الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2022/03/06م (2)

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

  • ·        الطريقة التي ينظر بها الغرب للأزمة الأوكرانية تكشف عن عنصرية العرق الأبيض
  • ·        مدح ترامب لبوتين، وجهة نظر "أمريكا أولاً" اختُبرت بواسطة الحرب
  • ·        خان بعد زيارة بوتين: باكستان تستورد قمحا وغازا من روسيا

 

التفاصيل:

 

الطريقة التي ينظر بها الغرب للأزمة الأوكرانية تكشف عن عنصرية العرق الأبيض

 

جلوبال تايمز - أي نوع من الناس في مناطق الحرب يستحق التعاطف والدموع؟ وما الذي يجعل المرء يقرر إدانة الحرب؟ في الحرب القائمة في أوكرانيا، أجاب الغربيون: لون البشرة. منذ أن بدأت الأزمة الأوكرانية، كان هناك دعم كبير للأوكرانيين في جميع أنحاء العالم الغربي. قال كبير مراسلي شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية في كييف، تشارلي داجاتا، في 25 شباط/فبراير، "إن أوكرانيا ليست مكانا، مع كل الاحترام الواجب، مثل العراق أو أفغانستان، حيث يدور صراع محتدم منذ عقود، كما تعلمون هذه مدينة حضارية نسبيا وأوروبية نسبيا،... حيث لا تتوقع أن يحدث ذلك". ثم في اليوم التالي، استضافت بي بي سي ديفيد ساكفاريليدزي، نائب المدعي العام الأوكراني السابق، الذي قال "إنه مؤثر للغاية بالنسبة لي لأنني أرى الأوروبيين بشعر أشقر وعيون زرقاء يقتلون كل يوم"، بينما ردت مذيعة البي بي سي، "أنا أفهم المشاعر وبالطبع احترامها". وقال معلق في تلفزيون BFM الفرنسي: "نحن في القرن الحادي والعشرين، نحن في مدينة أوروبية ولدينا صواريخ كروز كما لو كنا في العراق أو أفغانستان، هل يمكنك أن تتخيل؟!" في نظر الغربيين، لا ينبغي أن تحدث الحروب في أوروبا "المتحضرة نسبياً" التي تستضيف أناساً بشعر أشقر وعيون زرقاء. منطقهم هو أن الناس من مناطق "غير بيضاء" مثل العراق وأفغانستان يستحقون الحرب، بينما الحروب التي تشنها أمريكا وحلفاؤها الأوروبيون لا ينبغي وقفها وانتقادها. كان استغلال الغرب للأزمة الأوكرانية في الأيام القليلة الماضية أكثر من كل حديثه عن سوريا وأفغانستان واليمن في السنوات القليلة الماضية. إن تفوق الغرب الأبيض ونفاقه مكشوف تماماً في قبول اللاجئين الأوكرانيين أو ما يسميهم الغربيون بالمهاجرين. وبحسب ما ورد فقد قال رئيس الوزراء البلغاري كيريل بيتكوف "هؤلاء ليسوا اللاجئين الذين اعتدنا عليهم... هؤلاء الناس (الأوكرانيون) أوروبيون [...] هؤلاء الناس أذكياء ومثقفون". المعنى واضح هنا: عندما يتحدث شخص ما عن "أشخاص مثلنا"، فهذا يشير إلى أن أولئك الذين يأتون من سوريا أو العراق أو أفغانستان أو أفريقيا ليسوا كذلك وأن هؤلاء المهاجرين غير الأوروبيين أقل ذكاءً وأقل تعليماً وأكثر خطورة. يقدر الاتحاد الأوروبي أن ما يصل إلى 4 ملايين أوكراني قد يحاولون مغادرة البلاد، وقد خفف الاتحاد بالفعل قواعده بشأن قبولهم، وقال إن الدول الأعضاء فيه سوف ترحب بهم "بصدر رحب". ودعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيشر إلى "إيجاد حلول غير بيروقراطية لإحضار الناس في أسرع وقت ممكن إلى بر الأمان". يجب أن يتذكر المرء محاولة أوروبا إغلاق أبوابها بشدة أمام اللاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان. إذا كانت أوروبا تعرض استجابة إنسانية تجاه الأوكرانيين، فكيف يمكنها تفسير برودتها تجاه الآخرين؟

 

لا يكتفي الغرب بمناقضة نفسه فحسب، بل إنه يوضح أيضاً أن القيم الغربية تنطبق فقط على "الأشخاص البيض"، وأما البقية فهم أناس غير متحضرين ويجب أن يكونوا وقودا لمدافع الحكومات الغربية.

 

 

------------

 

مدح ترامب لبوتين، وجهة نظر "أمريكا أولاً" اختُبرت بواسطة الحرب

 

أسوشيتد برس - منذ الأيام الأولى لحملته الرئاسية الأولى، تحدى دونالد ترامب بقوة ركائز السياسة الخارجية للجمهوريين التي حددت الحزب منذ الحرب العالمية الثانية. لقد سخر من القبض على جون ماكين خلال حرب فيتنام، وأقر الحكام المستبدين بتفاهاته، وشكك في التحالفات العسكرية والأمنية القديمة، وتبنى نظرة انعزالية للعالم. ولما أثار الرعب لدى العديد من قادة الحزب الجمهوري في ذلك الوقت، فقد نجح، وكان له صدى لدى الناخبين الذين اعتقدوا، جزئياً، أن مؤسسة من الحزبين في واشنطن قد توسطت في صفقات تجارية أضرت بالعمال الأمريكيين وتعثرت بشكل متهور في ما يسمى بـ"الحروب الأبدية". لكن الغزو الروسي الوحشي لأوكرانيا يشكل اختباراً جاداً لترامب وعقيدته "أمريكا أولاً" في الوقت الذي يتطلع فيه إلى خوض انتخابات رئاسية أخرى ويستخدم انتخابات التجديد النصفي لهذا العام لمواصلة انحناء الحزب الجمهوري لإرادته. إنه الوحيد إلى حد كبير في مدحه المستمر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين باعتباره "ذكياً"، وهو تقييم كرره الأسبوع الماضي خلال خطاباته أمام المانحين والنشطاء المحافظين. اختلف نائب الرئيس مايك بنس معه بشأن هذه القضية في وقت متأخر من يوم الجمعة.

 

ترك هذا الأمر ترامب معزولاً نسبياً، ودافع عن قراره وصف بوتين بأنه "ذكي" وانتقد رد بايدن والقادة الغربيين الآخرين، حتى في الوقت الذي ندد فيه بالغزو ووصفه بأنه "مروع" و"أمر محزن للغاية بالنسبة للعالم". وقال هذا الأسبوع في برنامج فوكس بيزنس: "حلف شمال الأطلسي لديه المال الآن، لكنهم لا يقومون بالمهمة التي ينبغي عليهم القيام بها". "يبدو الأمر كما لو أنهم يبتعدون". وقد أدى ذلك إلى توبيخ بعض من في حزبه له. وفي خطاب ألقاه أمام مانحي الحزب الجمهوري مساء الجمعة، دافع بنس بقوة عن حلف الناتو ووجه اللوم إلى أولئك الذين دافعوا عن بوتين لأنه يفكر أيضاً في الترشح للرئاسة. وبحسب تصريحاته المعدة سلفا، قال: "لا يوجد مكان في هذا الحزب للاعتذار عن بوتين". "هناك مجال فقط لأبطال الحرية". وقال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل لشبكة فوكس نيوز "لا ينبغي أن يكون هناك لبس بشأن فلاديمير بوتين.

 

بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة الوسط الليبرالي السائد التستر على الخلاف في الحزب الجمهوري، فمن الواضح تماماً أن الحزب منقسم داخل صفوفه وأيضاً مع الديمقراطيين حول عدد لا يحصى من قضايا السياسة الخارجية. وسيزداد هذا الأمر سوءاً، وبحلول الانتخابات الأمريكية العامة القادمة، سينظر العالم إلى دولة مختلفة تماماً، دولة ذات توجه داخلي متزايد.

 

 

------------

 

خان بعد زيارة بوتين: باكستان تستورد قمحا وغازا من روسيا

 

صوت أمريكا - أعلن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الأسبوع الماضي أن بلاده ستستورد نحو مليوني طن من القمح من روسيا وستشتري الغاز الطبيعي بموجب الاتفاقات الثنائية التي وقعها الجانبان الأسبوع الماضي خلال رحلته الرسمية إلى موسكو. واصل خان زيارته التي استمرت يومين والتقى بالرئيس فلاديمير بوتين في الكرملين يوم الخميس، بعد ساعات من غزو القوات الروسية لأوكرانيا، مع ضغط الدول الغربية لعزل الزعيم الروسي بسبب أفعاله. ودافع رئيس الوزراء الباكستاني عن رحلته ورد على المنتقدين في خطاب متلفز إلى الأمة، قائلاً إن المصالح الاقتصادية لباكستان تتطلب منه القيام بذلك. وقال خان: "ذهبنا إلى هناك لأنه يتعين علينا استيراد مليوني طن من القمح من روسيا. ثانياً، وقعنا اتفاقيات معهم لاستيراد الغاز الطبيعي لأن احتياطيات الغاز الباكستانية في طريقها إلى النفاد". وقال الزعيم الباكستاني في إشارة إلى لقائه مع بوتين الذي استمر ثلاث ساعات "إن شاء الله، سيظهر الوقت أننا أجرينا مناقشات كبيرة". ولم يشارك أي تفاصيل أخرى. ولكن النقاد يشككون في التعاون الاقتصادي بين موسكو وإسلام أباد، مستشهدين بالعقوبات الدولية الأكثر صرامة التي فرضت على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا. واستقبل بوتين خان بحرارة في الكرملين أمام الكاميرات وصافحه وجلس بجوار الزائر مباشرة فيما وصفه المسؤولون الباكستانيون بأنه مشاورات واسعة النطاق حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية. كما نقل بيان صدر عقب الاجتماع عن خان قوله لبوتين: "أعرب رئيس الوزراء عن أسفه إزاء الموقف الأخير بين روسيا وأوكرانيا وقال إن باكستان كانت تأمل في أن تتمكن الدبلوماسية من تجنب الوصول للصراع العسكري". وأكد المسؤولون الباكستانيون وخان نفسه أن زيارة موسكو كانت مخططة قبل فترة طويلة من اندلاع الأزمة الأوكرانية وكانت تهدف فقط إلى مراجعة العلاقات التجارية الثنائية، بما في ذلك التعاون في مجال الطاقة.

 

يقول المحللون إن العلاقات الباردة بين باكستان والولايات المتحدة الأمريكية دفعت الدولة الواقعة في جنوب آسيا إلى الاقتراب من جاريها العملاقين الصين وروسيا في السنوات الأخيرة. وقال وزير الخارجية شاه محمود قريشي، الذي رافق خان في الزيارة، بعد عودة الوفد إلى باكستان، إن واشنطن اتصلت بإسلام أباد قبل رحلة موسكو". وقال قريشي للصحفيين ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تعارض الزيارة، "أنا مقتنع بعد الزيارة بأننا فعلنا الصواب". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عشية رحلة خان إلى روسيا، عندما سئل عن ذلك، إن واشنطن تعتقد أن باكستان، مثل كل دولة "مسؤولة"، ستعترض على تصرفات بوتين. لكن القادة الباكستانيين تجنبوا انتقاد التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا وشددوا على الحاجة إلى السعي للتوصل إلى تسوية تفاوضية للأزمة. كما طورت إسلام أباد علاقات اقتصادية وعسكرية وثيقة مع أوكرانيا في السنوات الأخيرة، مع كون باكستان مستورداً رئيسياً للقمح الأوكراني. ولكن موسكو أعادت العلاقات مع إسلام أباد في السنوات الأخيرة. ويعقد البلدان تدريبات عسكرية مشتركة بشكل روتيني ويعملان على تعميق التعاون في مجال الطاقة لمساعدة باكستان في التغلب على النقص. وأكد خان فى خطابه اليوم الاثنين أن قرار باكستان الانضمام للحرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على الإرهاب في أفغانستان كان نتيجة "للسياسة الخارجية الخاطئة" لأسلافه. وقال "لقد أكدت منذ اليوم الأول أنه ما كان يجب أن نشارك [في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية]"، مضيفاً أن باكستان تكبدت 80 ألف ضحية بسبب انتقام إسلامي وتكبدت خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات. وقال خان "الجزء الأكثر إحراجا هو أن دولة تقاتل دعما لدولة كانت تقصفها"، في إشارة إلى ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار ضد مخابئ المتشددين المشتبه بهم في المناطق الباكستانية بالقرب من الحدود الأفغانية.

 

يدرك بوتين تماماً أن باكستان لديها علاقات وثيقة مع طالبان ويمكن لأمريكا استخدام هذه العلاقة لزعزعة استقرار دول آسيا الوسطى. لن يكون من المفاجئ معرفة أنه كجزء من صفقة القمح والغاز، أعطت باكستان تأكيدات بأن طالبان لن تزعزع استقرار جمهوريات آسيا الوسطى.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع