الجولة الإخبارية 2022/03/09م

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

• ·        أمريكا تنظر في فرض عقوبات على الهند
• ·        الحرب الأوروبية تسبب مشاكل اقتصادية في الشرق الأوسط
• ·        الحكومة الليبية الجديدة
• ·        السعودية تحتفل لأول مرة بيوم التأسيس

 

التفاصيل:

 

أمريكا تنظر في فرض عقوبات على الهند

 

قال مسؤول كبير في الإدارة للمشرعين إن الولايات المتحدة تدرس ما إذا كانت ستطبق أو تتنازل عن العقوبات على الهند (واحدة من الشركاء الرئيسيين لأمريكا) بموجب قانون "كاستا" لشرائها نظام الدفاع الصاروخي إس-400 من روسيا. يُطلب من الإدارة الأمريكية بموجب قانون محلي صارم "قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات (كاستا)" فرض عقوبات على أي دولة لديها معاملات كبيرة مع إيران أو كوريا الشمالية أو روسيا. قال دونالد لو، مساعد وزير الخارجية لجنوب ووسط آسيا، إن إدارة بايدن لم تتخذ بعد قراراً بشأن تطبيق عقوبات على الهند بموجب قانون "كاستا". وقال السيد لو: "الهند هي حقا شريك أمني مهم لنا الآن. إننا نقدر المضي قدماً في تلك الشراكة وآمل أن يكون جزءاً مما يحدث مع النقد الشديد الذي واجهته روسيا هو أن الهند ستجد الوقت قد حان الآن لوضع مسافات أبعد". جاءت تصريحات السيد لو في الوقت الذي واجهت فيه الهند انتقادات من المشرعين الأمريكيين، من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء لاختيارها الامتناع عن التصويت في الأمم المتحدة يوم الأربعاء 2 آذار/مارس لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا. وصوتت 141 دولة لصالح الخطوة التي تدين الغزو الروسي لأوكرانيا وعارضتها خمس دول، مع امتناع 35 دولة، بما في ذلك الهند، عن التصويت. في تشرين الأول/أكتوبر 2018، وقعت الهند صفقة بقيمة 5 مليارات دولار مع روسيا لشراء خمس وحدات من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي إس-400، على الرغم من تحذير إدارة ترامب آنذاك من أن المضي قدماً في العقد قد يستدعي عقوبات أمريكية.

 

------------

 

الحرب الأوروبية تسبب مشاكل اقتصادية في الشرق الأوسط

 

بينما يواجه اثنان من منتجي القمح الرئيسيين في العالم حرباً شاملة، يبدو المستقبل غير مؤكد بالنسبة لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تحتاج إلى القمح من أوكرانيا وروسيا. تُعَدّ روسيا المصدر الأول للقمح في العالم، وأوكرانيا، أكبر منتج للقمح بعد الصين والهند، من بين أكبر خمس دول مصدرة للقمح في جميع أنحاء العالم. لقد أثر ارتفاع الأسعار وعدم كفاية العرض بالفعل على البلدان التي تعاني من الركود الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تشتري الجزء الأكبر من قمحها من روسيا وأوكرانيا، ما دفعها إلى حافة الأزمة. يبدأ حصاد القمح في تموز/يوليو ومن المتوقع أن يكون محصول هذا العام جيداً، ما يعني وفرة في الأسواق العالمية في الظروف العادية. قال كارابكير أكويونلو، محاضر في سياسات الشرق الأوسط في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، لقناة الجزيرة، إن الحرب التي طال أمدها في أوكرانيا يمكن أن تؤثر على الحصاد في ذلك البلد، وبالتالي على الإمدادات العالمية. تعتمد تركيا على روسيا وأوكرانيا في الحصول على 85٪ من إمدادات القمح، وستجعل الحرب الممتدة العام صعباً على المواطن التركي العادي الذي يشعر بالأعباء بالفعل بسبب ارتفاع مستويات التضخم. وتعتمد مصر على روسيا وأوكرانيا في 85٪ من وارداتها من القمح، وتعتمد تونس على أوكرانيا فيما بين 50٪ - 60٪ من وارداتها من القمح. تعاني تونس بالفعل من ضغوط هائلة ويتحدث الكثير من الناس في تونس عن احتمالية حدوث سيناريو لبنان. مصر وتونس ولبنان، بالإضافة إلى اليمن والسودان، معرضة لخطر كبير من ارتفاع الأسعار وارتفاع الطلب. بالنظر إلى دور الخبز كسلعة مشحونة سياسياً في هذا الجزء من العالم، فإن المزيد من الضغط على إمدادات القمح وارتفاع الأسعار قد يؤدي إلى اندلاع ثورة.

 

 

------------

 

الحكومة الليبية الجديدة

 

وافق مجلس النواب الليبي، ومقره مدينة طبرق الشرقية، على تشكيل حكومة جديدة في الأول من آذار/مارس مع وزير الداخلية الليبي السابق فتحي باشاغا رئيساً للوزراء. ورفض رئيس الوزراء الحالي عبد الحميد دبيبة، الذي يرأس حكومة الوحدة الوطنية المنافسة المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها مدينة طرابلس الغربية، قرار البرلمان، وتعهد بالبقاء في السلطة والحكم من طرابلس. في الأول من آذار/مارس، قال باشاغا إن حكومته الجديدة تخطط لتولي السلطة سلميا في طرابلس، ما يؤدي إلى صدام محتمل مع الدبيبة في عاصمة البلاد. خلال معظم السنوات الثماني الماضية، كان لليبيا حكومتان متنافستان، تعمل إحداهما في شرق البلاد والأخرى في غربها. وتشكلت حكومة الدبيبة في آذار/مارس 2021 لتوحيد الحكومتين ورعاية البلاد نحو الانتخابات الرئاسية الذي كان من المزمع إجراؤها في كانون الأول/ديسمبر 2021، لكن الانتخابات أُلغيت في اللحظة الأخيرة بسبب الخلاف الداخلي حول كيفية إجرائها ومن كان مؤهلاً للترشح. وأدت حكومة باشاغا الجديدة اليمين في الثالث من آذار/مارس وتضم 35 منصبا وزاريا مختلفا. وتم تعيين حلفاء القائد القوي خليفة حفتر وقواته المسلحة العربية الليبية في مناصب وزارية عدة بينما يحاول باشاغا بناء تحالف دعم واسع. إن الصراع في ليبيا هو صراع بين الولايات المتحدة التي تدعم الحكومة في طبرق - لكنها فشلت في فرض سيطرتها هناك على كل ليبيا - وبين بريطانيا التي دعمت الحكومة في طرابلس لفترة طويلة. وقد تمكنت بريطانيا من إفشال الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في كانون الأول/ديسمبر، وهذا يعني أن الهيكل السياسي الأمريكي فشل في التطور في ليبيا.

 

 

------------

 

السعودية تحتفل لأول مرة بيوم التأسيس

 

أقامت السعودية مؤخراً احتفالات لإحياء ذكرى تأسيسها لأول مرة منذ ما يقرب من 300 عام، واختارت تاريخاً يقلل من أهمية الدور المركزي الذي يلعبه الإسلام ورجال الدين من المذهب الوهابي. أعلن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عطلة عامة إحياء لذكرى تأسيس المملكة قبل ما يقرب من 300 عام. وذكرت وسائل إعلام محلية أن النظام الملكي نظم العديد من الفعاليات، بما في ذلك العروض الموسيقية عن التاريخ السعودي الحديث والألعاب النارية وعروض الطائرات بدون طيار والمؤثرات الخاصة، بمشاركة 3500 فنان. وتصادف هذه الذكرى السنوية تاريخ استيلاء محمد بن سعود عام 1727م - وهو مؤسس الدولة السعودية الأولى - على إمارة الدرعية (وهي بلدة نائية تقع الآن على الحافة الشمالية الغربية للعاصمة السعودية الرياض) قبل حوالي 18 عاماً مما يعتبره المؤرخون عموماً بداية للدولة السعودية عندما أقام ابن سعود، زعيم قبلي، تحالفاً مع الداعية محمد بن عبد الوهاب، الذي غالباً ما يشار إلى عقيدته اليوم باسم الإسلام "الوهابي". كما وافق مجلس الشورى السعودي، وهو هيئة استشارية ذات نفوذ للحكومة، الشهر الماضي على اقتراح لتعديل قانون ينظم العلم والنشيد الوطني. لقد تخلت الملكية السعودية الآن رسمياً عن تراثها الإسلامي والثقافي من خلال إصلاحاتها من أجل تعزيز مستقبل النظام الملكي.