الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2022/03/10م

 

 

العناوين:

 

  • ·        احتجاجات ضد زيارة رئيس كيان يهود لتركيا
  • ·        حاكم دبي يدعو العرب لصنع التاريخ من جديد
  • ·        الاتحاد الأوروبي يرفض حظر استيراد الغاز والنفط الروسي
  • ·        سكرتير الأمم المتحدة يشهد على عنصرية الغرب
  • ·        البنك الدولي يحذر من اندلاع اضطرابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

 

التفاصيل:

 

احتجاجات ضد زيارة رئيس كيان يهود لتركيا

 

وصل رئيس كيان يهود إسحاق هرتسوغ إلى أنقرة يوم 2022/3/9 بناء على دعوة الرئيس التركي أردوغان الذي استقبله استقبال الحلفاء والأحباب، بل بالغ بالحفاوة به، وأقام له مأدبة عشاء في المجمع الرئاسي بأنقرة. وقد "أشاد رئيس كيان يهود بحفاوة الاستقبال التي أبداها له الرئيس التركي رجب طيب أردوغان" (الأناضول 2022/3/10) بينما يزداد الحنق الشعبي على أردوغان من نفاقه ومن عجزه عن حل مشاكل البلاد الاقتصادية. وقد حشد شباب حزب التحرير الناس أمام قنصلية يهود في إسطنبول احتجاجا على زيارة رئيس كيان يهود مطالبين بطرده من تركيا وألقوا كلمات في الحشود، وأبرزوا في كلماتهم تهاون وتخاذل النظام التركي متمثلا برئيسه أردوغان أمام كيان يهود، وركزوا على عداوة يهود للمسلمين واغتصابهم لأرضهم فلسطين وطالبوا بتحرك الجيوش لتحريرها.

 

والجدير بالذكر أن قوات يهود قتلت نحو 10 أشخاص أتراك عام 2010 على متن سفينة مافي مرمرة إلا أن العلاقات لم تقطع ولم يسحب الاعتراف بكيان يهود ولم تقم تركيا بالانتقام لهؤلاء الأشخاص حتى إنها لم تعترف بهم كشهداء، بل إن العلاقات التجارية التركية تصاعدت مع كيان يهود المحارب فعلا للمسلمين. وبحسب معهد الإحصاء التركي "زاد حجم التجارة بين تركيا و(إسرائيل) في السنوات الخمس الماضية، وسجل رقما قياسيا العام الماضي ببلوغه 8,4 مليار دولار، فيما بلغ حجم التجارة الثنائية 6,2 مليار دولار عام 2020. وزادت صادرات تركيا إلى (إسرائيل) 35,1% على أساس سنوي عام 2021 لتصل إلى أعلى مستوى لها عند 6,4 مليار دولار فيما زادت وارداتها (من إسرائيل) 36,8% لتصل إلى 2,1 مليار دولار. واستحوذ قطاع الحديد والصلب على القسم الأكبر من صادرات تركيا لـ(إسرائيل)" (وكالة الأناضول 2022/3/9). خاصة أن الحديد والصلب يستعمل للصناعات الثقيلة وخاصة صناعة الأسلحة لقتل أهل فلسطين وتهجيرهم من أرضهم ومصادرتها والاستيلاء على الأقصى. فأردوغان يخدع الناس ببعض الكلمات والحركات، ولكنه من الناحية العملية يتعاون مع أعداء المسلمين ويعزز قوتهم ويرسخ اغتصابهم لفلسطين بجانب سيره في فلك أمريكا وتنفيذه لسياستها. وكأن أردوغان يريد أن يكفر عن ذنوبه بسبب بعض انتقاداته لسياسة كيان يهود ولكن أفعاله كانت تؤكد علاقته مع كيان يهود وتقوية هذا الكيان الغاصب لفلسطين. وهكذا يثبت أردوغان أنه ميكافيلي حاذق، يتقن فن الخداع والكذب، ومن أجل ذلك يلجأ إلى الخطابات الرنانة وإثارة المشاعر وكأنه ضد كيان يهود أو يريد أن يحرر شبرا من فلسطين، فيخدع البسطاء والسذج، ولكنه في الأفعال يدعم كيان يهود، والرعاع يبررون له كل خياناته التي لا تختلف عن خيانة أولاد زايد في الإمارات أو ملك البحرين أو السيسي في مصر أو عبد الله الثاني في الأردن أو ملك المغرب أو البرهان ودقلو في السودان.

 

 

------------

 

حاكم دبي يدعو العرب لصنع التاريخ من جديد

 

نشر حاكم دبي محمد بن راشدد آل مكتوم رسالة إلى العرب على حسابه في موقع تويتر يوم 2022/3/7 بعنوان "التاريخ الجديد الذي يصنع الآن" قال فيها: "العالم يمر بمتغيرات كبيرة.. وموازين جديدة وتحالفات صعبة، لن تكون الغلبة في النهاية إلا للأمم القوية الغنية المتقدمة". وكأنه يشير إلى ما حصل مؤخرا من انفجار في العالم الغربي بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وتابع متسائلا: "ألم يحن للعرب أن يتقاربوا ويتعاونوا ويتفقوا حتى يكون لهم وزن ورأي ومكانة في التاريخ الجديد الذي يصنع الآن؟". وكأنه لم يسمع بالآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تخاطب العرب والمسلمين بأن يعتصموا بحبل الله جميعا وأن يحكموا بما أنزل! وكأنه لم يقرأ في التاريخ كيف كان العرب والمسلمون أعزاء ودولة عظمي على مدى 13 قرنا! وكأنه لم يسمع بقول الخليفة الراشدي الثاني عمر رضي الله عنه "إِنَّا كُنَّا أَذَلَّ قَوْمٍ فَأَعَزَّنَا اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ فَمَهْمَا نَطْلُبُ الْعِزَّةَ بِغَيْرِ مَا أَعَزَّنَا اللَّهُ بِهِ أَذَلَّنَا اللَّهُ"! وكأنه لم يسمع بحزب التحرير وهو يوجه النداء تلو النداء ويكافح ليل نهار من أجل عزة العرب والمسلمين! ألم يأن له أن يستجيب لدعوة هذا الحزب الذي يعمل على صناعة التاريخ من جديد؟!

 

 

-------------

 

الاتحاد الأوروبي يرفض حظر استيراد الغاز والنفط الروسي

 

أعلن الرئيس الأمريكي بايدن يوم 2022/3/8م حظر استيراد النفط والغاز من روسيا، وقال إن لدى أمريكا ما يكفيها من النفط والغاز ولكن شركاءنا ليس لديهم هذه الإمكانيات. بينما قال مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم 2022/3/9م (للقناة التلفزيونية 18 - سي إن بي سي): "الاتحاد الأوروبي لا يستطيع الموافقة على طلب فرض حظر طيران فوق أوكرانيا، لأن ذلك سيؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.. وإن الناتو لن يتدخل في أوكرانيا لأنها ليست عضوا فيه"، وقال: "فرضت الولايات المتحدة حظرا على واردات النفط والطاقة من روسيا، وقالت بريطانيا أيضا إنها ستوقف وارداتها تدريجيا بحلول نهاية العام. لكن الاتحاد الأوروبي لن ينضم إلى العربة بسبب اعتماده الشديد على إمدادات النفط والغاز من روسيا"، فذكر أن استيراد أمريكا من النفط الروسي يشكل جزءا صغيرا وهي لا تحتاج إليه تقريبا ولكن الحال مختلف بالنسبة للاتحاد الأوروبي؛ لأن روسيا هي مورد كبير للطاقة هنا. ولكن الاتحاد سيخفض اعتماده على الغاز الروسي بمقدار الثلثين بحلول نهاية العام. علما أن أمريكا من سنين وهي تعترض على أوروبا لاستيرادها الغاز والنفط من روسيا ولم يصغوا لها، والآن عرفت كيف تعاقبهم وتحرمهم عافيتهم، فاستفزت روسيا حتى تقوم بهذه العملية العسكرية في أوكرانيا لتورطها وتعاقب أوروبا بها. فلم يستطع قادة أوروبا أن يحولوا دون ذلك وقد أصابهم العقم والعجز حتى في السياسة وليس فقط في الولادة!

 

 

--------------

 

سكرتير الأمم المتحدة يشهد على عنصرية الغرب

 

دعا الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش إلى إغلاق ملف كورونا إلى الأبد وقال "كانت الخسائر مأساوية للوباء هي صحة وحياة الملايين مع أكثر من 446 مليون حالة في جميع أنحاء العالم وأكثر من ستة ملايين حالة وفاة مؤكدة، وعدد لا يحصى من الأشخاص الذين يعانون من تدهور الصحة العقلية" وقال: "لا يزال توزيع اللقاحات غير متكافئ بشكل فاضح، حيث ينتج يوميا 1,5 مليار جرعة شهريا، لكن ما يقرب من 3 مليارات شخص لا زالوا ينتظرون أول جرعة. وذلك نتيجة مباشرة لقرارات السياسة والميزانيات التي تعطي الأولوية لصحة الناس في البلدان الغنية على صحة الناس في البلدان الفقيرة" (الأناضول 2022/3/9). وهكذا يشهد شاهد من أهل الحضارة الغربية بعمق التمييز العنصري وغياب الإنسانية لدى الإنسان الغربي. وقد ظهر التمييز العنصري مرة أخرى في موضوع المهاجرين حيث أشار السكرتير العام للأمم المتحدة بوجود هذا التمييز وطالب بقبول كافة اللاجئين، فقد رحبت الدول الغربية بالمهاجرين من أوكرانيا وفتحت لهم الأبواب بلون بشرتهم وعيونهم ويدينون دينهم! بينما أهانت المهاجرين من المسلمين والأفارقة ومنعتهم من دخول بلادهم وأطلقت عليهم النار وتركتهم في العراء يموتون من البرد والجوع. فهذه هي الحضارة الغربية؛ ليست إنسانية وإنما هي حضارة البهائم وإشباع الغرائز ومص دماء الشعوب وسحقها وإهانتها والتمييز العنصري يتجلى في كل وجه من وجوه هذه الحضارة المقيتة، وهي تتعرى كل يوم في أية أزمة تحصل حتى تسقط من عيون الناس ويتركها المضبوعون بها من أبناء المسلمين، ويكون ذلك تهيئة لسيادة الحضارة الإسلامية الراقية التي سيظهر الناس ندمهم الشديد على تركها وعدم العيش في ظلالها الوارفة.

 

 

------------

 

البنك الدولي يحذر من اندلاع اضطرابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

 

حذرت كارمن راينهارت كبيرة الاقتصاديين في البنك الدولي يوم 2022/3/10 من أن يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسائر أفريقيا إلى اضطرابات كبيرة. فقالت في مقابلة مع وكالة رويترز "ستكون هناك تداعيات مهمة على الشرق الأوسط وأفريقيا وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى على وجه التحديد" وقالت: "إن انعدام الأمن الغذائي وأحداث الشغب كانا جزءا من قصة الربيع العربي" وأشارت إلى الانقلابات الناجحة والفاشلة بأنها زادت في العامين الماضيين. وقالت: "إن بلدان آسيا الوسطى تواجه تحديات اقتصادية كبيرة نظرا لعلاقاتها الاقتصادية والتجارية الوثيقة بروسيا التي يتوقع صندوق النقد الدولي أن تنزلق إلى الركود هذا العام بسبب العقوبات الغربية". وقد حذر البنك الدولي بعد أيام من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا من زيادة في الأسعار وقد زادت بالفعل على أساس سنوي بنسبة 35%. ومن المتوقع أن تواصل الارتفاع بسبب الحرب نظرا لأن روسيا وأوكرانيا من كبار مصدري القمح والذرة والشعير وزيت دوار الشمس. وإن هذه التداعيات قد تكون قاسية على وجه الخصوص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تستورد بلدان مثل مصر ما يصل إلى 80% من احتياجاتها من القمح من أوكرانيا وروسيا، كما أن موزمبيق مستورد كبير للقمح والزيت". (رويترز 2022/3/10) علما أن بلاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة وادي النيل مصر والسودان قادرة على زراعة أراضيها بحيث تكفي احتياجات شعوبها وتزيد. إلا أن الأنظمة القائمة فيها تهمل الزراعة تنفيذا لأوامر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي كما تهمل الصناعة حتى تبقى بلادا تعتمد على الاستيراد في كل شيء ولا تخرج من ربقة المستعمر. والحكام العملاء يلبون هذه الأوامر للمحافظة على كراسيهم المعوجة قوائمها. والشعوب تنتفض وتثور ويتم التآمر على ثوراتها. ولكن هناك بصيص أمل حيث وعد الله عباده المخلصين بالنصر والتمكين والاستخلاف والأمن في كل شيء وهم عابدون له بتنفيذ أوامره ومطيعون لرسوله الأكرم الذي بشر بوحي من الله بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع