصل بمصر بعد أن دعا إلى مضاعفة المساعدات الإنسانية التي ترسلها الدول إلى أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لأراضيها. وفي تغريدة على تويتر، قال الطيب: "ما نشاهده من ترويع الأوكرانيين الآمنين وخروجهم من ديارهم بحثاً عن الأمن والأمان؛ لهو اختبار حقيقي لإنسانيتنا". وتابع الإمام الذي نشر تغريدته باللغات العربية والإنجليزية والأوكرانية: "أدعو المجتمع الدولي إلى مضاعفة المساعدات الإنسانية لأوكرانيا، وبذل مزيد من الجهد لوقف الحرب". وختم شيخ الأزهر دعوته قائلا: "أسأل الله أن يعجل بذلك ويعود هؤلاء الأبرياء إلى ديارهم سالمين". وقبل أسبوع، دعا الطيب في بيان باللغتين العربية والإنجليزية، روسيا وأوكرانيا إلى "الاحتكام لصوت العقل"، مؤكدا أن "النزاعات تحل بالحوار وأن الحروب لن تجلب سوى مزيد من الدمار".

 

كان أهل فلسطين والعراق وسوريا يغادرون منازلهم بحثا عن الأمن ولم يدع أصحاب الشعر الأصفر والعيون الزرقاء للمساعدة في إنهاء الحروب بل كانوا يدعمون الحروب بالمال والسلاح والكلام. يا شيخ الأزهر! هناك بلد اسمه الهند يباد المسلمون فيه، وهناك دولة اسمها الصين تضع ملايين المسلمين في معسكرات الاضطهاد، وهناك بلد اسمه سوريا فيه طاغوت أباد المسلمين، يا شيخ الأزهر! هناك فلسطين واليمن والعراق... يا شيخ الأزهر! اتق يوماً ترجع فيه إلى الله. والغريب هو أن شيخ الأزهر الذي لم يتكلم علانية لم يرفع صوته حين كانت أمريكا ودول الكفر الاستعمارية الأخرى تقتل المسلمين في جميع أنحاء العالم! أم أن شيخ الأزهر يتصرف بما ينسجم مع خطاب مصر والإدارة الأمريكية من ورائه؟ مع أن العلماء هم ورثة الأنبياء، وعليهم أن يقولوا الحق علانية.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع